Site icon PublicPresse

رواية أمنية لتفاصيل عملية سرقة أحد المصارف.. هكذا تعامل الجيش

الجيش اللبناني

“تعامل الجيش اللبناني وعبر مديرية المخابرات بجدّية عالية مع محاولة السطو على أحد المصارف والمحال التجارية والأشخاص، وبعدما دخل شخصان ملثمان يرتديان لباساً اسود وقفازات وخوذاً الى احد المصارف في محلة الزلقا وقاما بالاعتداء على الموظفين والزبائن واكملا العملية من خلال السطو على احد المحال في محلة جسر الباشا واطلقا النار ترهيبا وفرّا الى جهة مجهولة، باشرت مديرية المخابرات عملية التتبع والملاحقة، مستفيدة من الكاميرات الموجودة في مكان حادثي السطو والاعتداء، وتلك المتواجدة على الطرقات، ويتم تحليل الفيديوات للوصول الى مرتكبي عمليات السطو المسلح”. وفق مصدر معني لصحيفة “نداء الوطن”.

ويتابع المصدر “ان منطقة الضاحية الجنوبية تشهد بشكل شبه يومي عمليات دهم وتوقيف وملاحقة لرؤوس العصابات الخطرة، لا سيما تجار ومروجي المخدرات وسارقي السيارات والدراجات النارية، اذ بناء على المعلومات وعمليات التعقّب، تمكّنت مديرية المخابرات من تحديد موقع احد الرؤوس الخطرة، ونتيجة العمل والمتابعة تبين ان (نصرالله.م) من اصحاب السوابق الخطيرة في عمليات السطو والخطف واطلاق النار لا سيما على القوى الامنية وتجارة وترويج المخدرات مع شريكيه (ع.ج) ولبناني من آل كنجو، ولديهم ثلاث شقق سكنية يتردّدون عليها، الاولى في محلة الاوزاعي اذ سبق وتمّت مداهمتهم ومصادرة مخدرات ومسروقات وتوقيف اشخاص يعملون معهم، والثانية في محلة برج البراجنة، والثالثة في محلة العمروسية حيث حصلت عملية المداهمة ليل امس، وتبين ايضا من المعلومات في حوزة مخابرات الجيش ان العصابة التي يقودها (نصرالله.م) هي من العصابات الشرسة وفي اي عملية او مواجهة يتعمّدون اطلاق الرصاص الحي المباشر على الناس”.

وفي تفاصيل العملية، حسب المصدر، “ان مديرية المخابرات، وبتنسيق بين مكاتبها وفروعها، رصدت بشكل دقيق ومتواصل افراد هذه العصابة والتي هي في الاساس محل ملاحقة دائمة، وسبق ان تم الاشتباك معها وأصيب احد العسكريين اصابة بليغة حيث لازم المستشفى طيلة شهر، وبعدما تم التأكد من ان افراد العصابة دخلوا الى الشقة في الطابق الخامس في المبنى القائم في محلة العمروسية قرب برّادات الحج حسن، نفذت قوة خاصة من مخابرات الجيش عملية مباغتة، اذ عمد احد عناصر القوة الى الطرق على باب الشقة ففتح (نصرالله.م) وعندما شاهد عناصر القوة اغلق الباب بسرعة وإحكام، وتمترس مع شريكه السوري وأحد زبائنه المدعو (ع.ق)، فعمدت القوة الى معالجة القفل عبر تفجير موضعي وتمكّنت من فتح الباب، بحيث حصل تبادل لاطلاق النار مع (نصرالله.م) وشريكه السوري. وعندما أيقنا ان لا مفرّ من الاستسلام عمدا الى القفز من الطابق الخامس، مما ادّى الى وفاتهما على الفور جراء الارتطام بالارض، بينما سلم (ع.ق) نفسه من دون اي مقاومة”.

Exit mobile version