Site icon PublicPresse

الجميل من دار الفتوى: بعض القيادات على إستعداد دائم للمساومة على البلد وسيادته وإستقلاله

المفتي دريان و سامي الجميل

عبّر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل عن “الإحترام الكبير للدور الذي تلعبه دار الفتوى مع كل التضحيات التي قدمتها من شهداء دفاعًا عن لبنان وتمسكًا بهذا الكيان والهوية اللبنانية التي نعتبرها اليوم بخطر”.

واعتبر أن “الخلفيات الميليشياوية تطغى على أداء ما تبقى من قيادات الصف الأول من ممارسة العنف إلى مخالفة الدستور والقوانين والتعاطي بخفة مع الناس والفقر والقهر”، وقال: “نبذ العنف الذي اعتمده تيار المستقبل والحريري نقطة أساسية يجب البناء والتشديد عليها ووجودنا في دار الفتوى هو للتأكيد عليها”.

ورأى أن “بعض القيادات على استعداد دائم للمساومة على البلد وسيادته واستقلاله وتسليم قراره إلى الميليشيا التي أصبحت أمرًا واقعًا”، مشيرًا إلى أنه “من واجبنا القول للبنانيين عمومًا ولمحبي الرئيس سعد الحريري خصوصًا أن الإحباط ممنوع وقضيتنا لبنان أولًا وأن نبني البلد للأجيال المقبلة ونحرر قراره ونستعيد ديمقراطيته”.

ودعا “كل اللبنانيين إلى أي طائفة انتموا أو أي اتجاه وخلفيات سياسية إلى أن يعبروا بحرية عن رأيهم في الإنتخابات المقبلة وأن يتمسكوا بالثوابت الوطنية وهي السيادة والإستقلال والإنفتاح والإعتدال والحياد”، قائلًا” “سنخوض المعركة لبناء لبنان أفضل”.

ولفت إلى أن “الشعب اللبناني رهينة بيد سلاح غير شرعي في لبنان ويأتمر بدولة خارجية إسمها ايران، كما أنه رهينة مافيا سياسية متعاونة ومتواطئة مع هذا السلاح وتنهب مقدرات الدولة يوميًا”، معتبرًا أن “المطلوب من الشعب اللبناني المقاومة والمواجهة والأسلوب السلمي الوحيد المتاح أمامنا هو الإنتخابات النيابية”.

وعن المبادرة العربية التي أطلقها وزير خارجية الكويت، إعتبرها مبادرة جدية وأساسية”، مستغربًا “الخفة التي تتعاطى فيها الحكومة اللبنانية مع هذه المبادرة، ولم يطرح الموضوع على مجلس الوزراء ولا كيف ستتعاطى الدولة اللبنانية معها، مع العلم أننا اليوم بأمس الحاجة أن يعاود لبنان إنفتاحه على العالم وخصوصًا الدول العربي”.

Exit mobile version