Site icon PublicPresse

بو صعب: التفاوض بملف الترسيم بات في مرحلته النهائية

في العاصمة الأميركية إلتقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب بصفته مكلفاً من رئيس الجمهورية ملف مفاوضات الترسيم مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، حيث تناول البحث الجديد الطارئ على سير المفاوضات منذ زيارته الاخيرة للبنان قبل اسبوعين تقريباً.

وقالت مصادر إطلعت على نتائج اللقاء التي نقلها بوصعب إلى رئيس الجمهورية أمس لـصحيفة “الجمهورية”، أن البحث تناول التطورات الأخيرة التي تلت تسليمه الاحداثيات الخاصة لخط الطفافات البحرية الاسرائيلية الى الجانب اللبناني، وما هو عليه موقف رئيس الجمهورية الذي انتهى اليه في ضوء الاجتماع الموسّع لوفد المفاوضات والفريق التقني للجيش اللبناني في القصر الجمهوري الأسبوع الماضي والخطوات اللاحقة.

واضافت المصادر إن اللقاء، وإن عُقِد في واشنطن، فهو لم يخرج عن اعتباره من ضمن التواصل اليومي بين بوصعب وهوكشتاين وكلما دعت الحاجة منذ أن كلف بوصعب هذه المهمة.

وبعدما رفضت المصادر الغوص في اي تفاصيل إضافية، لفتت إلى “ان الحاجة ماسة لمزيد من الإتصالات لمعالجة القضايا المطروحة، فما جرى تَبادله من ملاحظات لبنانية وإسرائيلية لم يُفضِ بعد الى نتائج محسومة ونهائية”.

وكان بوصعب قد إلتقى هوكشتاين قبيل مغادرته نيويورك عائداً الى بيروت، وقال في حديث مُتلفز ليل أمس ان لقاءاته مع الوسيط الاميركي انتهت الى توضيح بعض علامات الاستفهام التي كانت مطروحة، وان لبنان ينتظر الطرح الإسرائيلي الخطّي، لافتاً الى ان “هناك تقدّماً كبيراً وان التفاوض بات في مرحلته النهائيّة”.

ميقاتي وهوكشتاين
وفي نيويورك إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هوكشتاين في مقر إقامته، وشارك في اللقاء وزير الخارجية عبدالله بوحبيب والمستشار السفير بطرس عساكر. وتم خلال الاجتماع استكمال البحث في ما وصلت اليه المساعي الاميركية إزاء ترسيم الحدود البحرية. ولفتت مصادر مطلعة الى ان هذا اللقاء جاء بعد لقاءات عقدها الاخير مع أعضاء من الوفد الاسرائيلي الموجود في الامم المتحدة.

مع ماكرون
والتقى ميقاتي ايضاً الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقر الامم المتحدة، وأثنى ميقاتي خلاله على الكلمة التي القاها الرئيس الفرنسي امام الجمعية العمومية للامم المتحدة واكد فيها “ضرورة العمل لتوفير الاستقرار في لبنان”. وتم خلال اللقاء التأكيد «انّ اولوية الاستقرار في لبنان هي في اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها”.

Exit mobile version