PublicPresse

إنقاذ طفل يعيش في منزله مع أكثر من 30 كلباً ميتاً (فيديو)

قالت السلطات الأميركية في نيوجيرسي إن زوجين يواجهان إتهامات بإهمال الأطفال والقسوة على الحيوانات بعد أن إكتشفت الشرطة طفلاً يعيش في منزل عثر فيه على أكثر من 30 كلباً ميتاً.

وحضر عناصر الشرطة إلى منزل ريبيكا هالباتش، 35 عاماً، وبراندون ليكوني، 32 عاماً، في 28 آب بعد أن أبلغ أحد الشهود عن رؤية كلاب مريضة وتعاني من سوء التغذية، وفقًا لشرطة بلدة إيفيشام.

وقال المحققون إنهم عثروا في الداخل على ما يقارب 30 كلبأً ميتاً، و14 كلباً حياً، إلى جانب العديد من القطط والأرانب. وتعتقد الشرطة أن ما يصل إلى 100 كلب ماتوا في المنزل، ومن الممكن أنه تم دفن بعضها في المنزل، وفق ما نقل موقع People.

وقالت السلطات إن تسعة من الكلاب تم نقلها إلى مستشفى حيوانات محلي في “حالة صحية سيئة للغاية”، في حين كان هناك حاجة للقتل الرحيم لأحدها.

وأضافت الشرطة أنه تم العثور على طفل يعيش في المنزل وأخرجته الشرطة بسبب “الظروف غير الصحية”. وقال المحققون لشبكة NBC Philadelphia و6abc أن الطفل يبلغ من العمر 9 سنوات. والطفل الآن في رعاية قسم حماية الطفل والإستدامة في نيوجيرسي.

ووفقاً للمحققين الذين تحدثوا مع الوكالات الإخبارية، تم منح هالباتش وليكوني عدداً من الكلاب الحاضنة بالإضافة إلى المال لرعاية الحيوانات من خلال عملية إنقاذ الحيوانات في ولاية كارولينا الشمالية. وعندما علم أحد الممثلين بوفاة أحد الكلاب، شعر بالقلق وواصل التحقيق في المنزل قبل إخطار الشرطة في النهاية.

وقالت الشرطة إن ليكوني محتجز في سجن مقاطعة بيرلينغتون. في حين أنه، يتم علاج هالباتشغ في المستشفى لإصابته بمشكلة صحية لا تتعلق بالقضية، وسيتم إرساله إلى السجن بمجرد إخلاء سبيله من المستشفى.

وينتظر كلاهما جلسة إستماع في المحكمة العليا لمقاطعة بيرلينغتون.

ولا تزال السلطات تحقق في الأمر، ومن المتوقع أن توجه إتهامات إضافية بالقسوة على الحيوانات بمجرد معرفة العدد الدقيق للكلاب. ليس من الواضح ما إذا كان هالباتش وليكوني قد إستعانا بمحامي للتحدث نيابة عنهما.

Exit mobile version