Site icon PublicPresse

مونديال2022.. فرنسا تثأر من الدنمارك بقدم مبابي (فيديو)

مبابي.. فرنسا - الدنمارك / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

تمكن منتخب فرنسا، حامل اللقب، من الثأر من منتخب الدنمارك، بهدفين لهدف، ليعوض “الديوك” سقوطهم مرتين أمام المنتخب الإسكندينافي في دوري الأمم الأوروبية، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في كأس العالم 2022 في قطر.

https://www.youtube.com/watch?v=xLsJUwKDb2M

بات منتخب فرنسا أول المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي من كأس العالم 2022 في قطر بعد فوزه الصعب على نظيره الدانماركي 2-1.

أقيمت المباراة على ملعب 974، الذي سيتم تفكيكه مباشرة فور إنتهاء المونديال، ضمن المجموعة الرابعة من مباريات الجولة الثانية بدور المجموعات.

وهذه المرة الأولى التي ينجح فيها حامل اللقب في التأهل إلى الدور الثاني منذ مونديال “ألمانيا 2006″، إذ خرجت إيطاليا من الدور الأول لبطولة “جنوب أفريقيا 2010″، وفشلت إسبانيا في بلوغ الدور الثاني من مونديال “البرازيل 2014″، كما ودّعت ألمانيا مبكراً في نسخة “روسيا 2018”.

 

بدأت المباراة متوازنة بين الطرفين، وكان كيليان مبابي (نجم سان جيرمان) “بي إس جي” (PSG) بطل أولى لقطاتها عندما انطلق كالسهم بين مدافعي الدانمارك، ليتعرض للعرقلة من أندرياس كريستنسن (مدافع برشلونة) الذي فضّل الحصول على بطاقة صفراء على أن يسمح للنجم الفرنسي بالتسجيل.

أول المتأهلين للدور الثاني
وأرسل عثمان ديمبلي كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء، حوّلها أدريان رابيو برأسه إلى الشباك، لكن كاسبر شمايكل (حارس الدانمارك) كان له بالمرصاد.

وجاء الدور على مهاجم “الديوك” أنطوان غريزمان، الذي حاول خداع شمايكل مسددا بالزاوية الضيقة، لكن الحارس الدانماركي استعان بقدمه لإبعاد الكرة.

ولم يشكّل لاعبو الدانمارك أي تهديد حقيقي للحارس الفرنسي هوغو لوريس، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، وسط أفضلية واضحة لأبطال العالم.

وبعد الاستراحة بربع ساعة، ترجم الفرنسيون أفضليتهم بعد هجوم مرتد سريع قاده مبابي على الجهة اليسرى، ليمرر الأخير الكرة إلى تير هيرنانديز داخل منطقة الجزاء الذي أعادها لمهاجم “بي إس جي”، فما كان من مبابي إلا أن وضعها في الشباك محرزا الهدف الأول “للديوك”.

تقدّم فرنسا لم يصمد إلا 7 دقائق فقط، فمن ضربة ركنية وصلت الكرة إلى رأس كريستنسن، الذي سبق الجميع ووضعها في سقف المرمى بالشباك، ليحرز هدف التعادل، ويعيد المباراة إلى نقطة الصفر.

وكاد منتخب الدانمارك أن يخطف التقدم، لكنه اصطدم بيقظة لوريس.

واستعاد “الديوك” تقدمهم بعد كرة أرسلها غريزمان من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء، حوّلها مبابي بركبته إلى داخل المرمى في الدقيقة 86.

بهذه النتيجة ضمن المنتخب الفرنسي التأهل إلى الدور ثمن النهائي بعدما وصل إلى النقطة السادسة، كما ضمن إلى حد كبير صدارة المجموعة الرابعة.

وتراجع منتخب الدانمارك إلى المركز الأخير بنقطة يتيمة، بفارق الأهداف عن منتخب تونس الثالث، الذي خسر أمام أستراليا بهدف وحيد، ليحتل “الكنغر” الأسترالي المركز الثاني برصيد 3 نقاط.

كسر عقدة الدانمارك
يُذكر أن آخر مباراتين جمعتا فرنسا والدانمارك كانتا في النسخة الحالية من دوري الأمم الأوروبية 2022-2023، وانتهتا بفوز الدانمارك 2-1 و2-0 على التوالي.

وتُختتم مباريات هذه المجموعة (الرابعة) -التي يتصارع على بطاقتها الثانية 3 منتخبات- بلقاءات الجولة الثالثة يوم الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

ففي ذلك اليوم، يلعب منتخب فرنسا (حامل اللقب) ضد تونس على ملعب المدينة التعليمية، في حين يواجه منتخب الدانمارك نظيره الأسترالي على ملعب الجنوب.

قبيل المباراة

إستهل المنتخب الفرنسي حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير على أستراليا 4-1 على استاد الجنوب في الوكرة، في حين فرضت تونس تعادلاً سلبياً ثميناً على الدنمارك في استاد المدينة التعليمية في الدوحة.

وتملك فرنسا التي تحتل الصدارة (3) فرصة بلوغ الدور الثاني باكراً في حال الفوز على الدنمارك، في حين أن تعادل تونس مع أستراليا في المباراة الثانية سيضمن لها الصدارة بغض النظر عن باقي النتائج في الجولة الثالثة الأخيرة.

نجحت فرنسا في اختبارها الأول في قطر أمام “سوكروز”، في تكرار لسيناريو فوزها على المنتخب نفسه في مستهل مبارياتها في مونديال روسيا 2018.

يأمل منتخب “الديوك” في حجز بطاقة الدور ثمن النهائي باكراً في حال تمكن من الفوز على الدنمارك على ملعب “974” السبت، ولكن بداية عليه فك النحس الذي يلازمه أمام منافس خسر أمامه مرتين عام 2022 (2-1 في كوبنهاغن و2-صفر في باريس)، وقبلهما في دور المجموعات لمونديال 2002.

ورغم تأخر فرنسا صفر-1 بعد قرابة 10 دقائق من صافرة البداية بهدف كريغ غودوين، ردّ رجال المدرب ديدييه ديشان بهدفي أولفييه جيرو الذي رفع رصيده الدولي إلى 51 هدفاً ليعادل مواطنه تييري هنري كأفضل الهدافين في تاريخ المنتخب، فيما أضاف أدريان رابيو وكيليان مبابي هدفين.

إستفاد جيرو من مغادرة كريم بنزيمة، أفضل لاعب في العالم، صفوف المنتخب للاصابة، ليحجز مركزاً أساسياً في التشكيلة، ويصبح على بُعد هدف من تحطيم الرقم القياسي الذي يتقاسمه مع هنري.

لاحقت لعنة الاصابات فرنسا حتى قبل أن يختار ديشان قائمته النهائية، فخسر قبل انطلاقة المنافسات بنزيمة، قبل أن يضطر للاستغناء عن لوكا هرنانديز الذي استمرت مغامرته في قطر 13 دقيقة فقط قبل أن يصاب أمام أستراليا.

ويضاف بنزيمة ولوكا إلى مجموعة كبيرة من الغائبين أبرزهم بول بوغبا ونغولي كانتي.

من المرجح أن يُدخل ديشان 3 تغييرات على تشكيلته السابقة، فبعد تألق الثنائي ابراهيما كوناتيه-دايو اوباميكانو في الخط الخلفي أمام “سوكروز” من المتوقع أن يعود رافايل فاران المتعافى من اصابة في فخذه الايمن إلى خط الدفاع.

لم ينجح أي متوج باللقب منذ البرازيل 2006 في الفوز بمباراته الافتتاحية في النهائيات، ولكن بعدما تغلبت على هذه اللعنة، تسعى فرنسا لاحراز فوزها السادس توالياً في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، علماً أن المنتخب الاسباني وجيله الذهبي 2010 كان الاخير الذي يحقق هذا الانجاز.

في المقابل، لم يقنع كريستيان إريكسن في ظهوره الأول في مسابقة عالمية بعد تعرضه لأزمة قلبية كادت تودي بحياته في كأس أوروبا الصيف الماضي، كثيراً مع الدنمارك العائد بتعادل مخيب أمام تونس.

أقرّ المدرب كاسبر هيولماند (50 عاماً) أن منتخب بلاده اختبر “لحظات عصيبة ومعقدة”. وتابع هيولماند الذي يقود مجموعة مرشحة لاحتلال أحد المركزين الأولين في المجموعة رغم الدعسة الناقصة “أتحدّث عن نفسي كإنسان، عندما أقول إنني أجد الوضع صعباً الآن”.

وانتهت المباريات الأربع الأخيرة للمنتخب الاسكندنافي بالتعادل، علماً أنه حافظ على نظافة شباكه في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة.

وبدورها، تفتقر الدنمارك لبعض كوادرها ومؤخراً مع اصابة توماس ديلايني أمام تونس ليغيب عن بقية المباريات في تحضيره لشهر للتماثل للشفاء، حيث من المحتمل أن يحلّ بدلاً منه في الوسط ميكل دامسغارد أو ماتياس ينسن.

حذّر الحارس كاسبر شمايكل من تراخي بلاده أمام فرنسا، قائلاً: عندما سنواجه فرنسا في كأس العالم، ستكون مباراة مختلفة، في اشارة الى فوز الدنمارك مرتين على حاملة اللقب هذا العام.

Exit mobile version