- أياً كانت قوة البطاركة، ومهما إختلفت هويات الرؤساء، ثمّة قيادة مارونية لبكركي لم تتخلّ عنها للرئاسة
- لن يكون عون الأول في محاولته إختصار الموارنة بشخصه ولن تكون المرة الأولى التي ترى بكركي أن الرئاسة أهم من أيّ رئيس
بين الكرسي البطريركي وكرسي الرئاسة الأولى علاقة تاريخية، تتأرجح بين مودة وجفاء، وبين إحترام وخصومة. وبين البطريرك ورئيس الجمهورية دور الزعامة والقيادة: لكل منهما رؤيته وحضوره وخصومه وحلفاؤه. كانت بكركي يوم لم يكن للبنان رئيس، وحين جاء أتى بمباركة منها. ومذَّاك، كان لها حضورها وتأثيرها في الإستحقاق الرئاسي وفي السياسة العامة. لكنّ إستحقاق عام 2022 يحمل للصرح البطريركي مخاوف جدية من ضياعه وحلول الفراغ مرة أخرى في بعبدا
عن هذا الموضوع، كتبت هيام القصيفي مقالاً في صحيفة “الأخبار”.. للإطلاع عليه، أنقر/ي هنا.