Site icon PublicPresse

“داعش” يتسلل إلى طرابلس: بالدولار جئناكم..!

داعش و الأموال

قبل أيام، أكد وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي معلومات عن مغادرة 37 شاباً طرابلسياً المدينة للإلتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق (قُتل إثنان منهم أخيراً أثناء مشاركتهما في القتال في صفوف التنظيم، أحدهما من التبانة والآخر من القبة). إلا أن “رقم المغادرين أكبر بكثير” بحسب بعض فعاليات المدينة ممن يستشعرون عودة التنظيم للتجنيد. وقبل يومين، تحدثت مصادر أمنية عن “إختفاء” ثمانية شبان، فيما ذكر مصدر آخر أن “المؤكد أن ثلاثة شبان غادروا للإلتحاق بالتنظيم، إثنان منهم من التبانة والثالث من مدينة الميناء”.

لا يخفي إمام أحد مساجد طرابلس “إنتشار الداعشية بين شبان في مقتبل العمر، يتم اصطيادهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ويتعرضون لغسل أدمغة وإغراءات مالية ووعود بحوريات في الجنة”. الشيخ أكد لـصحيفة “الأخبار” أنه تلقّى “شكاوى” من عدد من الأهالي أخيراً عن “تديّن مستجدّ بين أبنائهم، ووصل الأمر بهؤلاء حد تكفير أهاليهم ودعوتهم للدخول في الإسلام مجدداً والامتناع عن بعض الممارسات المنكرة كمشاهدة التلفزيون مثلاً”!

أخطر مؤشرات العودة ما كشفته مصادر أمنية عن مسؤولية “خلية داعشية” عن إغتيال المؤهل المتقاعد في الجيش أحمد مراد في شارع المئتين في طرابلس في آب الماضي.

الخبير في شؤون الحركات الإسلامية الشيخ نبيل رحيم ينفي لـ”الأخبار” الأرقام التي تتحدث عن “مئات المجنّدين”، مؤكداً أن عدد الذين غادروا طرابلس أخيراً والتحقوا بـ”داعش” في سوريا والعراق “لا يتجاوز الثلاثين شاباً، تتراوح أعمارهم بين 16 و 28 سنة”. وأمل بـ”الوصول إلى حل لهذه القضية بمبادرة وجهود حثيثة بين دار الفتوى والأجهزة الأمنية لاستعادة هؤلاء الشبان” الذين غادروا بطرق مختلفة. فبعضهم سلك المعابر غير الشرعية عبر الحدود اللبنانية – السورية، وبعضهم الآخر غادر عبر مطار بيروت إلى تركيا ومنها دخل خلسة إلى سوريا أو العراق. علماً أن بينهم أصحاب سوابق، مثل أيمن خ. الذي سجن في سجن رومية لخمس سنوات بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، قبل أن يطلق سراحه ليعاود الالتحاق بالتنظيم.

لقراءة المقال كاملاً.. انقر/ي هنا

Exit mobile version