Site icon PublicPresse

أولمبياد طوكيو.. إنطلاق المنافسات في فوكوشيما وسط إجراءات صحية مشددة

طوكيو 2020-1

وسط إجراءات صحية صارمة، إفتتحت الأربعاء الألعاب الرياضية ضمن أولمبياد طوكيو الصيفي بمباريات السوفتبول، وذلك قبل يومين من موعد إنطلاقه رسمياً. وقرر المنظمون إطلاق المنافسات من منطقة فوكوشيما التي تعرضت لكارثة نووية في آذار 2011.

إفتتحت المنافسات الرياضية في أولمبياد طوكيو الصيفي الأربعاء، قبل يومين من إنطلاقه رسمياً، بمباريات السوفتبول في فوكوشيما التي تعرضت لزلزال وكارثة نووية عام 2011، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن السباق ضد كوفيد-19 لم ينته بعد.

وفازت اليابان بنتيجة ساحقة على أستراليا 8-1 في أولى المسابقات الرياضية للألعاب المؤجلة من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، أمام مدرجات خالية بسبب حظر الجماهير في ظلّ حالة طوارئ صحية مفروضة في البلاد.

وأطلق المنظمون المنافسات من المنطقة التي تعرضت لكارثة نووية في آذار 2011، بعد زلزال مدمر بقوة 9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي وتسونامي هائل أدى إلى إنصهار نووي وتلويث المناطق المجاورة بالإشعاع، ما جعل بعض البلدات غير صالحة للسكن لسنوات وشرد عشرات الآلاف من السكان.

تنظم الألعاب في “فقاعة صحية” محكمة حيث يتم إخضاع اللاعبين لفحوص كوفيد-19 يومياً مع اعتماد مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، بحال تواجدهم خارج المنافسات، التمارين، تناول الطعام أو النوم.

وبريزبين، ثالث أكبر مدن أستراليا، هي المرشح الأوفر حظا وقد تمت تسميتها بـ”المرشّح المفضل” لعام 2032، ما يجعل قرار إتخاذها مضيفة أمراً مؤكداً. لكن مدير الاتصالات في اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامس أصر على أن التصويت “ليس صفقة منتهية”. وأضاف أدامس الثلاثاء أن “هذه ليست صفقة منتهية لأن القرار لا يزال متروكاً للجلسة. يمكنهم أن يقرروا إعادة القضية إلى التصويت، إذ لا يزال هناك عدداً من المدن المهتمة”.

توقيف لاعب أسترالي بسبب المخدرات
ومع إنطلاق المنافسات الرياضية، أوقف اللاعب الأسترالي جيمي كيرموند مؤقتاً بعدما جاء إختباره إيجابياً لفحص الكوكايين في 26 حزيران. وبموجب سياسة مكافحة المنشطات الأسترالية، لديه الآن فرصة لتحليل العينة “ب”. وذكرت تقارير أسترالية أن كيرموند لم يسافر إلى طوكيو مع باقي أعضاء الوفد.

وقال إتحاد الفروسية الأسترالية أن “السيد كيرموند ممنوع من المشاركة في أي حدث خاضع لقوانين وكالة مكافحة المنشطات، لا سيما دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، فيما يزال التعليق المؤقت ساري المفعول”.

لا يمكن أن تكون “خالية من المخاطر”
من جانبه، أشار رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمام جلسة للجنة الأولمبية الدولية، إلى أن الألعاب لا يمكن أن تكون “خالية من المخاطر”. وأوضح للمندوبين الذين يرتدون الكمامات والمتباعدين اجتماعياً أنه “لا شيء خال من المخاطر في الحياة، هناك فقط مخاطر أكبر، أو مخاطر أقل. وقد بذلتم قصارى جهدكم”.

وأضاف أن “علامة النجاح في الأسبوعين المقبلين ليست صفر حالات. علامة النجاح هي التأكد من تحديد الحالات وعزلها وتتبعها والعناية بها بأسرع ما يمكن”. وفي وقت سابق، أعلن عن ثماني حالات إصابة أخرى بفيروس كورونا مرتبطة بالألعاب، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 79 حالة.

ولا تزال اليابان تستقبل الوفود الرياضية والإعلامية للألعاب التي تنطلق رسمياً في 23 تموز وتستمر حتى الثامن من آب، وسط حالة طوارئ مفروضة حتى 22 آب أيضاً.

دب بين المتفرجين
ورغم عدم وجود مشجعين في منافسات السوفتبول في فوكوشيما، فقد شوهد متفرج غير متوقع قبل المباراة: دب ظهر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء مبكراً. وقال متحدث بإسم الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية “لم نتمكن من العثور على الدب أو القبض عليه، وبينما لن يكون هناك أي متفرج في المدرجات، نحن في حالة تأهب ونبحث عن الدب حول الموقع”.

Exit mobile version