Site icon PublicPresse

مونديال2022.. البرازيل تتخطى سويسرا وتتأهل (فيديو)

PublicPresse
البرازيل - سويسرا / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

عقب أدائه الرائع في مستهل حملته نحو إستعادة اللقب الغائب عنه منذ 20 عامًا، تقدم منتخب البرازيل خطوة أخرى نحو بلوغ دور الـ16 لنهائيات كأس العالم 2022، عندما تخطى عقبة منتخب سويسرا بهدف نظيف.

https://www.youtube.com/watch?v=ETfX_DW3wDs

حقق منتخب البرازيل فوزه الثاني، وهذه المرة على نظيره السويسري بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب 974، في الجولة الثانية من المجموعة السابعة لمونديال قطر.

دخل البرازيليون المباراة بقوة بغية إحراز هدف مبكر، لكنهم اصطدموا بصلابة الدفاع السويسري، الذي حال دون وصولهم إلى مرمى الحارس يان سومير.

ولاحت للبرازيل فرصة محققة للتسجيل، بعدما أرسل رافينيا كرة متقنة داخل الصندوق، لمواطنه فينيسيوس جونيور الخالي من الرقابة، لكن مهاجم ريال مدريد لم يحسن استغلالها وسددها ضعيفة، وتمكن سومير من إبعادها.

في المقابل لم يشكّل الفريق الأوروبي أي خطورة تُذكر على حارس مرمى ليفربول البرازيلي أليسون بيكر، لينتهي الشوط الأول كما بدأ.

  بعد الإستراحة نجح منتخب البرازيل في هز شباك سومير، بعدما تخلّص فينيسيوس من الدفاع السويسري بطريقة رائعة، ووضع الكرة أرضية على يسار الحارس عند الدقيقة 64.

لم تدم فرحة البرازيليين إلا ثوان معدودة؛ لأن تقنية حكم الفيديو (فار) تدخّلت وألغت الهدف، بسبب وجود الممرّر ريتشارليسون في موقف التسلل.

لكن كاسيميرو عوّض ذلك، وأعاد البسمة إلى وجوه البرازيليين، بعد مجموعة من التمريرات انتهت عند قدم رودريغو غوس، الذي أهداها لمتوسط ميدان مانشستر يونايتد، ليطلقها قوية على يسار سومير في الشباك عند الدقيقة 83.

بهذه النتيجة بات منتخب البرازيل ثاني المنتخبات المتأهلة لثمن النهائي بوصوله إلى النقطة السادسة، بينما بقي منتخب سويسرا في المركز الثاني، وقد تجّمد رصيده عن 3 نقاط.

ونجح منتخب البرازيل في فك عقدة سويسرا في نهائيات كأس العالم، حيث تُعد هذه المباراة هي الثالثة بينهما في تاريخ المونديال.

وتقابل المنتخبان أول مرة في كأس العالم، في مونديال البرازيل 1950، وانتهت المقابلة بالتعادل الإيجابي 2-2.

أما المرة الثانية، فكانت في دور المجموعات من كأس العالم روسيا 2018، وانتهت بالتعادل الإيجابي، أيضاً، وهذه المرة 1-1.

في هذه الأثناء يحلّ منتخب الكاميرون في المركز الثالث بنقطة وحيدة، وهو رصيد صربيا نفسه، لكن فارق الأهداف يرجّح كفة “الأسود غير المروضة”.

ولا تزال الأمور مفتوحة على مصراعيها في هذه المجموعة، في انتظار ما ستسفر عنه مباريات الجولة الثالثة والأخيرة، والتي ستُقام يوم الجمعة الثاني من كانون الأول المقبل.

ويلعب منتخب البرازيل، بطل العالم 5 مرات، ضد الكاميرون على ملعب لوسيل، بينما يقابل منتخب سويسرا نظيره الصربي على ملعب 974.

النجم العالمي رونالدو حاضراً في الملعب ومخرج المباراة يختار مشجع بنفس قصة شعره في مونديال 2002

https://PublicPresse.com/wp-content/uploads/2022/11/الظاهرة-رونالدو-حاضراً-في-الملعب-ومخرج-المباراة-يختار-مشجع-بنفس-قصة-شعره-في-مونديال-2002.mp4?_=1

قبيل المباراة

 

يلعب المنتخب البرازيلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد 5 ألقاب، مع منتخب سويسرا، على ملعب “974”، ضمن منافسات الجولة الثانية لمباريات المجموعة السابعة من مرحلة المجموعات في المونديال القطري.

إستهل منتخب البرازيل مشواره في المجموعة على أفضل وجه، عقب فوزه 2-0 على منتخب صربيا في الجولة الإفتتاحية، يوم الخميس الماضي، ليحصد أول ثلاث نقاط في مسيرته، ويتصدر جدول ترتيب المجموعة، بفارق هدف أمام أقرب ملاحقيه منتخب سويسرا، الذي تغلب 1-0 على منتخب الكاميرون في الجولة الأولى أيضاً.

ربما يحجز منتخب البرازيل مقعده رسميًا في الدور المقبل دون إنتظار الجولة الأخيرة، حال فوزه على سويسرا، وتعثر منتخب الكاميرون في لقائه مع صربيا بنفس الجولة.

أما منتخب سويسرا، فمن الممكن أن يقتنص ورقة العبور للأدوار الإقصائية، حال فوزه على البرازيل، وتعثر منتخب صربيا أمام الكاميرون.
ويبحث كل منتخب عن تحقيق إنتصاره الأول على الآخر في مواجهتهما الثالثة في كأس العالم، بعدما فرض التعادل نفسه على مباراتيهما السابقتين في المونديال، حيث تعادلا 2-2 بنسخة المسابقة التي أقيمت بالبرازيل العام 1950، فيما تعادلا 1-1 في النسخة الماضية بروسيا العام 2018.

ويفتقد منتخب البرازيل خدمات نجمه نيمار، الذي تعرض لإصابة في الرباط الجانبي لكاحل القدم، خلال مواجهة صربيا، والتي تسببت في عدم إكماله اللقاء، لتظهره الكاميرات وهو يبكي على مقاعد البدلاء.

كما يعاني منتخب البرازيل أيضًا من غياب لاعبه دانييلو عن مواجهة سويسرا، عقب تعرضه لإلتواء في كاحل القدم في المباراة الماضية، ولكن رغم ذلك، فإن الثنائي سيكون جاهزاً للمشاركة في باقي مشوار الفريق بالبطولة.

وأبدى تيتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، ثقته في عودة نيمار سريعًا للفريق، فيما أكد لاعب باريس سان جرمان الفرنسي أنه لم يفقد الأمل في إستئناف مسيرته في المونديال.

وكتب نيمار (30 عاماً) على حسابه الخاص بـ”إنستغرام”: “لدي ثقة وإيمان، أرى أنه برغم كل هذا الضجيج، سيكون كل شيء على ما يرام”.

ورغم المستوى الرائع لـ”نيمار” في الفترة الأخيرة، إلا أن غيابه لن يكون مؤثرًا بشكل كبير على منتخب البرازيل، الذي يمتلك كتيبة مذهلة من النجوم، خاصة في خط الهجوم.
ويبدو ريتشارليسون جاهزا لقيادة هجوم البرازيل اليوم، لا سيما بعد قوة الدفع التي حصل عليها عقب تسجيله هدفي الفريق في مرمى صربيا.

وجذب الهدف الثاني لنجم فريق توتنهام هوتسبير الإنكليزي في المباراة أنظار الجميع، حيث وصف بأنه سيكون أحد أفضل أهداف مونديال قطر.

وتابع ريتشارليسون تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسيطر على الكرة بقدمه اليسرى، قبل أن يدور في الهواء بحركة بهلوانية ويسدد قذيفة مدوية بقدمه اليمنى على يمين الحارس الصربي.

وقال اللاعب البرازيلي عقب المباراة، إنه يعتقد أن هذ الهدف هو الأفضل في مشواره الكروي، حيث صرح للصحفيين “كان هدفا جميلًا. ربما يكون الأجمل في مسيرتي”. وأضاف “إنها كأس العالم ، كانت مباراة صعبة.. إنه أحد أجمل الأهداف التي سجلتها على الإطلاق”.

كما يضم منتخب البرازيل فينيسيوس جونيور ورودريغو، ثنائي ريال مدريد الإسباني، وغابرييل خيسوس، مهاجم أرسنال الإنكليزي، ورافينيا نجم برشلونة الإسباني، وجميعهم لديهم القدرة على تعويض غياب نيمار.

من جانبه، يطمح منتخب سويسرا، الذي يشارك للمرة الـ12 في المونديال، للخروج بنتيجة إيجابية تعزز من آماله في الصعود للأدوار الإقصائية للمرة الثامنة في تاريخه والثالثة على التوالي بالمونديال، وذلك قبل لقائه المرتقب مع صربيا في ختام دور المجموعات.

واقتنص المنتخب السويسري 3 نقاط ثمينة من أنياب منتخب الكاميرون، رغم أنه كان الطرف الأضعف في اللقاء، غير أن خبرة لاعبيه لعبت دورا جوهريا في تحقيقه البداية المأمولة.

يضم منتخب سويسرا الثنائي غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، اللذين يملكان خبرة كبيرة في خط الوسط، وكذلك المهاجم بريل إيمبولو، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في الكاميرون.

كما يمتلك المنتخب السويسري الحارس المخضرم يان سومير، الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة الفريق أمام الكاميرون، حيث يعول عليه مراد ياكين، مدرب الفريق، في التصدي للهجمات البرازيلية المتوقعة في اللقاء.

وفي مؤتمر صحفي أمس، إعترف مدرب البرازيل بارتكاب خطأ لعدم التيقن مبكرًا بأن نيمار تعرض لإصابة، وقال تيتي أنه كان بإمكانه أن يتعامل بشكل أفضل مع نيمار.

وأضاف تيتي “لقد إرتكبت خطأ، لم ألاحظ الأمر، وأريد أن أعترف علنية بذلك. لقد كان مصابا، لم أر أنه يعاني من إصابة، لم نتلق هذه المعلومة”.

وأكد تيتي “لقد حاول أن يواصل اللعب حتى يخبرنا بحالة كاحله، لأنه في ذلك الوقت كان لديه القدرة على محاولة الضغط مع الفريق، لقد ساهم في الأهداف”.

وتابع تيتي بالقول “لم أر أنه تعرض للإصابة، كان يتبقى 10 دقائق ولم يكن الأمر متعمدًا بل عرضي”.

وظل تيتي واثقاً في عودة نيمار ودانيلو قبل نهاية مشوار السامبا في مونديال قطر، مشيرا “هذا رأيي.. من الناحية الطبية لست في وضعية تسمح لي بالحديث ولكن لدي تقارير طبية”.

وأوضح “يمكنني القول أن الأمر لا يتعلق فقط بنيمار بل دانيلو أيضا، كلاهما تغير وضعه، ولكننا نثق في قدرتهما على اللعب”.

من ناحيته، صرح ماركينيوس مدافع المنتخب البرازيلي، بأن زميله نيمار شديد القناعة بأنه سيعود من الإصابة وسيشارك مرة أخرى في مونديال قطر.

وقال ماركينيوس زميل نيمار في نادي باريس سان جرمان: “نيمار شديد التركيز وينام في العلاج الطبيعي ويخضع للعلاج 24 ساعة في اليوم، وهذا يوضح مدى رغبته في العودة، نحن لا نعرف متى سيكون هذا لكننا نأمل أن يحدث بأسرع ما يمكن”.

ولم يفصح تيتي كيف سيعوض غياب هذين اللاعبين الأساسيين، واكتفى بالقول إنه سيستعيض عن دانيلو إما بـداني ألفيس أو ايدر ميليتاو، وقال تيتي (61 عاما): “أنا مرتاح للغاية” وذلك في إشارة إلى المجموعة الكبيرة الموجودة لديه في المنتخب.

أما لاعب المنتخب البرازيلي كازيميرو، فأعرب عن ثقته في أن الفريق بإمكانه أن يمضي قدما دون نجمه نيمار، وقال كاسيميرو لصحيفة “غلوبو” البرازيلية “إذا واصلنا الحديث عن نيمار، سنبقى هنا لأيام نظرا لأهميته. إنه نجم الفريق الذي يصنع الفارق، لكن لدينا لاعبين مماثلين، رافينيا وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون، لدينا خيارات عديدة”.

وأشار كازيميرو “نيمار أحد أفضل اللاعبين في العالم، ولسوء الحظ لن يتواجد في المباراة المقبلة، ولكن لدينا لاعبين يستطيعون تعويضه، بالطبع ليس بنفس مستواه”.

Exit mobile version