Site icon PublicPresse

مونديال2022.. المغرب يكتب تاريخ جديد أمام إسبانيا (فيديو)

إسبانيا - المغرب / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

بعدما كرر إنجازه التاريخي الذي حققه قبل 36 عاماً بالصعود إلى دور الـ16 بنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، صنع منتخب المغرب تاريخ جديد ببلوغ دور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ كرة القدم العربية بالمونديال، بعدما أقصى منتخب إسبانيا بركلات الترجيح.

https://www.youtube.com/watch?v=mql9wzNYbC4

قاد حارس مرمى إشبيلية ياسين بونو منتخب بلاده المغرب إلى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بتألقه في ركلات الترجيح وتصديه لاثنتين حسمتا القمة مع الجارة إسبانيا في صالحه 3-0 بعد إنتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية في مونديال قطر.

وتصدى بونو للركلتين الثانية والثالثة لكارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، بعدما سدّد بابلو سارابيا الأولى في القائم الأيسر، فيما سجل للمغرب عبد الحميد صابيري وحكيم زياش وأشرف حكيمي، فيما أهدر بدر بانون الركلة الثالثة.

وضرب المغرب موعداً في ربع النهائي السبت المقبل على ملعب الثمامة مع البرتغال او سويسرا اللتين تلتقيان لاحقا على ستاد لوسيل.

وبات المغرب أول منتخب عربي يحقق هذا الانجاز ورابع منتخب افريقي بعد الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010). وهذه أفضل نتيجة لمنتخب عربي في تاريخ المونديال، بعد بلوغ المغرب (1986)، السعودية (1994) والجزائر (2014) ثمن النهائي سابقاً. وهي المرة الثالثة التي تودع فيها اسبانيا ثمن النهائي في 8 مناسبات، والمرة الاولى التي تخسر امام منتخب غير أوروبي.

ولا شك أن المدرب وليد الركراكي ولاعبيه يدينون بالفوز والتأهل لحارسهم ياسين بونو الذي وقف في وجه مهاجمي “الروخا” فأجهض فرصهم ثم منعهم من الوصول إلى شباكه خلال ركلات الترجيح.

دخلوا التاريخ
قال مدرب المغرب وليد الركراكي: “أعتقد اننا قدمنا مباراة رائعة، تكتيكياً التزم اللاعبون بالخطة، لم يستسلموا. قلت لهم اننا سنتعب، لقد دخلوا التاريخ. وضعت لهم في رأسهم فكرة انه يجب ان يكونوا طموحين”.

وأضاف “الأهم كان أن نظهر وجها جيدا. في ركلات الترجيح يوجد الحظ. لدينا حارس كبير، بين الافضل في العالم، قادر على وضعنا في ربع النهائي. اللاعبون مستعدون للموت من أجل بلدهم. نحن طموحون وسنقدم كل شيء”.

وتابع المنتخب المغربي نتائجه الرائعة في النسخة الحالية وحافظ على سجله خاليا من الخسارة كما ان شباكه اهتزت مرة واحدة عندما تغلب على كندا 2-1 في الجولة الثالثة الاخيرة التي ضمنت له التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الثانية بعد الأولى منذ عام 1986.

وفرض المغرب التعادل على كرواتيا الوصيفة 0-0 في الجولة الاولى، ثم تغلب على بلجيكا ثالثة النسخة الاخيرة 2-صفر في الثانية، وعلى كندا، قبل أن يضيف إسبانيا بطلة العالم عام 2010 إلى قائمة ضحاياه.

وكانت إسبانيا ضمن مجموعة المغرب في النسخة الاخيرة في روسيا عندما خطفت التعادل من اسود الاطلس في الثواني الاخيرة، وقتها كان رجال المدرب الفرنسي هيرفيه رونار خارج المنافسة.

واستحق المنتخب المغربي الفوز لأنه وقف ندا أمام رجال لويس إنريكي ولم يسمح لهم بتهديد مرماه إلا في ما ندر من الفرص، بل أن الفرص الحقيقية للتسجيل كانت من نصيب المغاربة، باستثناء كرة بابلو سارابيا في الوقت القاتل في القائم، وكان بإمكانهم حسم النتيجة في الوقت الاصلي وكذلك الاضافي، قبل أن تبتسم لهم ركلات الترجيح.

التشكيلة المثالية
كما كان متوقعاً، إستحوذت إسبانيا على الكرة وسعت للسيطرة وتسيير الأمور لما يليق بطريقة لعبها القائمة على التمريرات القصيرة واستعادة الكرة فور فقدانها. وبدأت “الروخا” المباراة بثلاثة مهاجمين هم أسانسيو لاعب ريال مدريد وفيران توريس من برشلونة وداني أولمو المحترف في ليبزيغ الألماني.

أما تشكيلة المغرب، فضمت أيضاً ثلاثة مهاجمين هم سفيان بوفال من نادي أنجي الفرنسي وحكيم زياش (تشيلسي) ويوسف النصيري (إشبيلية).

صمد “أسود الأطلس” في الدقائق الأولى من المباراة أمام نية الإسبان في فرض السيطرة، لكنهم بعد ذلك استعادوا التوازن والثقة وخلقوا فرصا سمحت لهم بفرض أنفسهم أمام المنافس. ففي الدقيقة العاشرة، حصلوا على ضربة حرة مباشرة بعد خطأ على بوفال الذي كان يركض صوب المرمى، لكن تسديدة حكيمي خرجت بعيدا عن المرمى.

وفي الدقيقة 22، جاءت فرصة جميلة لـ “الأسود” عن طريق بوفال الذي تخلص من المدافع الإسباني لورنتي قبل أن يمرر إلى زياش، لكن لاعب تشيلسي فرط في المراوغات لتضيع منه الكرة.

في الدقيقة 33، خطف نصير مزراوي الكرة من المهاجم داني أولمو ليسدد بقوة نحو المرمى إلا أن الحارس سيمون رصد الكرة بسهولة.

وفي الدقيقة 42، فوت نايف أكرد فرصة الهدف الأول على المغرب إثر لقطة جماعية جميلة من بوفال النشط على الجهة اليسرى لكن رأسية لاعب ويست هام فوق المرمى.

من جهته، شن فريق المدرب لويس أنريكي بعض الفرص السانحة أبرزها في الدقيقة 25 بتسديدة غابي في العارضة لكن زميله أولمو الذي مرر له الكرة كان في وضعية تسلل. في الدقيقة 27، أفلت أسانسيو من فخ التسلل وانطلق صوب المرمى لينفرد بالحارس بونو لكن تسديدته مرت قرب القائم الأيمن للحارس المغربي.

وبعد مرور ساعة على زمن المباراة، قام لويس أنريكي بتغيرين مع دخول موراتا وسولر في مكان غابي وأسانسيو، في نية لتعزيز خط هجومه المتعثر، فيما دخل الزلزولي في مكان بوفال من جهة المغرب.

لكن الركراكي خسر خدمات نايف أكرد في الدقيقة 84 بعد أن تعرض للإصابة ودخل جواد اليامق في مكانه. وكان المدرب المغربي قد قام قبل ذلك بقليل بثلاثة تغييرات مع خروج النصيري ومزراوي وأملاح، ودخول صبيري وعطية الله وشديرة.

إنتعش خط هجوم “الأسود” وصار يهدد مرمى سيمون أكثر فأكثر، لكن بالمقابل شن الإسباني عدة هجمات لا سيما عن طريق البديلين وليامس وموارتا، فتدخل بونو في كل مرة لإبعاد الخطر. ولجأ الفريقان لوقت التمديد حيث اقترب بالدي من هز شباك بونو في الدقيقة 100 إثر تمريرة من موراتا قبل تدخل حكيمي في آخر لحظة، كما اقترب شديرة من مغالطة الحارس الإسباني بعدما انفرد به في الدقيقة 105.

ورغم تبادلهما الفرص، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح فخرج المغرب فائزاً 3-0 ليكتب صفحة جديدة في تاريخ مشاركاته في كأس العالم.

الإحتفال
وفي نهاية المباراة إجتمع اللاعبون لالتقاط صورة جماعية مع العلم الفلسطيني الذي لوح به أيضاً مدافع بلد الوليد الاسباني جواد الياميق.

ومنذ انطلاق مونديال قطر برز حضور العلم الفلسطيني في المدرجات.

وخلال مباراة فرنسا وتونس والتي انتهت بفوز “نسور قرطاج” 1-0، اقتحم أحد المشجعين الملعب رافعاً العلم الفلسطيني قبل أن يتم القاء القبض عليه من قبل رجال الأمن.

ويرفض الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أي مظهر من مظاهر تحمل طابعاً سياسياً خلال مباريات كرة القدم التي يشرف على تنظيمها.

وكانت ثمانية منتخبات أوروبية تخلت في بداية كأس العالم عن فكرة السماح لقائدها بارتداء شارة قوس قزح “حب واحد”، بهدف الدفاع عن حقوق مجتمع الميم، بعدما لوّح فيفا بفرض عقوبات رياضية.


الطريق نحو اللقب


قبيل المباراة

يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الإسباني اليوم الثلاثاء، على ملعب “المدينة التعليمية”، في دور الـ16 للبطولة التي تجرى للمرة الأولى في الوطن العربي.

وستكون هذه هي النسخة الثانية على التوالي التي يلتقي خلالها المنتخبان في كأس العالم، بعدما سبق أن لعبا ضد بعضهما البعض في مرحلة المجموعات في المونديال الماضي بروسيا العام 2018، حيث اقتنص منتخب إسبانيا تعادلا مثيرا في اللحظات الأخيرة 2-2 من أنياب المنتخب المغربي.

وأصبح منتخب المغرب الممثل الوحيد للكرة العربية في الأدوار الإقصائية للمونديال القطري، في ظل عدم تمكن منتخبات تونس وقطر والسعودية من اجتياز مرحلة المجموعات.

وبعدما كان منتخب المغرب أول منتخب عربي يتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب في المونديال بنسخة المسابقة العام 1986 بالمكسيك، كان منتخب “أسود الأطلس” أيضا على موعد مع التاريخ بعدما بات أول فريق عربي يصعد إلى دور الـ16 في نسختين لكأس العالم، حيث حقق منتخبا السعودية والجزائر الإنجاز ذاته مرة واحدة في نسختي 1994 و2014 على الترتيب.

وصعد منتخب المغرب إلى دور الـ16 في مونديال قطر عقب تربعه على قمة المجموعة السادسة “القوية” برصيد 7 نقاط، بعد تحقيقه انتصارين وتعادلا وحيدا، ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول بالاشتراك مع منتخبي هولندا وإنكلترا، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما، من إجمالي 32 منتخبا مشاركا في مرحلة المجموعات.

وافتتح فريق المدرب المغربي وليد الركراكي مشواره في المجموعة بالتعادل بدون أهداف مع منتخب كرواتيا، وصيف المونديال الماضي، قبل أن يحقق انتصارا تاريخيا 2-0 على منتخب بلجيكا، صاحب المركز الثاني عالميا في آخر تصنيف للمنتخبات أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي احتل أيضا المركز الثالث في مونديال روسيا.

وأثبت منتخب المغرب، الذي يشارك في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، جدارته بالصعود لدور الـ16 بعد تغلبه 2-1 على منتخب كندا في ختام مشواره بمرحلة المجموعات.

وساهم الأداء اللافت للمنتخب المغربي، الذي أصبح أيضا الممثل الوحيد للمنتخبات الأفريقية في المونديال الحالي عقب خسارة السنغال 0-3 أمام إنكلترا في دور الـ16، في تعزيز الآمال بالمضي قدما في البطولة، خاصة في ظل المؤازرة الجماهيرية التي يتمتع بها.

ويحلم منتخب المغرب بأن يصبح أول فريق عربي في التاريخ يبلغ دور الثمانية بالمونديال، وكذلك رابع منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز، بعد الكاميرون والسنغال وغانا في نسخ 1990 و2002 و2010 على الترتيب، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام المنتخب الإسباني، الذي توج بكأس العالم قبل 12 عاما.

ويمتلك منتخب المغرب العديد من العناصر القادرة على مواجهة المنتخب الإسباني، بما يمتلكه من نجوم في أرقى الأندية الأوروبية، مثل يوسف النصيري، مهاجم أشبيلية الإسباني، وزميله في الفريق الأندلسي، الحارس ياسين بونو، اللذين لن تكون مواجهة نجوم منتخب إسبانيا بالغريبة عليهما.

وأكد الركراكي أن منتخب المغرب سيدخل مواجهة إسبانيا من أجل اقتناص ورقة الترشح لدور الثمانية في المونديال، حيث صرح للموقع الألكتروني الرسمي للـ”فيفا”: “منتخب إسبانيا يمتلك قدرات عالية على المستويين الفردي والجماعي، وقادر على امتلاك الكرة بشكل كبير، لكننا سنحاول اللعب بالقيم التي نمتاز بها لتحقيق أفضل النتائج”.

الركراكي الذي أصبح أول مدرب محلي يقود أحد المنتخبات العربية لبلوغ الأدوار الإقصائية بكأس العالم شدد على “إننا نخوض المواجهة دون أي عقد، وستلعب المباراة في الملعب بين طرفين يرغبان في الصعود، منتخب المغرب عازم على بلوغ دور الثمانية في هذه المشاركة المونديالية”.

وفي لقائه الـ20 في مسيرته الحافلة مع كأس العالم، التي بدأت بنسخة عام 1970 بالمكسيك، يطمع منتخب المغرب في تحقيق انتصاره الخامس في تاريخه بالمونديال، ليفض شراكته مع المنتخب السعودي كأكثر المنتخبات العربية فوزا في البطولة، برصيد 4 انتصارات لكل منهما.

كما يأمل المنتخب المغربي في تحقيق فوزه الرابع على المنتخبات الأوروبية بكأس العالم، بعدما تغلب على البرتغال وأسكتلندا في نسختي 1986 و1998 على الترتيب، بالإضافة للمنتخب البلجيكي في تلك النسخة.

من جانبه، تخطى منتخب إسبانيا، الذي يشارك في المونديال للمرة الـ16 في تاريخه، الدور الأول في كأس العالم للمرة الـ11، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الخامسة، عقب حصده 4 نقاط، إثر تحقيقه انتصارا وحيدا وتعادلا واحدا، وخسر في مباراة واحدة.

واستهل فريق المدرب لويس إنريكي مشاركته في المونديال الحالي بانتصار كاسح 7-0 على كوستاريكا، قبل أن يتعادل 1-1 مع المنتخب الألماني، لكنه تلقى خسارة مباغتة 1-2 أمام منتخب اليابان في الجولة الأخيرة، ليقتنص تذكرة الصعود للدور الثاني، عقب تفوقه بفارق الأهداف على منتخب ألمانيا، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في نفس الرصيد.

وأثار السقوط المفاجئ أمام اليابان التساؤلات بشأن إمكانية تعمد منتخب إسبانيا الخسارة للابتعاد عن مواجهة كرواتيا في دور الـ16 أو ملاقاة البرازيل أو الأرجنتين في الأدوار القادمة بالمونديال، غير أن سيرجيو بوسكيتس، قائد منتخب “الماتادور” نفى هذه التكهنات.

وقال لاعب وسط برشلونة الإسباني المحنك “أردنا الفوز والتأهل عن طريق تصدر المجموعة، الأمر لا يتعلق باختيار الفريق المنافس”.

من جانبه، يرى بيدري، نجم منتخب إسبانيا الشاب أن الهزيمة أمام اليابان كانت بمثابة جرس إنذار للفريق قبل مواجهة المنتخب المغربي، حيث قال لصحيفة “سبورت” الكاتالونية “لقد أدركنا أن كل اللقاءات مسألة حياة وموت، المباراة الأخيرة كانت صعبة للغاية، لم نكن نتوقع تلك النتيجة أمام اليابان”.

وأضاف بيدري “لحسن الحظ ما زالت لدينا فرصة أخرى، لكننا إذا فقدنا أسلوبنا لمدة 10 دقائق، كنا سنغادر البطولة، لو كانوا سجلوا أهدافا، لربما كان ذلك الشيء الوحيد الذي يحتاجونه”.

أما غافي، زميل بيدري في المنتخب الإسباني وفريق برشلونة، فشدد على أن مواجهة المغرب لن تكون بالسهلة، حيث صرح لصحيفة “ماركا” الإسبانية قائلاً “أتوقع أن تكون المباراة صعبة للغاية، فنحن في مراحل خروج المغلوب”.

وأوضح غافي أن “منتخب المغرب كان أفضل من كرواتيا وبلجيكا في دور المجموعات، وهما فريقان على أعلى مستوى، ماذا يمكننا قوله أكثر من ذلك؟ لقد شاهدنا فريقا رائعا على المستويين الفردي والجماعي”.

وكانت مواجهة إسبانيا مع المغرب في النسخة الماضية للمونديال قبل 4 أعوام، هي الوحيدة التي عجز خلالها المنتخب الإسباني عن تحقيق الفوز على أحد المنتخبات العربية بكأس العالم، بعدما انتصر في مبارياته الثلاث السابقة أمامها.

وكانت المواجهة الأولى للإسبان ضد المنتخبات العربية بمونديال 1986، حينما تغلب 3-0 على الجزائر بمرحلة المجموعات، قبل أن يفوز على تونس 3-1 ثم على السعودية 1-0 بالدور ذاته في نسخة 2006 بألمانيا.

ومن المقرر أن يتولى الحكم الأرجنتيني فيرناندو راباليني إدارة المباراة، حيث ستكون هذه هي المباراة الثانية التي يديرها للمنتخب المغربي في المونديال الحالي، بعدما أدار مواجهة الفريق أمام كرواتيا.

يذكر أن الفائز من مباراة المغرب وإسبانيا سوف يلتقي في دور الثمانية يوم السبت المقبل على ملعب “الثمامة”، مع الفائز من مباراة البرتغال وسويسرا.

Exit mobile version