يسعى “تحالف وطني” إلى تحقيق أكبر قدر من تمثيل “المجموعات المعارضة” المنبثقة من 17 تشرين، وينشط في العمل على تشكيل “إئتلاف موسّع” يشمل كل الدوائر. وينصبّ الجهد حالياً على استمالة المجموعة التي باتت تُعرف بإسم G-6 أو جبهة المعارضة اللبنانية (تضم إلى جانب “وطني” كلاً من: حزب الكتائب، “تقدّم”، “عاميّة 17 تشرين”، “منتشرين” والكتلة الوطنية) من خلال إغرائها بخوض المعركة تحت شعار وإسم واحد. لكن تبيّن لهذه المجموعات أن التحالف يستثني دوائر مُحدّدة (كسروان ـ جبيل، الشمال الثالثة، المتن وصيدا ـ جزين) من المعايير الموحدة التي يطرحها لتعزيز مواقع بعض المرشحين كميشال معوض، أو حزب الكتائب، على حساب ما يسمى قوى التغيير. وفق صحيفة “الأخبار”.
وعلى المقلب المعارض نفسه، تطغى الخلافات على قوى المجتمع المدني في زحلة بسبب تدخلات النائبة السابقة بولا يعقوبيان والناشط واصف الحركة لتفضيل لائحة على أخرى. التدخلات أدت إلى نقل منصة “تغيير” (“نحو الوطن” سابقاً) دعمها للائحة تقودها مجموعة من الشباب المغمورين إلى لائحة تدعمها تضم الطبيب عيد عازار وجهاد الترك، مع احتمال أن تضمّ أيضاً الكتائبي السابق ومقدّم البرامج الحالي ألبير كوستانيان عن المقعد الأرمني الذي يعدّ الحلقة الأضعف في الدائرة. فيما لم تصل المفاوضات مع رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف للتحالف معها إلى نتيجة بعد. وستكون هذه اللائحة ضمن “الإئتلاف الوطني” الذي تقوده يعقوبيان، والذي يقوم بدور “المطاوع” الإنتخابي ويستبعد من لا ينفّذ أوامره تحت مظلة الإجماع.