Site icon PublicPresse

إنتخابات: معراب تريد كسر عظم.. وسركيس سركيس مجدداً

الإنتخابات النيابية

رغم وجود أربعة مقاعد مارونية في المتن الشمالي، إثنان منها لا منافسة جدية عليهما، ومع وجود حظوظ قوية للقوات اللبنانية للحفاظ على المقعد الماروني الذي يشغله النائب إدي أبي اللمع، حرصت معراب على أن يكون مرشحها الرئيسي كاثوليكياً (الوزير السابق ملحم رياشي) في محاولة لكسر مرشح التيار الحزبي إدي معلوف، وتسجيل إنتصار على التيار، ما يحوّل المعركة في المتن الشمالي من صراع بين التيار والكتائب، كما جرت العادة، إلى معركة هي الأولى من نوعها بين التيار والقوات.

وفي السياق، رفض المرشح الدائم عن المقعد الماروني في المتن الشمالي سركيس سركيس عروضاً للإنضمام إلى حزب القوات اللبنانية بعد الحملة القاسية التي شنّها القواتيون عليه إثر ترشحه في الدورة الماضية على لائحة التيار الوطني الحر. علماً أن خطوط الإتصال مفتوحة أيضاً بين التيار وسركيس الذي لم يعطِ جواباً نهائياً بعد، ريثما يتأكد أين تكمن مصلحته بعد التجارب الفاشلة الكثيرة مع غالبية الأفرقاء.

الكتائب يبازر إنتخابياً
إنتخابياً أيضاً، تبين أن حزب الكتائب اللبنانية يشترط على المرشحين الذين ينوي منحهم أصواته التفضيلية، سواء في بعبدا أو عاليه والشوف وزحلة وجزين، إلتزامات مماثلة لتلك التي فرضها على المرشح مجد بطرس حرب في البترون لجهة الإنتساب إلى كتلة الكتائب النيابية. وهو ما فرمل أكثر من مرشح كان يمنّي النفس بالحصول على أصوات الكتائبيين من دون مقابل.

نعمة أفرام يجرف الثلوج
وفي سياق آخر، تبين أن مركز جرف الثلوج التابع لوزارة الأشغال العامة والنقل في منطقة عيون السيمان، والذي يرأسه ابن بلدة حراجل طوني زغيب المؤيد لحزب القوات اللبنانية، كان لديه مخزون كاف من المازوت للقيام بواجباته في جرف الثلوج خلال العاصفة الثلجية الأخيرة. إلا أن زغيب ادعى نفاد مادة المازوت من المركز، ما أفسح المجال أمام تدخّل النائب المستقيل نعمة أفرام لفتح الطرقات في القرى الجبلية في المنطقة على نفقته الخاصة، فيما كان لافتاً أن فتح الطرقات استثنى الطريق المؤدي إلى خزان المياه التابع لوزارة الطاقة ومصلحة مياه جبل لبنان!

Exit mobile version