Site icon PublicPresse

السنيورة “منخرط في الإنتخابات إلى آخر أبعادها”.. وريفي يخوض معركة “التحرر”

فؤاد السنيورة

نداء الوطن –
يبقى الملف الإنتخابي بلا منازع الشغل الشاغل لجميع القوى السياسية، مسؤولين ومرشحين وعازفين وناخبين، لا سيما وأنّ صفحة الترشيحات طويت منتصف الليلة الماضية تمهيداً لفتح صفحة المنازلات الخطابية والانتخابية على حلبة الاستحقاق اعتباراً من اليوم وحتى موعد “الصمت الانتخابي”، الذي يمتد من الساعة الصفر في 14 أيار ولغاية إقفال صناديق الاقتراع في 15 منه.

وقبيل اقفال باب الترشيح، شهدت وزارة الداخلية في الساعات الأخيرة، هجمة غير مسبوقة لمرشحين تخطى عددهم الألف مرشح في كل الدوائر الانتخابية على كافة الأراضي اللبنانية. وطمأن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي بعد اجتماع عقده مع المحافظين والقائمقامين إلى أنّ “الانتخابات حاصلة في موعدها والاعتمادات ستعرض على الهيئة العامة في مجلس النواب بعد إقرارها من اللجان، وستكون متوافرة لتأمين الانتخابات وكل ما يلزم لتأمين الكهرباء”، طالباً من الموظفين “البقاء على الجهوزية اللازمة لحسن سير العملية الانتخابية، مع حفظ كامل حقوقهم وتعويضاتهم”.

أما على مستوى بورصة الترشيحات، فاكتمل عقد عزوف رؤساء الحكومات الأربعة عن الترشح، مع إعلان الرئيس فؤاد السنيورة عدم ترشحه إلى الانتخابات، غير أنه أوضح أنّ قراره هذا “ليس من باب المقاطعة بل على العكس لافساح المجال أمام طاقات جديدة”، مؤكداً أنه سيكون “معنياً بالاستحقاق بشكل كامل” و”منخرطاً في الانتخابات لآخر أبعادها”.

ومن هذا المنطلق، دعا السنيورة “اهلي في بيروت وصيدا والشمال والبقاع وجبل لبنان، وفي كل أنحاء وأرجاء لبنان الى المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم والمفصلي، لكي لا يتاح للوصوليين والطارئين تزوير التمثيل وتعبئة الفراغ الذي يمكن ان ينجم عن الدعوة لعدم المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني”، وحض الناخبين “على التشديد على أهمية أن ينبثق عن المجلس النيابي الجديد نواة إدارة حكومية رشيدة تكون على قدر المهمات الإصلاحية المطلوبة في كافة المجالات، لقيادة هذه المرحلة الجديدة الحافلة بالتحديات والمصاعب على اختلاف أنواعها”.

وتوازياً، أعلن الوزير السابق أشرف ريفي في تغريدة أمس ترشّحه إلى الانتخابات، مؤكداً أنه يخوضها “ماداً اليد لجميع السياديين والتغييريين كي نحرّر لبنان من وصاية مشروع إيران التي دمّرت الدولة وتحالفت مع المنظومة الفاسدة”، وأردف: “مشروعنا الدولة الحقيقية التي تليق باللبنانيين وبمستقبل الأجيال”.

Exit mobile version