PublicPresse

مونديال2022.. بلجيكا تقتنص نقاط من كندا وتتصدر (فيديو)

لعبت بلجيكا اليوم مباراة ضد كندا ضمن كأس العالم 2022 في قطر، وتواجه المنتخبان في أول مواجهة بينهما في البطولة، في إطار منافسات المجموعة السادسة. وتمكن منتخب “الشياطين الحمر” من إقتناص الـ3 نقاط من المنتخب الكندي الذي يسعى لنيل أول نقطة له بتاريخه في منافسات كأس العالم بكرة القدم التي لم يشارك فيها إلا مرات قليلة. وتصدرت بلجيكا مجموعتها بفارق نقطتين عن كل من المغرب وكرواتيا.

https://www.youtube.com/watch?v=eDRSqzbYNas

نجا المنتخب البلجيكي من كمين نظيره الكندي، بعد أن فاز عليه بصعوبة بهدف دون رد، مع ضياع ضربة جزاء لكندا في أولى دقائق المباراة التي جمعت المنتخبين على أرضية ملعب أحمد بن علي، ضمن المجموعة السادسة بكأس العالم 2022 في قطر.

وفي سيناريو مفاجئ، دخل منتخب كندا المباراة مبادرا بالهجوم واستحوذ على الكرة منذ صفارة البداية، فيما بدا البلجيكيون عاجزين تماما عن مجاراة إيقاع وسرعة زملاء ألفونسو ديفيس.

ففي أولى 10 دقائق من المباراة خلق المنتخب الكندي 8 محاولات حقيقية للتسجيل، أكثر من مجموع المحاولات التي حققها في المباريات الثلاث التي خاضها في مشاركته الوحيدة في المونديال، خلال نسخة مكسيكو 1986.

 

ضغط الكنديين الرهيب، أوقع دفاع بلجيكا في المحظور، ليحصل ممثل أميركا الشمالية على ضربة جزاء في الدقيقة الـ11، لكن ديفيس نجم بايرن ميونخ، فشل في تحويلها إلى هدف، بعد تصد رائع من أحسن حارس في العالم عام 2022، تيبو كورتوا، ليحرم كندا من تسجيل أول هدف لها في تاريخ المونديال.

واصل منتخب كندا الضغط على بلجيكا وكان هو الطرف الأقوى على المستطيل الأخضر، كما طالب في مناسبتين بضربتي جزاء، لكن الحكم الزامبي جياني سيكازوي، رفض الاستجابة.

وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن النصف الأول من اللقاء سينتهي، كما بدأ، دون أهداف، تمكنت بلجيكا من افتتاح باب التسجيل، عبر المهاجم ميشي باتشوايي، في الدقيقة 44، لتنتهي الجولة الأولى، بتقدم زملاء كيفين دي بروين، بهدف دون رد.

ولم تختلف بداية الجولة الثانية كثيرا عن سابقتها، فقد بادر الكنديون إلى الهجوم وكانوا الأخطر فوق أرضية الملعب، بينما ركن البلجيكيون للخلف، معتمدين على الهجمات المضادة، كادت إحداها أن تلج الشباك في الدقيقة الـ66 بواسطة باتشوايي، لولا تدخل الدفاع.

بينما وجدت محاولات ممثلي أميركا الشمالية في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء، استماتة قوية من الدفاع وتألقا لافتا للحارس تيبو كورتوا.

وانتهت المباراة بانتصار “الشياطين الحمر” بهدف دون رد وتصدر مجموعته برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين عن المغرب وكرواتيا المتعادلين في وقت سابق من دون أهداف.

منتخب بلجيكا يحافظ على تقدمه في النتيجة قبل ربع ساعة من النهاية رغم المحاولات الهجومية لكندا


قبيل المباراة

تستهل بلجيكا مشوارها باختبار لا يخلو من صعوبة أمام كندا، خصوصا أن مهاجمها (إنتر ميلان)، روميلو لوكاكو، سيغيب عن صفوفها أقلها في مباراتيه الأوليين بسبب الإصابة.

وقرر المدرب الإسباني لبلجيكا، روبرتو مارتينيس، استدعاء أفضل هداف في تاريخ المنتخب (68 هدفاً في 102 مباراة)، إلى تشكيلة النهائيات رغم الإصابة التي يعاني منها في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر.

وأنهت بلجيكا استعداداتها لمونديال قطر بخسارة مقلقة أمام مصر 1-2، الجمعة، على ملعب جابر الأحمد في الكويت في مباراة دولية ودية.

وأبدى لاعبو المنتخب البلجيكي انزعاجهم من انتقادات وسائل إعلام في بلادهم خصوصا مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، توما مونييه، الذي قال “لا أفهم لماذا لا نظهر مزيدا من الحماس في بلجيكا” تجاه الشياطين الحمر.

وأوضح في مؤتمر صحفي، الاثنين، “أنتم الصحفيون الرابط الرئيسي بين المنتخب الوطني والجمهور. لذلك عندما تنتقدون وتكررون باستمرار أن بطولة كأس العالم ستكون صعبة، فإنها تؤثر على الناس”.

وأظهر مونييه خيبة أمله من “سلبية” الصحافة البلجيكية. وتابع “عندما أقرأ أحيانا في وسائل إعلام هولندية أن منتخب بلادهم سيذهب بعيدا في المنافسة (…) أعتقد أنهم يملكون فريقا رائعا ومن هنا سيذهبون بعيدا في هذه البطولة (…) لا أفهم أننا لا نظهر المزيد من الحماس في بلجيكا”.

وكان زميله لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني، أكسل فيتسل، تحدث بخطاب مشابه حول قلة الحماس لدى مواطنيه، الأحد، وقال: “كل هذه السلبية، هذا عار. للناس الحق في إبداء آرائهم ولكني أجد ذلك عارا على الرغم من كل شيء”. وأضاف “في عام 2018، قطعنا رحلة استثنائية (بلغنا نصف النهائي)، وكنا جميعا في القمة فرديا وجماعيا. نريد أن نفعل الشيء نفسه في قطر”.

كندا تبحث عن مفاجأة
في المقابل، يأمل المدرب الإنكليزي، جون هيردمان، في قيادة كندا تحقيق المفاجأة والتأهل إلى الأدوار الاقصائية، وذلك قبل استضافة نهائيات 2026 بمشاركة الولايات المتحدة والمكسيك.

ونجح هيردمان (47 عاماً) في قيادة كندا، متصدرة تصفيات كونكاكاف، إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986 عبر بث روح الأخوة لدى اللاعبين، دامجا بين الموهبة والخبرة ومعيدا الأمل لبلد بأكمله.

Exit mobile version