Site icon PublicPresse

حملة ضد القوات في صيدا.. والمال الإنتخابي لقنوات “الثورة”

الإنتخابات النيابية

فيما تبحث وزارة الداخلية والبلديات تزويد أقلام الإقتراع بالتيار الكهربائي عبر مولدات خاصة في يوم الإقتراع، تؤكد مصادر مطلعة لصحيفة “الأخبار” أن تطبيق هذا الحل “مستحيل” في أكثر من 40 مركزاً لا وجود لمولدات خاصة في محيطها، أو تفتقر أساساً إلى التجهيزات اللازمة لإيصال التيار حتى في حال توفّر المولدات.

حملة ضد القوات في صيدا
وفي السياق الإنتخابي، تفاعل التحالف الإنتخابي بين مرشح “جو الحريري” في صيدا يوسف النقيب والقوات اللبنانية، بحسب “الأخبار”، مع بدء الحزب الديموقراطي الشعبي إتصالات مع القوى الوطنية والشخصيات في المدينة للمشاركة لإطلاق حملة ضد التحالف، تشمل تعليق صور وأسماء 39 صيداوياً من ضحايا القوات من شهداء ومفقودين على رأسهم محيي الدين حشيشو في شوارع المدينة. وكان النقيب، رئيس جمعية المقاصد الإسلامية في صيدا، أعلن قبل أيام لائحة تجمعه مع ثلاثة مرشحين للقوات عن المقاعد المسيحية في جزين. علماً بأن تحالف القوات في دورة 2018 مع سمير البزري، إبن شقيقة رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، لم يلق إعتراضاً واسعاً على غرار الإعتراض ضد تحالف النقيب الذي يعد المرشح المقنع لتيار المستقبل والنائبة بهية الحريري.

قنوات “الثورة” والمال الإنتخابي
بالتوازي، إتفقت “قنوات الثورة” الثلاث (“أم تي في” و”أل بي سي” و”الجديد”)، وفق “الأخبار”، على قواعد مشتركة في ما يتعلق بالبدلات المفترض تحصيلها من المرشحين والقوى التي تريد إستخدام شاشات المحطات الثلاث حتى الثالث عشر من أيار المقبل، مع إستمرار الخلافات حول “التسعير”، نظراً إلى شعور “الجديد” بأن التنافس الإنتخابي منحصر في الشارع المسيحي، وبالتالي فإن معظم الإنفاق سيتركز على “أل بي سي” و”أم تي في”. ولهذا، تحاول “الجديد” الإستثمار أكثر في الشارع السني. وفي هذا السياق، عقدت إتفاقات مع الرئيس فؤاد السنيورة والنائب فؤاد مخزومي لترويج أخبارهما، مع “إتفاقات ملاحق” تستهدف عدم التعرض لبعض المرشحين.

وقد تبلّغ العاملون في البرامج السياسية والحوارية أن الحلقات ستتركز من الآن على الملف الإنتخابي، وستكون هناك برمجة لظهور المرشحين وفق الأهمية وبحسب قيمة العقد، على أن يتاح لمعدّي البرامج ومقدّميها إستضافة أصوات مستقلة بهدف “تنويع” النقاشات.

لا أموال للإعلانات
وفي السياق، أقدمت منصة “نحو الوطن” على فسخ عقوداً كانت أبرمتها سابقاً مع شركات إعلانية عدة بسبب عدم توافر الإمكانات المادية لدفع مستحقات هذه الشركات.

Exit mobile version