Site icon PublicPresse

مونديال2022.. القائم الكوري يحرم الأوروغواي من هدفي الفوز (فيديو وصور)

الأوروغواي - كوريا الجنوبية / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

خاض منتخب الأوروغواي أولى مبارياته في بطولة كأس العالم 2022، وواجه منتخب كوريا الجنوبية على إستاد المدينة التعليمية ضمن مباريات المجموعة الثامنة. ويسعى المنتخبان للتأهل إلى دور الـ16 في البطولة عبر المجموعة التي تضم أيضا منتخبي البرتغال وغانا، وتعرف منتخبات هذه المجموعة بعضها البعض، حيث تواجهت في مباريات الأدوار الاقصائية في النسخ الأخيرة من بطولات كأس العالم.

https://www.youtube.com/watch?v=J_-ZTS9U6LE

تعادل منتخب الأوروغواي الخميس دون أهداف مع كوريا الجنوبية، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثامنة في مونديال قطر 2022 لكرة القدم.

وارتدى سون هيونع-مين واقيا للوجه وقاد هجوم كوريا الجنوبية، لكن زميله هوانع أوي-جو كان الأقرب للمرمى قبل أن يطيح بالكرة عالياً من مدى قريب في الشوط الأول.

وعاند الحظ منتخب “لا سيليستي” الذي صد له القائم كرتين، لمدافعه دييغو غودين (44) ولاعب الوسط فيديريكو فالفيردي (89).

وهذه هي المشاركة الرابعة عشرة لمنتخب الأوروغواي المتوج باللقب العالمي مرتين عامي 1930 و1950، والذي سيلعب لاحقا ضمن المجموعة ذاتها البرتغال أمام غانا.

والتقى المنتخبان للمرة الثالثة في نهائيات المونديال، حيث تفوقت الأوروغواي في المباراتين السابقتين مع فوزين في دور المجموعات عام 1990 (1-صفر)، وثمن النهائي في نسخة عام 2010 (2-1).

عقم هجومي
ولعب دييغو ألونسو مدرب “لا سيليستي” ورقة الشباب في الهجوم، فدفع بالثنائي داروين نونييس (23 عاماً) وفاكوندو بيليستري (20) إلى جانب المخضرم لويس سواريس (35)، فيما قرر ترك المخضرم الآخر ابن الـ 35 عاما أيضا إدينسون كافاني على مقاعد البدلاء.

واعتمدت كوريا الجنوبية بإشراف مدربها البرتغالي باولو بنتو بدورها على هجوم ثلاثي بقيادة نجم توتنهام الانكليزي هيونغ-مين سون.

فشلت كوريا في ترجمة استحواذها على الكرة بنسبة 57 في المئة بعد 12 دقيقة من صافرة البداية إلى هدف التقدم، قبل أن تهدر أخطر فرصة في الشوط الأول بعد تمريرة أرضية دقيقة من مون-هوان كيم داخل المنطقة سددها برعونة بقدمه اليمنى مهاجم أولمبياكوس اليوناني أوي-جو هوانغ فوق المرمى (34).

وأنقذ القائم الأيسر الحارس الكوري الجنوبي سيونغ-غيو كيم من هدف محقق للمدافع المخضرم دييغو غودين (36 عاماً) الذي ارتقى فوق الجميع لمتابعة ركنية فيديريكو فالفيردي (44).

واخترق نونييس منطقة الجزاء الكورية، غير أن تمريرته الأرضية وجدت الحارس لها بالمرصاد (64)، في حين كان المدرب الأّوروغوياني يجري تبديله الأول باخراج سواريس وادخال كافاني الذي تبادل كرة مع نونييس ليسدد الأخير إلى جانب المرمى الكوري (81)، قبل أن يصد القائم الأيسر مرة جديدة تسديدة رائعة من 25 متراً لفالفيردي (89).

ولاحقت لعنة عدم الفوز منتخب الأوروغواي في مستهل مبارياته في المونديال، إذ لم يحصد النقاط الثلاث سوى مرة واحدة في مشاركاته الثماني الأخيرة كانت على حساب مصر (1-صفر) في روسيا 2018، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم.

وبلغت الأوروغواي مونديال قطر من المركز الثالث في تصفيات المجموعة المشتركة في قارة أمريكا الجنوبية برصيد 28 نقطة، خلف البرازيل (45) والأرجنتين (39).

في المقابل، احتلت كوريا الجنوبية المركز الثاني في مجموعتها خلف إيران في الدور الثالث لقارة آسيا.

وصول المنتخبين إلى الملعب

تشكيلة المنتخبين

عن الفريقين

يتلخص تاريخ الأوروغواي في كأس العالم في اللقبين اللذين حصلت عليهما، الأول في النسخة الإفتتاحية عام 1930 على أرضها، والثاني في البرازيل بعد ذلك بعشرين عاماً، لكن المنتخب أضاف فصلاً جديداً إلى تلك القصة التاريخية من خلال أدائه الرائع في النسخ الأخيرة للبطولة، ويتطلع إلى مواصلة هذا الأداء في مونديال قطر إبتداء من لقاء اليوم.

وشهدت نسخة المونديال في جنوب افريقيا 2010، مباراة دور الستة عشر بين الأوروغواي وكوريا الجنوبية تحت أشعة الشمس في بورت إليزابيث، وتقدمت الأوروغواي بهدف مبكر سجله لويس سواريز، لكن لي تشونغ يونغ عادل النتيجة في الشوط الثاني، ثم سجل سواريز هدفه الثاني ليضمن إنتقال منتخب بلاده إلى ربع النهائي لأول مرة منذ أربعة عقود، وكان المنتخبان قد إلتقيا مرة واحدة من قبل في البطولة العالمية ضمن مباريات المجموعة الخامسة في إيطاليا 1990، عندما فازت الأوروغواي أيضاً بهدف وحيد في المباراة سجله دانييل فونسيكا.

في المقابل، تطمح كوريا الجنوبية التي تشارك في نهائيات كأس العالم للمرة العاشرة على التوالي والـ 11 في تاريخها، للوصول إلى أدوار متقدمة في المونديال كما فعلت في نسخة 2002 التي إستضافتها على أرضها مشاركة مع اليابان، ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي الذي يقوده المدرب البرتغالي باولو بينتو في إحداث مفاجآت في المونديال والذهاب بعيدا في الأدوار الاقصائية، رغم أن مشواره في دور المجموعات لن يكون سهلا في وجود منتخبات البرتغال وغانا والأوروغواي.

ويبدو أن دفاع المنتخب الكوري الجنوبي في أفضل حالاته بعد المستويات المتميزة التي قدمها في التصفيات المؤهلة للمونديال، ويسعى لإيقاف خطورة ثنائي الأوروغواي العائدين بقوة لويس سواريز وإدينسون كافاني، فضلاً عن المهاجم داروين نونيز الذي سيسجل ظهوره لأول مرة في نهائيات كأس العالم.

ويأمل المنتخب الكوري الجنوبي بقيادة قلب دفاعه المتألق كيم مين جاي من وضع بصمته في المونديال ابتداء من لقاء اليوم بالتحكم والسيطرة على منطقتي الارتكاز والوسط الهجومي وإحكام السيطرة على منتخب الأوروغواي واستغلال الثغرات في ملعبه.

Exit mobile version