رصد بابليك برس
تجمع مواطنون إسكتلنديون خارج مبنى تنظيم الطاقة Ofgem في العالصمة غلاسكو للإحتجاج على إرتفاع معدلات التضخم وإرتفاع تكاليف المعيشة وأسعار المواد الغذائية والوقود، وغنى المتظاهرون الأغاني وهتفوا مطالبين بتجميد الأسعار ورفض دفع فواتيرهم.
وقام بعض المتظاهرين بحرق فواتير الكهرباء التي إرتفعت بشكل كبير خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تقفز أعلى في الأشهر المقبلة.
الحد الأقصى للسعر الطاقة هو الحد السنوي لفواتير الغاز والكهرباء. تعني القفزة أن الأسر ستتحول من دفع حد أقصى قدره 1،971 جنيهًا إسترلينيًا (2،326 دولارًا أميركيًا) إلى 3549 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 4،189 دولارًا أميركيًا) سنويًا، وكانت هذه هي الزيادة الثانية في الحد الأقصى هذا العام بعد زيادة بنسبة 54% في نيسان، وقد وعدت حكومة المملكة المتحدة بأنها ستقوم بذلك.
تقدم الحكومة بعض المساعدة للبريطانيين، لكنها لم تكشف النقاب عن تدابير ملموسة.
وأطلقت المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية البريطانية جرس الإنذار، محذرة من أن المواطنين ذوي الدخل المنخفض قد يضطرون إلى الإختيار بين الطعام والتدفئة هذا الشتاء، مع إحتمال عدم قدرة البعض على تحمل تكاليف أي منهما.
تفاقم الوضع في المملكة المتحدة في نهاية عام 2021، بسبب نقص توليد الطاقة المحلية ونقص إمدادات الغاز في أوروبا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.
يعتبر نقص الغاز الأوروبي، بدوره، نتيجة ثانوية للعقوبات الغربية ضد روسيا، والتي منعت إطلاق خط أنابيب نورد ستريم 2 وحالت دون قدرة غازبروم على صيانة محطات الضخ في نورد ستريم 1، مما أدى إلى إنخفاض في الإمدادات.