Site icon PublicPresse

مونديال2022.. السعودية تفشل أمام بولندا بتعزيز فوزها التاريخي (فيديو)

السعودية - بولندا / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

واجه المنتخب السعودي نظيره البولندي أملاً بالفوز للتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم 2022 في قطر، للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركته الأولى في 1994، لكنه فشل بتعزيز فوزها التاريخي على الأرجنتين حيث تلقى مرماه هدفين نظيفين.

https://www.youtube.com/watch?v=4gf0WdS6LAA

تلقى منتخب السعودية خسارة قاسية أمام نظيره البولندي بنتيجة 0-2 في مباراة كان فيها “الأخضر” الطرف الأفضل والأخطر، غير أن النجم روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه حسموا المواجهة باستغلال الفرص القليلة التي أتيحت لهم.

وعلى ملعب المدينة التعليمية، حظي المنتخب السعودي بدعم جماهيري كبير قبل انطلاق مباراة الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس العالم 2022 في قطر.

وقبل إنطلاق المباراة، حرص لاعبو المنتخب السعودي على دعم زميلهم ياسر الشهراني، الذي انتهت مشاركته في المونديال بعد الإصابة، التي تعرض لها إثر اصطدامه العنيف بزميله محمد العويس قبل لحظات من نهاية المباراة الأولى ضد الأرجنتين.

دخل لاعبو السعودية المباراة بقوة، مدعومين بالثقة التي حصلوا عليها بعد مواجهتهم الأولى، في وقت ردّ فيه البولنديون بالالتحام والقوة البدنية والتدخلات القوية.

وجاء أول تهديد حقيقي من “الأخضر” بعدما وصلت الكرة إلى محمد كنو على حدود منطقة الجزاء، سددها قوية اصطدمت بتألق الحارس فويتشيك تشيزني، الذي أبعدها إلى ركنية.

في المقابل سنحت فرصة التقدم لبولندا من ركنية ارتقى لها كريستيان بيليك برأسه، لكن صالح الشهري ناب عن زميله محمد العويس، وتكفل بمنعها من دخول المرمى.

وعلى الرغم من أفضلية السعودية، فإن بولندا نجحت في افتتاح التسجيل بعدما مهّد روبرت ليفاندوفيسكي الكرة إلى زميله بيوتر زيلينسكي، الذي أطلقها بدوره قوية في سقف المرمى عند الدقيقة الـ39.

ولاحت فرصة ثمينة للاعبي “الأخضر” من أجل تعديل النتيجة، بعدما أشار الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو إلى علامة الجزاء عقب العودة لتقنية حكم الفيديو “فار” (VAR)، إثر تعرض صالح الشهري للعرقلة داخل المنطقة.

انبرى سالم الدوسري لتسديد ضربة الجزاء، لكن تشيزني كان في الموعد ونجح في صدّ الكرة، التي عادت لمحمد البرّاك ليعيدها إلى الشباك، غير أن تشيزني أبعدها إلى ركنية بأطراف أصابعه.

وفشل الدوسري في تسجيل هدفه الثالث في كأس العالم، ليتأجل إنجاز معادلته رقم مواطنه سامي الجابر، كأكثر اللاعبين السعوديين تسجيلاً في تاريخ كأس العالم، إلى المباراة الأخيرة من دور المجموعات.

وتواصل الضغط السعودي خلال الشوط الثاني، والذي قوبل بصمود دفاعي كبير من منتخب بولندا، الذي كان قريبا من تعزيز النتيجة.

وتعاطفت العارضة والقائمان مع العويس، حيث ردت العارضة رأسية أركاديوز ميليك، في حين منع القائم كرة ليفاندوفيسكي من هز الشباك.

واستغل ليفاندوفيسكي هفوة فادحة في الدفاع السعودي، بعدما مرت الكرة من تحت قدم عبد الإله المالكي، ليقتنصها مهاجم برشلونة، الذي اقتحم منطقة الجزاء وأرسلها أرضية إلى الشباك في الدقيقة الـ82، ليسجل أول أهدافه في كأس العالم بعد 5 مباريات.

ومنع العويس ليفاندوفيسكي من توسيع الفارق، بعدما تصدى لكرة خطيرة حوّلها إلى ركنية، لتنتهي المباراة بفوز بولندا بثنائية نظيفة.

بهذه النتيجة ارتقى منتخب بولندا لصدارة المجموعة الثالثة مؤقتا برصيد 4 نقاط، بينما تراجعت السعودية للمركز الثاني، قبل مواجهة الأرجنتين والمكسيك التي تقام في وقت لاحق على ملعب لوسيل.

وما زال “الأخضر” يملك مصير التأهل للدور المقبل بأقدام لاعبيه، حيث تنتظره مباراة حاسمة ومصيرية ضد المكسيك يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 على ملعب لوسيل.

ليفاندوفسكي يبكي فرحاً بعد تسجيل هدفه الأول في كأس العالم

قبيل المباراة

بعد تعملق لاعبي المدرّب الفرنسي هيرفيه رونار في احتواء ميسي ولاوتارو مارتينيس وأنخل دي ماريا، يأمل “الصقور الخضر” في عدم التأثر بالغياب الموجع لقائد الوسط سلمان الفرج والظهير الأيسر ياسر الشهراني المصابين في المباراة الأولى التي شهدت قلب التأخر بهدفي ميسي إلى فوز ثمين عبر صالح الشهري وسالم الدوسري.

وحذّر رونار لاعبيه من مغبة التراخي، وقال “احتفلنا بهذا الفوز على مدى 20 دقيقة، لكن يجب ألا ننسى أننا سنخوض مباراتين صعبتين. تستطيع الفوز في المباراة الأولى ثم تخسر المباراتين التاليتين وتودّع”.

وأضاف المدرب الذي قاد زامبيا وساحل العاج إلى لقب كأس أمم إفريقيا في 2012 و2015 “صنعنا التاريخ. سيبقى ذلك إلى الأبد، لكن نحتاج إلى التطلع قدماً ونبقي أقدامنا على الأرض”.

وبعد حشر ميسي ولاعبي المدرب ليونيل سكالوني في الزاوية، ينتقل لاعبو المنتخب الأخضر إلى استاد المدينة التعليمية لمواجهة بولندا وهدافها المخضرم روبرت ليفاندوفسكي الباحث دوماً عن هدف يعانده في المونديال، وتجلّى هذا الأمر في المباراة الأخيرة أمام المكسيك (0-0) عندما صدّ له الحارس المخضرم غييرمو أوتشوا ركلة جزاء.

Exit mobile version