Site icon PublicPresse

16 مرشحاً هم مجنسون.. توقع موقف من الحريري.. باسيل يهدد وجعجع يرد

الإنتخابات النيابية - مكتب الترشيح

تستمر الحركة السياسية في إجازتها حتى الخميس موعد إنعقاد مجلس الوزراء، في جلسته الأخيرة قبل الإنتخابات النيابية التي يتوقع أحد المرشحين عن دائرة “الشوف ـ عاليه” د.عبدالله أبو عبدالله حصولها بنسبة 70% مقابل 30% تأجيل. ويمكن لنسبة التأجيل ان تتزايد، في ضوء ارتفاع وتيرة التوترات السياسية والأمنية المتنقلة.

وأبرز التوترات تلك التي حصلت في عكار، حيث شهدت بلدة رحبة مصادمات بين بعض مناصري التيار الحر وآخرين معترضين على زيارة رئيس التيار جبران باسيل إلى هذه البلدة، ضمن إطار جولاته الإنتخابية لشد عصب مؤيدي التيار، وحصل تضارب بالعصي والحجارة وسجلت بعض الإصابات، لكن باسيل تمكن من الوصول إلى رحبة بمواكبة من الجيش اللبناني، سائلاً الحكومة برئيسها ووزرائها عن تكافؤ الفرص في الإنتخابات؟ وأين الحكومة والقوى الأمنية المسؤولة عن تأمين أمان التنقل، وما إذا كانوا عاجزين عن إجراء الانتخابات؟

وسأل باسيل: ما هذه السلطة التي نحن فيها، لا قضاء ولا أمن؟ نحن اليوم في عكار وبعدها سنكون في عاليه والشوف وجزين، وبعدها في البقاع الغربي وزحلة والبقاع الشمالي، ومن ثم في بيروت. وأضاف: إما ان نتنقل بكل الأراضي اللبنانية، وإلا فإن هذه السلطة لا تستطيع إجراء الانتخابات، وفي هذه الحالة نعلق مشاركتنا بالانتخابات.

في هذا السياق، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “لو حدا محل جبران باسيل، كان بيسكت إلى أبد الآبدين، وكلامه في عكار، تأليب للناس على بعضهم”، جعجع الذي كان يتحدث إلى الناخبين في دائرة جزين، قال “المشكلة في جبران باسيل وتياره وليس بالناس الذين يرفضون حضوره”.

وفي سياق التوترات الإنتخابية، حلقت مسيّرة مجهولة الهوية فوق منزل المرشح السيادي عن دائرة جبيل ـ كسروان د.فارس سعيد في قرطبا، وجرى إطلاق رصاص أثناء زيارة شعبية لأحد المرشحين في بلدة تعلبايا في البقاع الأوسط، ما جعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يوجه الدعوة خلال إجتماع المجلس الأعلى للدفاع إلى حماية لبنان من الهاوية، محذراً من إتساع نطاق الإشكالات الإنتخابية.

إلى ذلك، يأتي النقص الفاضح في التحضيرات اللوجستية للإنتخابات، خصوصاً على مستوى الكهرباء والنقل، ومع ذلك يتحرك المرشحون على أساس أن الانتخابات حاصلة، وتتركز الجهود في دوائر بيروت وطرابلس وصيدا، وباقي المناطق ذات الغالبية السنية، على دفع الناخبين إلى الإقبال على صناديق الإنتخاب، ويتولى أئمة المساجد توضيح المضار السياسية والوطنية للمقاطعة، وتتوقع المصادر المتابعة لـ “الأنباء” صدور كلام للرئيس سعد الحريري يوضح فيه أن دعوته مناصري تياره (المستقبل) لعدم الإنخراط في هذه الإنتخابات، تعني عدم الترشح بإسم التيار وليس المشاركة في الإقتراع.

إلى ذلك أظهرت الإستقصاءات أن 16 مرشحاً في دائرتي بيروت الأولى والثانية هم مجنسون من أصول سورية، وقد تم تجنيسهم عام 1994 وما قبله، وان هناك نحو 20 ألف سوري مجنسين يشاركون في الإنتخابات النيابية، بينهم 13 ألفا في دائرة زحلة والبقاع الأوسط، و3500 في دائرة عكار وأعداد متفرقة موزعة بين المتن الشمالي وبيروت الثانية، ومن كل هؤلاء هناك 3000 مجنس مقيم في محيط دمشق وريفها وجبل العرب، يؤتى بهم في كل موسم انتخابي ليقترعوا وفق توجهات السلطة السورية.

Exit mobile version