Site icon PublicPresse

لوائح “الجنوب الأولى” صيدا – جزين إكتملت؟

صيدا - الجنوب

في خطوة سترسم صورة التحالفات الإنتخابية شبه النهائية في دائرة صيدا – جزين (الجنوب الأولى)، حسم المرشح عن المقعد السني في صيدا المهندس يوسف النقيب قراره التحالفي، مع المرشحة عن المقعد الكاثوليكي المستقلة غادة أيوب والمرشح عن المقعد الماروني في جزين المهندس سعيد الأسمر المدعومين من “القوات اللبنانية”، على ان ينضم الى اللائحة ايضاً الناشط في الحراك المدني في جزين وسام يوسف الطويل.

وعلمت صحيفة “نداء الوطن” ان قرار النقيب جاء بالإتفاق مع رئيس “تجمع 11 آذار” مرعي أبو مرعي الذي أبرم تحالفاً إنتخابياً في وقت سابق مع أيوب والأسمر المدعومين من “القوات” ورشح المهندس نهاد الخولي، وتمّ التشاور معه على كل هذه الخطوات التي باركها وسيسحب ترشيحه لصالح اللائحة، على ان تجيّر كل الاصوات لها.

وتؤكد اوساط ابو مرعي رضاه التام على اللائحة ودعمه لها، بهدف تأمين الحاصل لها وتحقيق الفوز كفريق متكامل، بغض النظر عن مرشحيها الذين يعتبرهم كفوئين ويمثلونه، معتبرة في الوقت نفسه ان النقيب يمثل طروحاته وليس بعيداً منه، واللائحة تمثل نموذجاً للتلاقي بين صيدا وجزين، وقد سعى أبو مرعي منذ بداية تحالفه ان يكون جسراً للتواصل مع منطقة جزين على قاعدة الانفتاح، بعدما اغلقت ابواب المدينة في وجه القوى السياسية الاخرى، وهو ما فعله في الانتخابات النيابية السابقة 2018 حين تحالف مع “القوات” و”الكتائب” لتحقيق الغاية.

بالمقابل، يوضح النقيب لـ”نداء الوطن” انه قرر خوض المعركة الانتخابية كمستقل، وابرم تحالفاته مع مرشحين مستقلين وان كان بعضهم مدعوماً من “القوات”، وانه سيسجل اللائحة في اليومين المقبلين، “ولم نختر تسمية لها حتى الآن ويجري التشاور بشأنها اذ نريدها ان تعبر عن الشراكة بين صيدا وجزين، لان التواصل والتلاقي هو الحل وليس التباعد كما هو حاصل اليوم، أما لونها فلن نقترب من الازرق او الاحمر، لاننا لا نريد استفزاز احد ونخوضها مستقلين”.

حسم النقيب خياره بهذا التحالف وبدعم أبو مرعي سيعيد خلط الاوراق ويصعّب المعركة الانتخابية حيث ستكون حامية الوطيس، اذ سيكون النقيب المرشح الوحيد عن المقعد السني في صيدا بعد إنسحاب المحامي حسن شمس الدين لصالحه أيضاً (إلى جانب الخولي)، بهدف عدم تشتيت الصوت التفضيلي وتأمين حاصل إنتخابي مع كسر كبير، ما يفتح آفاقاً للمنافسة مع باقي اللوائح للفوز بمقعد ثانٍ بكسر الحاصل وخاصة ما يتعلق بالمقعدين الكاثوليكي او الماروني في جزين. بحسب “نداء الوطن”.

صحيفة “الأخبار” كشفت أن “الحريريان” (النقيب وشمس الدين) اللذان دخلا في وقت متأخر إلى السباق الإنتخابي، كانا قد عرضا التحالف مع قوى صيداوية وجزينية من النائب أسامة سعد إلى النائب إبراهيم عازار، إلا أن هذه القوى كانت قد إلتزمت مع حلفاء آخرين. وآخر العروض بحثت مع مرشح التيار الوطني الحر عن أحد المقعدين المارونيين في جزين أمل أبو زيد، لمشاركتهما في لائحة بصفته الشخصية، بعد رفض التحالف مع لائحة التيار بسبب وجود النائب زياد أسود. وبحسب مصادر عونية، فإن قيادة التيار لن تتراجع عن تشكيل لائحة واحدة تضم أسود وأبو زيد والنائب سليم الخوري.

وكان سعد وعبد الرحمن البزري أعلنا أول من أمس لائحتهما “ننتخب للتغيير” مع مستقلين جزينيين. وسبقهما عازار وجوزيف السكاف والمرشح الصيداوي نبيل الزعتري. المكونان الوحيدان اللذان لم يحسما خيارهما بعد هما الجماعة الإسلامية التي لم تتفق مع حليف صيداوي أو جزيني ومجموعات “17 تشرين”. بحسب “الأخبار”.

Exit mobile version