Site icon PublicPresse

يورو 2020.. ويلز وإيطاليا إلى ثمن النهائي وسويسرا تنتظر وتركيا تودع البطولة

إيطاليا - ويلز

برغم فوز منتخب إيطاليا على منتخب ويلز بهدف نظيف، تأهل المنتخبان إلى الدور ثمن النهائي من كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في روما وذلك ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للمجموعة الأولى. وفي المباراة الثانية، أبقت سويسرا على آمالها في التأهل إلى ثمن النهائي بعد فوزها على تركيا 3-1 على ملعب باكو الأولمبي الأحد، فيما تذيلت تركيا المجموعة من دون رصيد وودعت البطولة.

في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للمجموعة الأولى في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، تأهل كل من منتخب ويلز وإيطاليا إلى الدور ثمن النهائي وذلك رغم خسارة ويلز صفر-1 الأحد في روما، فيما أبقت سويسرا على آمالها في لائحة الانتظار بفوزها على تركيا 3-1.

وفي المباراة الأولى، سجل ماتيو بيسينا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 39، لترفع إيطاليا رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة، في مقابل 4 لويلز التي تفوقت على سويسرا بفارق الأهداف.

وبعد خوضها مبارياتها الثلاث على أرضها في دور المجموعات، ستنتقل إيطاليا إلى ملعب ويمبلي في لندن لمواجهة ثاني المجموعة الثالثة السبت المقبل. أما ويلز فتلعب في أمستردام مع ثاني المجموعة الثانية في اليوم ذاته.

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما، وبعد ضمانه التأهل في الجولة الثانية بعد فوزين على تركيا وسويسرا بنتيجة واحدة 3-صفر، عمد مدرب منتخب إيطاليا روبرتو مانشيني إلى إراحة معظم لاعبي الصف الأول، فأجرى ثمانية تبديلات كان أبرزها عودة صانع ألعاب باريس سان جرمان الفرنسي ماركو فيراتي إلى التشكيلة الأساسية إثر تعافيه من إصابة أبعدته عن الملاعب ستة أسابيع، في حين أشرك ثلاثياً هجومياً جديداً مكوناً من أندريا بيلوتي كرأس حربة، فيديريكو كييزا وفيديريكو برنارديسكي على الجناحين.

في المقابل، اعتمدت ويلز على لاعبيها المخضرمين غاريث بايل وآرون رامسي. وحصدت إيطاليا العلامة الكاملة بتحقيقها فوزها الثالث توالياً في البطولة القارية بهدف وحيد في مرمى ويلز لتحسم الصدارة.

وحافظ المنتخب الإيطالي على سجله خالياً من الهزائم في 30 مباراة توالياً، ليعادل رقماً قياسياً له بين عامي 1935 و1939 بقيادة مدربه الاسطوري فيتوريو بوتزو الذي قاده إلى إحراز كأس العالم مرتين عامي 1934 و1938. كما لم يدخل مرمى إيطاليا أي هدف على مدى 1055 دقيقة.

وعلق مانشيني على الرقم القياسي الذي عادله فريقه بقوله “إنه أمر رائع، لكن ثمة القابا أهم. نحن سعداء لأن جميع اللاعبين قدموا مباراة رائعة على الرغم من قيامنا بإجراء ثمانية تبديلات في المباراة مقارنة مع المواجهتين الأولين”. وأضاف “كنا في حاجة إلى دماء جديدة بعد ضمان التأهل، وعلى العموم كانت الفرصة متاحة أمام بعض اللاعبين لكي يبرزوا مؤهلاتهم”.

وكان اللقاء الأول للمنتخبين وجهاً لوجه في بطولة رسمية، علماً أنهما إلتقيا سابقاً 9 مرات، ففازت إيطاليا 7 مرات وويلز مرتين.

في المقابل، نجحت ويلز في ثلاث مشاركات كبرى لها في تخطي دور المجموعات، كما فعلت في مونديال 1958 في السويد، والنسخة الأخيرة من كأس الأمم الأوروبية عام 2016 عندما بلغت نصف النهائي.

في السياق، علّق فيراتي على عودته إلى صفوف المنتخب بعد تعافيه من الإصابة بقوله “شعرت بأني في حالة جيدة. نجحت في الصمود على مدى 90 دقيقة، أعتقد أنني سأتحسن من مباراة إلى أخرى”.

سويسرا على لائحة الإنتظار وتركيا تودع الكأس
وفي المباراة الثانية، أبقت سويسرا على آمالها في التأهل إلى ثمن النهائي بعد فوزها على تركيا 3-1 على ملعب باكو الأولمبي الأحد. وسجل ثلاثية سويسرا هاريس سيفيروفيتش (6) وشيردان شاكيري (26، و68)، بينما أحرز عرفان قهوجي هدف تركيا الوحيد في المباراة والبطولة (62).

وبتلك النتيجة، رفعت سويسرا رصيدها إلى 4 نقاط لتحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، بفارق الأهداف عن ويلز، وأبقت على آمالها في التأهل بين أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، فيما تذيلت تركيا المجموعة من دون رصيد وودعت البطولة.

وأهدرت سويسرا فوزاً في متناول اليد عند تدشين مشاركتها الخامسة في العرس القاري، وسقطت في فخ التعادل أمام ويلز 1-1، ثم وضعت نفسها في وضع صعب بخسارة ثقيلة 3-صفر أمام إيطاليا، وبالتالي لم يكن الفوز على تركيا كافياً لتخطيها الدور الأول مباشرة للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى في النسخة الأخيرة عندما خرجت من ثمن النهائي، وبالتالي يتعين عليها انتظار النتائج في المجموعات الاخرى.

وقال مدرب سويسرا فلاديمير بيتكوفيتش “لا نستطيع أن نفعل شيئا في الأيام المقبلة، يعين علينا الانتظار، لكني متفائل بحظوظنا في التأهل الى ثمن النهائي”.

أما مدرب تركيا سينول غونيش فأكد عدم رغبته في الاستقالة من منصبه على الرغم من خسارة فريقه مباريات الثلاث في البطولة وقال “لا افكر بالاستقالة في الوقت الحالي. أنا حزين للغاية للخروج. هذه مجموعة رائعة قادرة أن تتخطى ما حصل. أنا أثق بموهبة هؤلاء الشباب”.

Exit mobile version