Site icon PublicPresse

مونديال2022.. الأرجنتين تربح الفرصة مع بولندا (فيديو)

الأرجنتين - بولندا / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

تواجه منتخب بولندا مع الأرجنتين، حيث تفادى الأخير الخروج المحبط من دور المجموعات، وأحرز هدفين في مرمى بولندا ليتصدر المجموعة الثالثة في كأس العالم 2022 في قطر ويتأهل برفقة بولندا إلى الدور الثاني.

https://www.youtube.com/watch?v=Hsx4-3CHs_Y

حققت الأرجنتين الأهم بفوزها على بولندا 2-0 وبلغتا ثمن النهائي معا الأربعاء على ملعب “974” في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في مونديال قطر 2022 لكرة القدم.

وسجل لاعب وسط برايتون الإنكليزي أليكسيس ماك أليستر (47) ومهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي خوليان ألفاريس (67) هدفي الأرجنتين التي حققت فوزها الثاني تواليا ورفعت رصيدها إلى ست نقاط منتزعة الصدارة من بولندا التي استفادت من هدف الشرف الذي سجلته السعودية في مرمى المكسيك (1-2) لتنتزع الوصافة من المنتخب الاميركي الشمالي بفارق الاهداف بعدما تساويا نقاطا (4 لكل منهما).

وكانت الارجنتين، بطلة نسختي 1978 و1986، مطالبة بالفوز لضمان تأهلها بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، فتابعت صحوتها عقب خسارتها المفاجئة أمام السعودية 1-2 في الجولة الاولى، وحققت فوزها الثاني بعد تخطيها المكسيك 2-0.

وبحثت الارجنتين منذ البداية عن هز شباك البولنديين وخلق مهاجموها العديد من الفرص دون ترجمتها الى اهداف، أمام التألق اللافت لحارس مرمى يوفنتوس الإيطالي فويتشيخ شتشيزني الذي أنقذ مرماه من أكثر من فرصة أبرزها ركلة جزاء لميسي.

في المقابل، تكتلت بولندا، ثالثة عامي 1974 و1982 التي كانت بحاجة إلى الفوز أو التعادل لضمان التأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى منذ عام 1986، في الدفاع ولم تهدد مرمى حارس أستون فيلا إيميليانو مارتينيس بأي فرصة.

وانتظرت الارجنتين الشوط الثاني لفك شفرة دفاع بولندا وسجلت هدفين كانا كافيين لتخطيها الدور الثاني حيث ستلاقي أستراليا ثانية المجموعة الرابعة، فيما تلعب بولندا مع متصدرتها فرنسا حاملة اللقب.

وهو الفوز الثاني للارجنتين على بولندا في ثلاث مواجهات بينها في كأس العالم، حيث هزمتها الأخيرة في المباراة الاولى 2-3 في شتوتغارت عام 1974 وردت الارجنتين التحية 2-0 بعد 4 اعوام على أرضها عام 1978 عندما توج بلقبها العالمي الأول.


قبيل المباراة

وبحال إقصاء أحد المنتخبين الأرجنتيني أو البولندي، سيشكّل ذلك ضربة معنوية لميسي، اللاهث وراء لقبه العالمي الأول في نهاية مسيرة زاخرة أصبح فيها أشهر لاعب كرة قدم في العالم مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وللبولندي ليفاندوفسكي أحد أخطر الهدافين في تاريخ الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ قبل انتقاله أخيراً إلى برشلونة الإسباني.

نجح في مباراته الخامسة في المونديال بهزّ الشباك السعودية، ليفك نحساً لازمه منذ المشاركة المخيبة في 2018. وعلى غرار ميسي، يدرك “ليفا” البالغ 34 عاماً انه قد لا يحظى بفرصة ثانية جدية لترك بصمة في كأس العالم “أنا مدرك انها ستكون كأس العالم الأخيرة لي”.

من جهته، سجّل ميسي (35 عاماً) هدفين حتى الآن، آخرهما في مرمى المكسيك (2-0) عندما أنعشت “ألبيسيلستي” بدايتها السلبية أمام السعودية.

حاول مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني تخفيف الضغوط على منتخب رازح منذ 2010 تحت هاجس التتويج مع ميسي، صاحب الانجازات الخارقة مع برشلونة الإسباني قبل انتقاله إلى باريس سان جرمان الفرنسي “من الصعب أن يفهم الناس، ان الشمس ستشرق غداً، بحال الخسارة أو الفوز”.

Exit mobile version