Site icon PublicPresse

هل يؤدي توافق عون وميقاتي لعقد جلسة حكومية؟

ميشال عون و نجيب ميقاتي

ضمناً توافق الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي على عقد جلسة حكومية عقب عودة عون من زيارته قطر اواخر الشهر الجاري، وعودة ميقاتي من الفاتيكان التي سيتوجه لزيارتها الخميس المقبل. والى ان يحين الوقت فالرهان على تليين موقف الثنائي، خاصة وان ميقاتي لم يفقد الامل من حلّ سيخرج من عين التينة بعد الاستنجاد برئيس مجلس النواب نبيه بري. وفق ما ورد في صحيفة “نداء الوطن”.

كل البلد بات رهينة قاض متمسّك بمتابعة عمله، وسط تأكيد كل الجهات المعنية بعدم سلطتها عليه لثنيه عن متابعة تحقيقاته حتى بات وضع القضاء على المحك. فالداخل الى قصر العدل يلاحظ كيف ان الجسم القضائي بات مقسوماً بشكل عمودي مع البيطار وضده، مع التقاء الجهتين على مخالفة البيطار في خطوات معنية اتخذها وتسييس ملفه. ولم يسلم رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود من شظايا الاتهام بأنه لو اراد لأوجد حلاً لقضية البيطار لكنه ضمنا لا يريد التورط بأي مخرج من قبله. وتقول معلومات ان القاضي عبود فشل في اقناع القضاة بأن يصار الى التصويت على مصير البيطار خلال اجتماع الهيئة العامة لمحكمة التمييز.

بلد على كفّ قاض، واضح انه في غير وارد تغيير اسلوبه او التنحي عن متابعة الملف، في هذا الوقت يصر الثنائي على مطلبه، ولو اكمل مجلس الوزراء بلا جلسات الى ان يقضي الله امراً، أما القرارات الطارئة وتلك المتعلقة بقضايا الناس الحياتية فيمكن للمراسيم الجوالة ان تفي بالغرض.

Exit mobile version