Site icon PublicPresse

حراك سعودي فرنسي يخلط أوراق الرئاسة..!

لفتت صحيفة “الأنباء الالكترونية” إلى أنه في الوقت الذي تراجع فيه الحديث عن تشكيل الحكومة بشكل ملحوظ، برز إلى الواجهة السياسية حدثان بارزان، الأول يتعلق بالإستحقاق الرئاسي والدخول الفرنسي السعودي على الخط بعد اللقاءات التي كُشف عنها في باريس وضمّت عن الجانب السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري ومستشار الرئاسة الفرنسية السفير باتريك دوريل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ذلك إشارة واضحة لعودة السعودية الى لبنان من بوابة الإستحقاق الرئاسي وهي بالطبع رغبة الجانب الفرنسي الذي يحاول منذ زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون الى السعودية، والاتصال الذي أجراه من هناك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي آنذاك، إستعادة السعودية لدورها الداعم لهذا البلد كما كان قبل عهد رئيس الجمهورية ميشال عون.

وتابعت الصحيفة أن الأمر الآخر ويتعلق بنتائج الزيارة الخاطفة التي قام بها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان وما كُشف عنها من معلومات تتعلق بموافقة اسرائيل على اعطاء لبنان الخط 23 وحقل قانا كاملا مقابل السماح لاسرائيل بالخط رقم 1 بطول 5 كلم باتجاه البلوكات 8 و9.

إلى ذلك توقفت مصادر متابعة للمستجدات السياسية وملف ترسيم الحدود بانتباه عند الحدثين، فرأت في الأول مؤشراً إيجابياً لعودة السعودية الى لبنان وهذا ما يصرّ عليه لبنان باستمرار.

وأملت المصادر أن يكون الدخول السعودي على خط الاستحقاق الرئاسي إعلاناً واضحاً بانهاء القطيعة الخليجية بشكل عام مع لبنان ومع السعودية بشكل خاص، باعتبار أن هذه العلاقة كانت متوترة طيلة عهد الرئيس عون ومع انهاء ولايته يجب ان تنتهي تلك القطيعة وتعود الأمور الى مسارها الطبيعي.

توازياً، توقفت مصادر سياسية عبر “الأنباء” عند إصرار الجانب الفرنسي والسعودي لجهة عدم الموافقة على انتخاب رئيس من فريق 8 أذار واعتبرته أمراً جيداً، سائلة بالمناسبة عن الرابط بين اللقاء الذي دعا اليه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان للنواب السنة واللقاءات التي عقدت في باريس ومطالبة دوريل المسؤولين السعوديين عدم السماح للنواب السنة بالتشرذم بمواجهة مرشح 8 اذار اذا كانوا فعلا يهممهم منع وصول أي مرشح من هذا الفريق.

Exit mobile version