بعد أن شهد العالم على مباراة مجنونة في نهائي كأس العالم 2022 على استاد لوسيل في قطر، كشف عدد من خبراء التحكيم بكرة القدم حول العالم، أنّ هدف منتخب الأرجنتين الثالث في مرمى فرنسا، كان يجب عدم إحتسابه، وأنّ منتخب فرنسا كان هو المفترض أن يتوج باللقب.
إذ كان منتخب الأرجنتين قد حقق الفوز على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح في المباراة النهائية، بعد إنتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 3-3.
وشهد الشوط الإضافي الثاني تسجيل ليونيل ميسي الهدف الثالث للأرجنتين، وهدفه الثاني في المباراة، حيث تسود حالة من الشكوك حول صحة الهدف.
والسبب في إثارة الجدل، هو أنّ خبراء التحكيم لاحظوا أن عدداً من اللاعبين البدلاء لمنتخب الأرجنتين دخلوا إلى الملعب قبل أن تدخل كرة ميسي إلى مرمى هوغو لوريس.
كما قال العديد من هؤلاء الذين أطلوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى أنّ حكم تقنية الفيديو المساعد “VAR” كان يجب أن تتدخل وتُلغي الهدف.
وكتب العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، متسائلين عن سبب عدم إلغاء الهدف، ووصل البعض إلى حد المطالبة بإعادة المباراة أو إعلان فوز المنتخب الفرنسي.
وبحسب مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم، وهي الهيئة التي تحدد قوانين اللعبة، فإنّ الحكم يجب أن يقوم بإلغاء هدف في حالة دخول شخص إضافي، سواء كان لاعباً خرج للعلاج وعاد من دون إذن، أو لاعب بديل، أو لاعب مطرود، أو مسؤول الفريق الذي سجل الهدف، وأن يتم إستئناف اللعب بركلة حرة مباشرة من موقع الشخص الذي دخل إلى الملعب.
