Site icon PublicPresse

وحملها أخيراً.. ميسي يجلس عن يمين مارادونا (فيديو وصور)

ليونيل ميسي / الأرجنتين - فرنسا / كأس العالم - مونديال قطر 2022 Fifa World Cup - Qatar 2022

حُبست الأنفاس، إرتجفت الأصوات، خفقت القلوب، إنهمرت الدموع.. بعد أربع محاولات فاشلة والكثير من التشكيك والإنتقادات، تمكن ميسي أخيراً من تحقيق حلم إحراز كأس العالم والجلوس بالتالي عن يمين الراحل دييغو مارادونا الذي كان آخر من يقود الأرجنتين الى التتويج العالمي، وذلك بقيادة “ألبيسيليستي” للفوز على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي سجل خلاله ثنائية (3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي) الأحد في لوسيل، في سيناريو جنوني دراماتيكي.

أمام نحو تسعين ألف متفرج في إستاد لوسيل، قاد “البرغوث” بلاده إلى لقبها الثالث بعد 1978 و1986، حارماً المنتخب الأزرق المتوج في 1998 و2018 من “النجمة الثالثة”.

والآن بعد هذا التتويج الذي طال إنتظاره والذي تحقق في مشاركته المونديالية الأخيرة، لا يمكن لأحد أن يشكك بمكانة ميسي كأحد عظماء اللعبة وحتى قد يذهب كثر لاعتباره أفضل حتى من مارادونا أو الأسطورة البرازيلية بيليه الفائز باللقب العالمي ثلاث مرات.

فعلها ميسي أخيراً، قبّل واحتضن وحمل الكأس التي طاردها أربع مرات دون فائدة. إنتظر ثمانية أعوام لتعويض فرصة فاتته عام 2014 في البرازيل عندما خسر النهائي أمام ألمانيا، ونجح في أن يجعل التتويج وداعاً مثالياً لمغامرته في المونديال. باندفاع وحماس وحتى غضب غير مألوف أظهره في ربع النهائي ضد هولندا، حمل ميسي منتخب الأرجنتين إلى لقبه العالمي الثالث.

https://www.youtube.com/watch?v=l0wyytJXRQ4&t=17s

في مشاركته الخامسة، أظهر ميسي شخصية مختلفة عن أي من مشاركاته السابقة بألوان المنتخب الأرجنتيني ولعب بأهدافه السبعة، آخرهما حين افتتح التسجيل في المرمى الفرنسي قبل أن يعيد بلاده إلى المقدمة 3-2 بعد التمديد، وتمريراته الحاسمة الثلاث، الدور الرئيسي في منح فريق المدرب ليونيل سكالوني فرصة تاريخية على استاد لوسيل، في مواجهة منتخب كان يحلم بأن يصبح أول من يحتفظ باللقب منذ برازيل بيليه عام 1962.

إنضم أفضل لاعب في العالم سبع مرات، إلى مواطنه الأسطورة الراحل دييغو مارادونا الذي قاد بتشكيلة عادية بلاده إلى لقب 1986 بعد هدفين “خارقين” في مرمى إنكلترا في ربع النهائي، وبات بمقدور عشاقه المقارنة بينهما، وربما مع البرازيلي بيليه بطل العالم ثلاث مرات بين 1958 و1970.

مونديال2022.. ميسي يحقق الحلم ويحمل مع الأرجنتين الكأس (فيديو وصور)

إذاً، على غرار مارادونا، قاد ميسي في موندياله الأخير “على الأرجح”، تشكيلة خالية من الأسماء الرنانة. لم يتوقع كثر أن يمثل “ألبيسيليستي” التي تعجّ عادة بالنجوم أمثال كريستيان روميرو، إنسو فرنانديز، أليكسيس ماك أليستر وخوليان ألفاريز صاحب أربعة أهداف.

لكن عبقرية ميسي، رغم تقدّمه في السن، إنتشلت منتخب “التانغو” من خسارة أولى صادمة أمام السعودية 1-2، ما أجبرها على خوض ست مباريات بنكهة المباراة النهائية وصولاً إلى مجد النهائي الحقيقي. واجتاح العالم شعور بضرورة حصول ميسي على لقب يستحقه، بعد أربع مشاركات مخيبة نسبياً، يتقدمهم مدربه الأصغر في هذه النهائيات ليونيل سكالوني.

وقال المدرب سكالوني باكياً “أعتقد أننا لا ندرك ما حققناه. هذه اللحظة كي نستمتع. عشنا لحظات صعبة وكنا سوياً في السراء والضراء. نحن معتادون على مثل هذه الأمور… أعتقد أنها متعة كبيرة أن نصل إلى القمة لأنه شعور فريد جداً”.

أضاف لاعب وسطه رودريغو دي بول “نحن أبطال العالم، لم أتخيل ذلك أبداً، لم أتخيل مطلقاً أنني سأحمل الكأس. لقد ولدنا لنعاني، نحن الأرجنتينيون كذلك. ستُخلّد ذكرانا لما أنجزناه. نحن على قمة العالم، وأعتقد أننا نستحق ذلك”.

 

وحتى أن مدرب فرنسا ديدييه ديشان أقر أن ميسي 2022 مختلف عما كان عليه حين تواجه المنتخبان عام 2018 في ثمن النهائي، عندما فاز “الديوك” 4-3 في طريقهم الى لقبهم العالمي الثاني. وقال ديشان عن إبن الـ35 عاماً “كثير من الأشياء تغيّرت في ميسي مقارنة بالمباراة قبل أربعة أعوام. ميسي يتألق حقاً في هذه البطولة”. ورأى “أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم وقد أظهر ذلك”، فيما أقر المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان أن “فريقاً يوجد فيه ليو يكون الأمر مختلفاً”.

كأس وحيدة كانت تنقصه ليصبح الأعظم. حلم ميسي بتتويج عنقه بالغار وقيادة الأرجنتين للقبها الثالث بعد 1978 على أرضها و1986 في المكسيك الذي صبغه “الفتى الذهبي” بتحفته الكروية الشهيرة أمام إنكلترا.

بعد أيام قليلة من وفاة مارادونا في تشرين الثاني 2020، سجّل ميسي هدفاً مع برشلونة أمام أوساسونا في الدوري الإسباني ليخلع قميص الـ”بلاوغرانا” ويكشف عن آخر لفريق نيويلز أولد بويز تكريماً لمواطنه، حمل الرقم 10 مع إسم دييغو.

في هذا النادي في روساريو، مسقط رأسه، تلقّن ميسي فنون كرة القدم. وفي طفولته، قبل إنضمامه إلى برشلونة في سن 13 عاماً حيث بنى أسطورته الكروية، أُعجب “البرغوث” الصغير بمارادونا العائد من أوروبا لإنهاء مسيرته في الأرجنتين بألوان فريقي نيويلز ثم بوكا جونيورز.

مذاك، فاز ميسي بكل شيء: سبع كرات ذهبية لأفضل لاعب في العالم، أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، جملة من الألقاب في الدوري الإسباني والفرنسي مع برشلونة ثم باريس سان جرمان الفرنسي، كما أضاف إلى سجله لقب كوبا أميركا الصيف الماضي، في أوّل تتويج قاري لـ”راقصي التانغو” منذ عام 1993.

مونديال2022.. ميسي أفضل لاعب ومبابي هداف البطولة (فيديو وصور)

سجل ميسي مئات الأهداف وسحر عالم كرة القدم بمراوغاته وتمريراته وابتكاراته وسرعته. هو قائد المنتخب الأرجنتيني وأفضل هداف في تاريخه (98 هدفاً) والأكثر إرتداءً للقميص (172 مباراة دولية). غير أن المونديال عانده قبل أن يفك عقدته الأحد في لوسيل في مباراته الـ1025 دولياً وعلى صعيد الأندية (799 هدفاً).

رأى خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين السابق أن “كرة القدم تُدين لميسي بكأس العالم”، وذلك قبل أشهر قليلة من الفشل الذي رافقه في مونديال روسيا 2018، حيث تعثر في ثمن النهائي أمام فرنسا بالذات.

بالنسبة لبعض المراقبين، فإن الفوز بكأس العالم ليس سوى مجرد تفصيل صغير، فميسي هو الأفضل إن فاز بكأس العالم أم لا. وبالنسبة للآخرين، سيكرّس كأعظم لاعب في التاريخ في حال توّج بلقب المونديال، وبالنسبة للبعض، وخاصة الأرجنتينيين أو جماهير نادي نابولي الإيطالي، فإن مارادونا في مجرة أخرى لا يمكن الوصول إليها.

من رقم قياسي إلى آخر على صعيد الأندية، نقل ميسي هوايته إلى الصعيد الدولي، متوجاً مشواره المونديالي الأخير بأفضل طريقة من خلال الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في مسيرته، حاصداً في طريقه على جائزة أفضل لاعب. وسبق لميسي أن نال جائزة أفضل لاعب عام 2014 لكن الفرحة لم تكن كاملة لأنه خسر النهائي أمام ألمانيا 0-1 بعد التمديد، إلا أن هذه المرة كان التتويج كاملاً.

كذلك أصبح ميسي أول لاعب في التاريخ يسجل في جميع الأدوار الإقصائية لنسخة مونديالية واحدة.

وكان ميسي قاب قوسين أو أدنى من يصبح أول أرجنتيني ينال جائزة هداف النهائيات منذ أن سجل ماريو كمبيس 6 أهداف خلال حملة التتويج الأول لبلاده عام 1978، لكن مبابي حرمه من ذلك بثلاثيته في النهاية وحال دون إنضمام الأرجنتيني إلى الإيطاليين باولو روسي (1982) وسالفاتوري سكيلاتشي (1990) كاللاعبين الوحيدين اللذين جمعا جائزتي الكرة الذهبية والحذاء الذهبي، علماً أنه بدأ إختيار أفضل لاعب في النهائيات إبتداء من 1982.

وكانت مباراة الأحد تاريخية أيضاً لإبن الـ35 عاماً من ناحية عدد المباريات في النهائيات، إذ بات اللاعب الأكثر خوضاً لها في المونديال (26). وبعد مشاركته في الفوز الكبير على كرواتيا 3-0 الثلاثاء في نصف نهائي المونديال القطري، أصبح ميسي على المسافة ذاتها من الألماني لوتار ماتيوس في عدد المباريات في النهائيات والبالغ 25، ثم إنفرد به الأحد في النهائي على استاد لوسيل.

وخاض ماتيوس مبارياته الـ25 في نهائيات 1982 و1986 و1990 و1994 و1998.

وبمشاركته أصلاً في النهائيات القطرية، وصل ميسي إلى رقم قياسي آخر متمثل بعدد كؤوس العالم التي خاضها (5)، على غرار غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ودع البطولة من ربع النهائي، وماتيوس أيضاً.

وخاض أربعة لاعبين نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في مسيرتهم خلال هذه النسخة، هم المكسيكيان أندريس غواردادو والحارس غييرمو أوتشوا، ميسي ورونالدو، ليعادلوا بذلك انجاز المكسيكيين الآخرين الحارس أنتونيو كارباخال ورافايل ماركيس والحارس الإيطالي جانلويجي بوفون وماتيوس.

وبعد تسجيله سبعة أهداف في المونديال القطري، بينهما ثلاثة في ثمن وربع ونصف النهائي واثنان في النهائي ليفك صيامه بغزارة عن التهديف في الأدوار الإقصائية لأربع نسخ، رفع ميسي رصيده الى 13 هدفاً في النهائيات، متفوقاً بفارق ثلاثة أهداف على الرقم الأرجنتيني القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم غابريال باتيستوتا (10 في 12 مباراة).

وفي المركز الرابع على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ النهائيات (13) مشاركة مع الفرنسي جوست فونتين وأمام بيليه (12 هدفاً)، يتخلف ميسي بفارق 3 أهداف عن الرقم القياسي المطلق والمسجل بإسم الألماني ميروسلاف كلوزه (16).

وانفرد ميسي أيضاً بالرقم القياسي لعدد المباريات في النهائيات كقائد (19)، متفوقاً على المكسيكي رافايل ماركيس (18)، يليهما مواطنه دييغو مارادونا بـ16.

وأضاف “البرغوث” رقماً قياسياً آخر الأحد كأكثر لاعب خوضاً للدقائق في المونديال بعدما رفعه إلى 2314، متقدماً على الإيطالي باولو مالديني (2217 دقيقة).

وميسي هو اللاعب الوحيد الذي قام تمريرات حاسمة في كل من النسخ الخمس التي شارك فيها، ويأتي من بعده بيليه والبولندي غرزيغورز لاتو ودييغو مارادونا والإنكليزي ديفيد بيكهام الذي صنعوا الأهداف في ثلاث نسخ مختلفة.

وكان بيليه يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة في مراحل خروج المغلوب بست تمريرات، قبل أن يعادله ميسي الثلاثاء في الفوز على كرواتيا.

منفرداً بانجاز أن يكون اللاعب الوحيد الذي سجل في كأس العالم وهو في سن المراهقة والعشرينيات من عمره والثلاثينيات، حقق ميسي حتى الآن 17 إنتصاراً، معادلاً الرقم القياسي المسجل بإسم ميروسلاف كلوزه.

1982: الإيطالي باولو روسي
1986: الأرجنتيني دييغو مارادونا
1990: الإيطالي سالفاتوري سكيلاتشي
1994: البرازيلي روماريو
1998: البرازيلي رونالدو
2002: الحارس الألماني أوليفر كان
2006: الفرنسي زين الدين زيدان
2010: الأوروغوياني دييغو فورلان
2014: الأرجنتيني ليونيل ميسي
2018: الكرواتي لوكا مودريتش
2022: الأرجنتيني ليونيل ميسي

16- الألماني ميرسولاف كلوزه
15- البرازيلي رونالدو
14- الألماني غيرد مولر
13- الفرنسي جوست فونتين والأرجنتيني ليونيل ميسي
12- البرازيلي بيليه

26- الأرجنتيني ليونيل ميسي
25- الألماني لوتار ماتيوس
24- الألماني ميروسلاف كلوزه
23- الإيطالي باولو مالديني
22- البرتغالي كريستيانو رونالدو.

رأى دانيال بيرتوني، بطل العالم مع الأرجنتين عام 1978 وزميل مارادونا في نابولي بين عامي 1984 و1986، في حديث لوكالة فرانس برس، “دييغو كان المعبود المطلق لأكثر من جيل وميسي هو الأفضل لجيل الشباب. أعتقد أنه لا يمكن أن يتفوق عليه إلاّ إذا توج بطلاً للعالم وفرض نفسه نجماً للمونديال وأفضل هداف، وسجل هدفاً على غرار هدف دييغو”.

فهل الفوز بكأس العالم سيحسم الجدل بشأن من الأفضل بينهما؟. في رده على سؤال لوكالة فرانس برس أجاب خورخي بوروتشاغا صاحب هدف الفوز للأرجنتين بتمريرة من مارادونا أمام ألمانيا الغربية 3-2 في نهائي مونديال 1986 “ميسي لن يكون أفضل أو أسوأ من مارادونا أو أي شخص آخر، سواء فاز أو خسر. سيدخل التاريخ بغض النظر عن النتيجة”.

وتابع “أتمنى أن يفوز بكأس العالم، هي أمنية كافة الأرجنتينيين. لاسيما بالنسبة له، هذه فرصته الأخيرة كي يرد أيضاً على كل الانتقادات التي طالته رغم أنه لم يبخل بنقطة عرق. إنه يبلغ 35 عاماً لكنه يلعب كما لو كان شاباً في العشرين من عمره”، وهذا ما أكده حين واصل كفاحه في الشوطين الإضافيين رغم أن الوتيرة كانت مع الفرنسيين الذين عوضوا تخلفهم صفر-2 بهدفين لمبابي في غضون دقيقة (80 و81) وأعطى بلاده التقدم قبل أن يعادل زميله في سان جرمان مجدداً ويجر الفريقين لركلات الترجيح الت يسجل فيها أيضا ميسي.

أشاد العديد من نجوم كرة القدم وكرة السلة وكرة المضرب وزعماء سياسيين في العالم بمهارة وكفاءة ميسي، ووصف هؤلاء ميسي بالـ”عبقري”، “أفضل لاعب في التاريخ”، “إله كرة القدم في العالم”، “مذهل” و”ساحر”. مدح رونالدو وغوارديولا و جيرار بيكيه وأيضاً الراحل مارادونا والعديد من النجوم في عالم الرياضة والسياسة اللاعب ميسي بأجمل العبارات لما أظهره من كفاءة عالية في لعب كرة القدم خلال مسيرته الرياضية. فماذا قال هؤلاء وغيرهم؟

كريستيانو رونالدو
رغم أنه كان غريماً لميسي إلا أن رونالدو قال عنه في مقابلة مع بيرس مورغان في 17 تشرين الثاني: “إنه لاعب مذهل، ساحر… تقاسمنا المشهد طيلة 16 عاماً. تخيّلوا، 16 عاماً! بالتالي وبطبيعة الحال، تربطني به علاقة ممتازة. إنه رجل أحترمه حقاً، بالطريقة التي يتحدث بها عني دائماً. زوجته وزوجتي، صديقتين، يحترمان بعضهما البعض كثيراً، فهما من الأرجنتين. ماذا بإمكاني أن أقول عن ميسي؟ رجل مذهل يقوم بأشياء رائعة في كرة القدم”.

جوزيب غوارديولا
قال مدرب ميسي السابق في برشلونة (2008-2012) جوزيب غوارديولا في مقابلة أجريت في 12 نيسان مع قناة “تيليموندو ديبورتيس” الأمريكية الجنوبية: “ما الذي يمثله ليو في مسيرتي؟ كل شيء. كل شيء، كل شيء. شعرت بما شعر به فيل جاكسون مع مايكل جوردان، لأن ليو ميسي كان معي. هناك عدد قليل جدا من الأشخاص الذين يسيطرون على رياضتهم بهذه السهولة. بدونه، كنا لنفوز أيضاً. لكن بهذا الكم؟ مستحيل. بالنسبة لكأس العالم، آمل أن يكون في حالة بدنية جيدة وأن يتدرب جيداً وأن يصل بقوة”.

وفي 2012، قال غوراديولا “أنا آسف لأولئك الذين يحاولون إزاحته عن العرش. نحن أمام أفضل لاعب في شتى النواحي. بإمكانه القيام بكل شيء، كل يوم”.

الراحل دييغو مارادونا
أما أسطورة الأرجنتين والمدرب السابق للمنتخب الوطني (2008-2010) الراحل دييغو مارادونا قال في ثلاث مناسبات متحدثاً عن ميسي:

2010: “ميسي يلعب في بعض الأحيان من أجل ميسي. ينسى زملاءه. يتحول الأول إلى ديبورتيفو ميسي (في إشارة إلى أسماء بعض الأندية الرياضية) في الوقت الحالي، هو أفضل لاعب في العالم، في مستوى آخر. هو في طور لعب كرة القدم مع يسوع المسيح”. وقال أيضا في نفس السنة: “الآن، بت أعرف من اللاعب الذي سيحل مكاني في كرة القدم واسمه ليونيل ميسي. لديه شيء مختلف عن اللاعبين الآخرين. إنه قائد ومثال يحتذى به”.

2009: “من الأسهل التحدث إلى أوباما (الرئيس الأمريكي السابق) من التحدث مع ميسي”.

جيرار بيكيه
أما جيرار بيكيه الزميل السابق لميسي في برشلونة (2008-2021)، في 25 آذار في مقابلة مع منصة “ذي بليرز تريبيون” فقد قال متحدثا عن ميسي: “الناس يسألوني غالبا كيف كان ميسي طيلة هذه الأعوام. إذا أردت شرح الأمر بجملة واحدة، سأقول: إنه كائن فضائي، ليس من هذا الكوكب. إنه اللاعب الوحيد الذي، وعندما رأيته يلعب لأول مرة وهو في الثالثة عشرة من عمره، قلت لنفسي: أوه، هذا الفتى ليس بشريا. إنه فتاك. إنه أفضل ما رأيته في حياتي كلها. ما يجعله بهذه الجودة هو أنه غير مهتم بالاستعراض. نادراً ما يقوم بصولات فردية. عظمته تكمن في هوسه بالاستحواذ على الكرة. ما هو غير مرئي ربما على شاشة التلفزيون وما يمكن رؤيته في الملعب هو وجهه عندما يركض لأخذ الكرة من مدافع. عندما أفكر في سحر ميسي، فهذا ليس بالشيء الذي يمكن العثور على يوتيوب. إنه تعبير حساس في عينيه. لشرح عظمته، أحتاج إلى 5 آلاف كلمة”.

نجوم كرة القدم
النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي عام 2019: “لا يوجد سوى شخص واحد أفضل مني بعض الشيء: اسمه ليونيل ميسي”.

الكاميروني صامويل إيتو، زميل ميسي السابق في برشلونة (2004-2009) عام 2010: “لا يوجد سوى إله واحد لكرة القدم، إنه ميسي”.

البرازيلي نيمار، زميل ميسي الحالي في باريس سان جرمان وسابقا في برشلونة، في أيلول/سبتمبر 2022: “ميسي لاعب مذهل، عبقري. هو كذلك أيضاً خارج الملعب. إنه لشرف لي أن ألعب بجانبه”.

فلورنتينو بيريس، رئيس ريال مدريد، عام 2010: “ميسي هو ثاني أفضل لاعب في العالم بعد كريستيانو رونالدو. ولن يكون من الجيد رؤيتهما في نفس الفريق”.

النجم البرازيلي السابق رونالدو عام 2012: “ميسي رائع. إنه لاعب ممتاز، لكنه لا يصبح أسطورة إلا عندما يظهر ألوانه الحقيقية مع الأرجنتين ويفوز بكأس العالم”.

النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عام 2010: “ميسي لاعب بلايستيشن. كيف يفعل ما يفعله؟ لا أعرف. لكنه فريد ورائع”.

النجم الإسباني السابق تشافي هرنانديس الذي لعب بجانب ميسي في برشلونة من 2004 حتى 2015، عام 2010: “إنه الرقم واحد. إنه من نوع اللاعبين الذين يظهرون مرة واحدة فقط كل ثلاثين عاماً”.

مدرب مانشستر يونايتد السابق السير الأسكتلندي أليكس فيرغوسون في 2012: “ميسي في نفس مستوى دييغو مارادونا وبيليه. في المعبد، بجانب الأفضل على الإطلاق”.

وقال أسطورة البرازيل بيليه عام 2010: “ميسي سيصبح أسطورة عندما يسجل ألف هدف”.

وفي عام 2017، قال مدرب إسبانيا السابق فيسنتي ديل بوسكي: “ميسي رائع. أعتقد أن حتى مارادونا لم يراوغ بهذه السرعة”.

قال المدافع الإيطالي جورجو كييليني في 1 تموز/يوليو 2021: “ميسي وأنا نلعب بالقدم اليسرى، لكن مع الأسف بفنيات مختلفة قليلاً”.

أما نجم البرتغال السابق لويس فيغو فقد صرح عام 2010: “رؤية ميسي يلعب تجعلني أشعر بالسعادة، الأمر مماثل للنشوة. إنها متعة لا تصدق”.

شخصيات من خارج كرة القدم
الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو عام 2010: “يبدو كالبرق وبقدميه أو برأسه، يضرب الكرة بسرعة لا تصدق”.

أما نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال، فقد قال عام 2011: “ميسي هو أفضل لاعب رأيته في التاريخ”.

بدوره قال نجم كرة السلة الإسباني باو غاسول عام 2009: “إنه لاعب كبير. إنه كوبي براينت كرة القدم”.

أما أسطورة كرة السلة الأميركي الراحل كوبي براينت، فقد قال عام 2016: “كنت أتحدث مع نجم كرة القدم السابق البرازيلي رونالدينيو الذي كان صديقاً مقرباً، وقال لي، كوبي، اسمع، سأقدم لك الرجل الذي سيكون أعظم لاعب على الإطلاق. قلت: لكنك الأفضل!. أجابني: كلا، كلا. هذا اليافع هنا سيكون الأفضل. هذا اليافع كان ليونيل ميسي الذي لم يكن يتجاوز السابعة عشرة من عمره في حينها”.

كما تحدث الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2016 عن ميسي قائلا: “ابنتاي تعرفان البابا فرانسيس، والآن تريدان التعرف على ميسي. لكني لم أتمكن من تدبير ذلك”.

Exit mobile version