Site icon PublicPresse

“القوات” تتهم “حزب الله” و”التيار” بمحاولة تعطيل الإنتخابات

الإنتخابات النيابية

أكدت مصادر في كتلة “الجمهورية القوية” أنّ “حزب الله” والتيار الوطني الحر يسعيان إلى تعطيل الإنتخابات النيابية، متّهمة التيار بالتحضير لتقديم إقتراح قانون إلى مجلس النواب متعلق بالمغتربين.

وسألت صحيفة “الجمهورية” مصادر في تكتل “لبنان القوي”، فرفضت تأكيد أو نفي تقديم إقتراح قانون لإعادة إحياء الدائرة السادسة عشرة المتعلقة بالمغتربين، واكتقت بالقول: “لن نرد”.

بدورها، قالت مصادر في كتلة “الوفاء للمقاومة” لـ”الجمهورية”: “لسنا معنيين بكل هذا الكلام الفارغ، نحن أعلنّا موقفنا بأننا مع اجراء الانتخابات في موعدها، ونجن جاهزون للانتخابات، وتحالفاتنا باتت واضحة ولسنا كغيرنا قلقين”.

إلى ذلك، جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد من دون ايّ تأخير. مشددا في الوقت نفسه على عمل حكومي جاد في اتجاه معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية. وتجدر الاشارة هنا الى ان الرئيس بري دعا الى اجتماع لهيئة مكتب المجلس بعد ظهر الخميس المقبل في مقر رئاسة المجلس في عين التينة، وذلك تمهيدا لعقد جلسة نيابية عامة للمجلس النيابي قبل نهاية الشهر الجاري.

وفي السياق، اكدت حركة امل، في بيان لمكتبها السياسي امس، “ان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري هو محطة مفصلية على المستوى الوطني”، رافضة أية محاولة لتعطيلها وتأجيلها”.

واعتبرت “أنّ الطريق الوحيد لإنهاء قضية كارتيلات الإحتكار للسلع بمختلف أنواعها والتي ينوء تحتها اللبنانيون جميعاً يكمن في إقرار قانون المنافسة وضرب الاحتكارات وإلغاء الوكالات الحصرية كافة، التي تجعل من أصحابها متحكّمين برقاب اللبنانيين ومصائرهم الحياتية”.

ورأت “أن روح الحل الاقتصادي تكمن في رؤية الإمام القائد السيّد موسى الصدر ببناء اقتصاد الانتاج وإسقاط اقتصاد الريع والاستهلاك المرضي الذي تعمل على ترويجه فئات ترتبط بمراكز وقوى الإنتاج لدى الدول الكبرى والمصدرة لمنتجاتها على حساب الإقتصاد الوطني”.

ولفتت الى انّ انتفاضة 6 شباط 1984 هي فعل تصويب للمسار وفتح آفاق ومساحات جديدة للمقاومة اللبنانية في مواجهة الاحتلال وتثبيت نهج المقاومة والمواجهة من الجنوب إلى بيروت والجبل والبقاع، إلى العمق المقاوم دمشق. واعلنت “ان حركة أمل التي تنكبت مع حلفائها مسؤولية إسقاط المشروع الصهيوني وإتفاقه إتفاق الإذعان في السابع عشر من أيار 1983، بأطهر الدماء، دماء الشهيد محمد نجدي وإخوانه، وما استتبَع من مكاتب اتصال مع العدو، تؤكد اليوم أن هذه الانتفاضة لم تكن صفحة من صفحات الحرب الأهلية على الاطلاق، بل مدماك عليه قام كل النهوض الوطني بكل مراحله وليس آخرها انتصار التحرير في العام 2000، ولولاها لما كان لبنان قد عاش كل الفترة التي أعقبتها حتى اليوم.

كما اعلنت انه “في ذكرى فتى عامل الاستشهادي الأخ حسن قصير الذي روى، شأن إخوته الشهداء ممن سبقوه وممن اتبعوه، ربى الجنوب وطهروها من رجس الإحتلال، تؤكد حركة أمل استمرار نهج المقاومة والتمسك بعوامل قوة لبنان وحفظ سيادته وأرضه وإنسانه وثرواته البرية والبحرية، وإن قدرة الحركة على العطاء والبذل لن تكون إلا على ذات السوية التي رافقت عصر الإستشهاديين الحركيين الكبار”.

Exit mobile version