Site icon PublicPresse

خلاف أمل – التيار بين توزيع الأدوار وإيصال الرسائل والحزب على خطّ التهدئة

نبيه بري و جبران باسيل

أحداث الطيونة والإنقسام الواضح بين حركة “أمل” و”التيار الوطني الحر” على ملف تفجير المرفأ، جعل الإنقسام يعود إلى الواجهة وإنفجر في اليومين الماضيين بعد التحدي في عقد أو عدم عقد جلسة لمجلس الوزراء قبل حسم قضية القاضي البيطار.

لكن أين حزب الله، حليف الخصمين، من هذا الصراع؟ معلومات صحيفة “الديار” تُشير إلى أن حزب الله قام بالعديد من المحاولات لرأب الصدع بين الخصمين الحليفين، لكن من دون جدّوى.

ويعتقد مرجع سياسي، عبر “الديار”، أن خطورة الخلاف بين الحركة والتيار تتمثّل بالشلّل الذي ينتج عنه نظرًا إلى أن الرئيس عون هو رئيس البلاد وبين يديه العديد من الصلاحيات مثل عدم التوقيع على مرسوم دعوة مجلس النواب إلى عقد إستثنائي، ونظرًا إلى أن الرئيس برّي قادر على التأثير على عمل الدولة مثل شلّ إجتماعات الحكومة.

وبالتالي لا مفرّ للخروج من الأزمة إلا عودة الرئيسين إلى لغة الحوار ووقف الجيوش الإلكترونية التي تتفانى في ضخ سمومها الهدّامة في هيكل الدولة المتصدّع. ويُضيف المرجع أن قرب الإنتخابات سيفرض العودة إلى لغة الحوار هذه مع توقعه بإرتفاع الضغط من قبل حزب الله على الحركة والتيار بحكم أنه يُعاني من هذا الخلاف.

ويرى المرجع أن سيناريو الحلّ سيكون بزيارة يقوم بها رئيس التيار الوطني الحرّ إلى عين التينة على أن يقوم الرئيس برّي بعدها بزيارة قصر بعبدا.

Exit mobile version