Site icon PublicPresse

يورو 2020.. إيطاليا تفتتح البطولة بفوز عريض على تركيا 3-صفر

منتخب إيطاليا

دشن المنتخب الإيطالي بطولة الأمم الأوروبية 2021 الجمعة في الملعب الأولمبي بروما بالفوز على تركيا بثلاثة أهداف دون رد في إطار أولى لقاءات المجموعة الأولى. وقبل صافرة انطلاق المباراة، بدأت البطولة بحفل افتتاحي شهد عرضا موسيقيا إضافة إلى الألعاب النارية، احتفاء بهذه النسخة الاستثنائية من البطولة التي تقام للمرة الأولى في 11 مدينة من 11 دولة مختلفة وتستمر حتى 11 يوليو بحضور جزئي للجماهير بسبب جائحة فيروس كورونا.

بعد عام من التأجيل الذي فرضته جائحة كوفيد-19، افتتح المنتخب الإيطالي بطولة كأس الأمم الأوروبية 2021 على أفضل وجه بدك شباك تركيا بثلاثية نظيفة في أولى مباريات المجموعة الأولى على الملعب الأولمبي في روما الجمعة.

وسجل أهداف إيطاليا مريح ديميرال (53 خطأ في مرماه)، تشيرو إيموبيلي (66)، ولورنتسو إنسينيي (79).

وبهذه النتيجة، تصدر منتخب إيطاليا المجموعة الأولى مؤقتا برصيد 3 نقاط، فيما تتذيل تركيا المجموعة بصفر نقاط، في انتظار مباراة منتخبي ويلز وسويسرا السبت.

وأشاد المدرب روبرتو مانشيني بفوز رجاله معتبرا أنه “فوز مهم”، لكنه حذر من أنه لا يزال هناك طريق طويل حتى النهائي.

وقال مانشيني “كان مهماً أن نبدأ بشكل جيد في روما وأعتقد أن هذا يرضي الجمهور والإيطاليين. لقد كانت أمسية جميلة، وآمل أن يكون هناك العديد من الأمسيات المماثلة، ولكن لا يزال هناك ست أخرى لويمبلي”.

موسيقى وألعاب نارية
وقبل صافرة انطلاق المباراة، بدأت البطولة بحفل افتتاحي شهد عرضا موسيقيا أحياه المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير التينور أندريا بوتشيلي مع ظهور افتراضي لمارتن غاريكس وبونو و”ذي إيدج”، إضافة إلى الألعاب النارية، احتفاء بهذه النسخة الاستثنائية من البطولة التي تقام للمرة الأولى في 11 مدينة من 11 دولة مختلفة وتستمر حتى 11 تموز بحضور جزئي للجماهير.

وحّك أسطورتا إيطاليا أليساندرو نستا وفرانتشيسكو توتي كرة بداية البطولة التي تحمل اسم “أونيفوريا”، حيث تم دمج كلمتي الوحدة (يوني) والنشوة (فوريا)، لتلخص بذلك ما تعد به البطولة.

وسُمح لما يقارب من 16 ألف مشجع من التواجد في مدرجات الملعب في روما، أي ما يعادل 25 في المئة من القدرة الاستيعابية للملعب التاريخي.

وهي بطولة تعد بأن تكون احتفالية على الرغم من وباء فيروس كورونا الذي فرض نفسه ضيفا ثقيلاً على البطولة القارية حتى قبل أن تتدحرج بعدما طال لاعبين في منتخبي إسبانيا والسويد، وهو الذي أدى إلى تأجيل النهائيات لعام بعدما كانت مقررة في صيف 2020.

ورغم أن خطره سيبقى بالتأكيد حتى الوصول إلى المباراة النهائية المقررة في 11 تموز على ملعب “ويمبلي” في لندن، فإن الاتحاد الأوروبي “ويفا” أعلن عن صيف احتفالي في مدرجات 11 مدينة ودولة مضيفة للحدث الذي يحتفل بالذكرى الستين لانطلاق البطولة.

لكن ما سبق انطلاق النهائيات بساعات معدودة عكر هذه الأجواء الإيجابية بعض الشيء، ولا يتعلق الأمر بحالات الإصابة بـ”كوفيد-19″ في صفوف إسبانيا والسويد وروسيا وحسب، بل أضيف إلى ذلك التوتر السياسي بين الأخيرة وأوكرانيا على خلفية القميص الذي كان من المفترض أن يرتديه لاعبو الأخيرة في البطولة.

وكان الشوط الأول إيطاليا خالصا، إذ استحوذ الأزوري على الكرة وسيطر على مجرياته مع هجوم ضاغط على مرمى المنتخب التركي الذي لم يزر إلا نادراً مرمى الحارس جانلويجي دوناروما.

ورغم ذلك الضغط الكبير، لم يجد الإيطاليون طريقهم إلى شباك الأتراك. وشهد الشوط الأول احتجاجات كبيرة من لاعبي إيطاليا على قرارات حكم اللقاء.

ففي الدقيقة 20، طالب لاعبو إيطاليا باحتساب ركلة جزاء بدعوى لمس مدافع تركي لتسديدة من إيموبيلي بيده داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم الهولندي داني ماكيلي رفض العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) المثيرة للجدل.

وجاءت الفرصة الأخطر لإيطاليا عن طريق المخضرم جورجو كييليني الذي ارتقى لركنية وحوّلها برأسه باتجاه المرمى، لكن الحارس كان لها بالمرصاد وأبعدها إلى ركنية أخرى (22).

وأشارت شبكة “أوبتا” الإحصائية” إلى أن كييليني بخوضه بطولته الأوروبية الرابعة مع منتخب إيطاليا، عادل رقم الحارس المخضرم جانلويجي بوفون والمهاجم السابق أليساندرو ديل بييرو.

وكاد المنتخب التركي أن يباغت إيطاليا بهجمة مرتدة في الدقيقة 35، بعدما انطلق براق يلماز بالكرة ومرر عرضية كانت قبضة دوناروما لها بالمرصاد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تلقى المنتخب التركي الهدف الأول في شباكه بنيران صديقة، بعدما حوّل المدافع مريح دميرال عرضية من دومينيكو بيراردي من الجهة اليمنى بالخطأ في مرماه (53).

وفي الدقيقة 66، ضاعف إيموبيلي النتيجة بهدف ثان بعد دربكة داخل منطقة الجزاء، إثر عرضية استلمها ليورناردو سبيناتزولا ليسدد كرة قوية أبعدها الحارس لتجد الكرة إيموبيلي في مواجهة المرمى، فأسكنها بسلاسة إلى يسار الحارس التركي أوغورشان شاكير. وهو الهدف الأول له في بطولة كبرى.

ورغم التقدم المريح نسبيا، واصل الإيطاليون الضغط على مرمى الأتراك الذين بدا أنهم فقدوا الأمل بالعودة.

وبعد خطأ من الحارس التركي، وصلت الكرة إلى بيراردي، وبعدة تمريرات عدة وصلت إلى إنسينيي في الجهة اليسرى من منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية بقدمه اليمنى في الشباك (79).

Exit mobile version