Site icon PublicPresse

مونديال2022.. البرازيل تكسر صمود صربيا بأجمل أهداف البطولة (فيديو وصور)

PublicPresse
ريتشارليسون.. البرازيل - صربيا / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

أكد المنتخب البرازيلي حسن إستعداده لكأس العالم 2022 في قطر، بتحقيق فوز ناري، بثنائية ريتشارليسون، على نظيره الصربي، في الجولة الأولى من المجموعة السابعة التي شهدت في وقت سابق فوز سويسرا على الكاميرون. وتمكن مهاجم توتنهام الإنكليزي ريشارليسون ومنتخب البرازيل من تحقيق ذلك الفوز بهدفين أحدهما خيالي.

https://www.youtube.com/watch?v=TVWDNhoBN1I

حقق منتخب البرازيل فوزاً مقنعاً على نظيره الصربي بنتيجة 2-0، في إفتتاح مباريات الفريقين بالنسخة الـ22 من كأس العالم 2022 في قطر، وفي ختام منافسات الجولة الأولى.

أقيمت المباراة على ملعب لوسيل، الذي سيستضيف المباراة النهائية يوم 18 كانون الأول المقبل.

إعتمد لاعبو صربيا منذ البداية على القوة البدنية وعلى الإلتحامات إلى جانب من الخشونة من أجل الحد من خطورة البرازيليين، وهو ما كلفهم بطاقة صفراء مبكرة تحصّل عليها ستراهينيا بافلوفيتش بعد 7 دقائق فقط.

وأغلق الفريق القادم من شرق القارة الأوروبية جميع الطرق المؤدية إلى الحارس سيرجي ميلينكوفيتش، ليلجأ راقصو السامبا إلى التسديد من بعيد، حيث حاول نيمار وكاسيميرو على التوالي، فاصطدمت الأولى في الدفاع، بينما أمسك ميلينكوفيتش بالثانية.

وضرب القائد تياغو سيلفا الدفاع الصربي بتمريرة أرضية اتجاه فينيسيوس جونيور، لكن ميلينكوفيتش كان أسرع وأبعد الكرة إلى خارج المرمى.

واعتمد منتخب صربيا على الهجمات المرتدة، لكنه لم يشكّل أي خطورة طوال مجريات الشوط الأول.

إنتفاضة في الشوط الثاني
بعد الإستراحة واصل البرازيليون أفضليتهم، وسدد لهم أليكس ساندرو، مدافع يوفنتوس، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، ردها القائم الأيمن.

ومن هجوم منظم، نجح منتخب البرازيل أخيراً في الوصول إلى الشباك، بعد تصويبة من فينيسيوس، ردها الحارس ميلينكوفيتش في المكان الخاطئ، لتجد المتابع ريتشارليسون، الذي أعادها إلى الشباك الخالية بكل سهولة في الدقيقة 62.

وأجرى مدرب صربيا تغييرات هجومية من أجل التدارك، فاستعان بدوشان فلاهوفيتش، مهاجم يوفنتوس، الذي حلّ مكان زميله فيليب ملادينوفيتش.

https://PublicPresse.com/wp-content/uploads/2022/11/فرحة-برازيلية-كبيرة-بثنائية-ريشارليسون.mp4?_=1

لكن منتخب البرازيل لم يعط المجال لذلك، فأضاف الهدف الثاني بعد تمريرة من فينيسيوس على الجهة اليسرى، إستلمها ريتشارليسون بطريقة رائعة، ورفعها إلى أعلى ثم سددها مقصية جانبية على يمين ميلينكوفيتش، الذي قام بإحضارها من الشباك في الدقيقة 73، ليكون الهدف الأجمل بمونديال قطر حتى الآن.

وجاء الدور على العارضة لتتعاطف مع صربيا، وترد تصويبة صاروخية من كاسيميرو، ليكتفي “راقصو السامبا” بهدفين، في مباراتهما الأولى في مونديال قطر.

وتصدر منتخب البرازيل فرق المجموعة السابعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن نظيره السويسري، الذي فاز في وقت سابق على الكاميرون بهدف وحيد سجله بريل إيمبولو.

وفي الجولة الثانية من دور المجموعات، يواجه البرازيل نظيره سويسرا، بينما يلتقي الجريحان الكاميرون وصربيا، يوم الإثنين 28 تشرين الثاني الجاري.

جماهير السامبا تعزف سيمفونية

https://PublicPresse.com/wp-content/uploads/2022/11/جماهير-السامبا-تعزف-سيمفونية-باستاد-لوسيل.mp4?_=2

 

الجمهور خارج المدرجات

https://PublicPresse.com/wp-content/uploads/2022/11/جماهير-البرازيل-متحمسة-لمواجهة-صربيا-في-بداية-مشوار-المونديال،-وتشجيع-وأهازيج-في-كل-مكان-بمحيط-استاد.mp4?_=3

قبيل المباراة
عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة، وعلى أرضية ملعب لوسيل، سيكون نجوم البرازيل على موعد مع فرصة تقديم أولى الرقصات، في حال تسجيلهم للأهداف وانتصارهم على منتخب صربيا، فقد أكد لاعب برشلونة رافينها -في تصريح سابق- أن النجوم البرازيليين تدرّبوا على 10 رقصات من أجل تأديتها في هذا الحفل الكروي العالمي.

ويدخل صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بالمونديال هذه المباراة، متسلحًا بترسانة من النجوم المتلألة في سماء الكرة الأوروبية، يتقدمهم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار جونيور، الذي يخوض ثالث مونديال له مع منتخب بلاده، وكل طموحه هو أن يرفع الكأس العالمية، ويدوّن اسمه ضمن قائمة الأساطير.

وفي اللقاء الإعلامي الذي يسبق المباراة، أكد مدرب المنتخب البرازيلي تيتي ثقته الكاملة في العناصر التي يتوفر عليها، مشددًا على أن جميع اللاعبين “مصرّون على ترك بصمتهم في مونديال تاريخي، وتحقيق اللقب الذي لم يتحقق منذ 20 سنة”.

وقد أبعد تيتي عن نفسه مسؤولية عدم تحقيق البرازيل للقب طيلة عقدين من الزمن، وكذا مسؤولية الخروج المبكر من النسخة الماضية في روسيا، بداعي “عدم حصوله على الوقت الكافي لإعداد منتخب تنافسي”، لكنه شدّد على أنه مسؤول تمامًا على ما سيتم تحقيقه في هذه الدورة؛ لأنه حصل “على المساحة الزمنية الكافية لإعداد منتخب قوي قادر على التنافس على الألقاب”.

لكن المدرب البرازيلي أقرّ بشعوره -مع لاعبيه- بالضغط، بالنظر إلى أن معظم المتابعين يرشّحون البرازيل أولًا لرفع الكأس، كما أن البرازيليين لن يتقبلوا العودة من قطر دونها.

في الجهة المقابلة، يدخل ممثّل القارة العجوز هذه المباراة متسلحًا بنجمه الأول نجم فريق يوفنتوس الإيطالي فلاهوفيتش، والذي أكّد جاهزيته لخوض هذه المباراة، كما يراهن الصرب -كذلك- على المهاجم فولهام ألكسندر ميتروفيتش، ليكون جاهزًا في هذا الموعد بعد أن غاب لنحو شهر عن المنافسة مع فريقه بسبب معاناته من الإصابة.

بينما تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة الظهير المحترف، أيضًا، في صفوف يوفنتوس فيليب كوستيتش في هذه المباراة، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الفخذ، إذ ظهر في الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب، وهو يؤدي تدريبات فردية.

وتسعى صربيا إلى مواصلة مفاجآتها التي حققتها في التصفيات الأوروبية بعد أن تأهلت على حساب البرتغال، وأرسلتها إلى لعب الملحق.

Exit mobile version