Site icon PublicPresse

كأس أمم أفريقيا.. مصر تفوز على المغرب وتبلغ النصف نهائي.. والسنغال تحجز آخر المقاعد بفوزها على غينيا الإستوائية (فيديو)

كأس أمم أفريقيا.. مصر - المغرب و السنغال و غينيا الإستوائية

تأهلت مصر الأحد إلى نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2022 لكرة القدم إثر فوزها على المغرب بعد التمديد بنتيجة 2-1 في مباراة أقيمت على ملعب “أحمد أهيدجو” في عاصمة الكاميرون ياوندي. وسجل بوفال للمغرب في الدقيقة 7 قبل أن يدرك صلاح التعادل في الدقيقة 53 ويسجل محمود حسن “تريزيغيه” هدف الفوز في الدقيقة 100. ويواجه منتخب “الفراعنة” في الدور المقبل نظيره الكاميروني الخميس المقبل. وحجزت السنغال آخر مقاعد الدور نصف النهائي بعد فوزها على غينيا الاستوائية 3-1 على ملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي. وسيواجه أسود “التيرنغا” منتخب بوركينا فاسو في الدول قبل النهائي الأربعاء.

أثبتت مصر أنها حقا عملاق كرة القدم الأفريقية بعد أن قلبت تخلفها وتأهلت الأحد للدور نصف النهائي من النسخة الثالثة والثلاثين لكأس الأمم القارية المقامة بالكاميرون بفوزها على المغرب بنتيجة 2-1 بعد التمديد على ملعب “أحمد أهيجو” في ياوندي.

وفيما كانت متخلفة منذ الدقيقة السابعة بهدف من سفيان بوفال من ركلة جزاء، أدرك محمد صلاح التعادل في الدقيقة 53 وأحرز البديل محمود حسن “تريزيغيه” هدف الفوز والتأهل في الدقيقة 100. وتلعب مصر في دور الأربعة أمام البلد المضيف، الكاميرون.

بدأت المعركة التكتيكية بين المدربين، وحيد خاليلوزيتش وكارلوس كيروش،بخطتين مختلفتين، إذ دخل “الأسود” بطريقة 4-4-2 مع بونو ـ حكيمي، ماسينا، أكرد وسايس بالدفاع ـ أمرابط، برقوق، أملاح والحدادي بخط الوسط- بوفال والنصيري ي الهجوم. فيما لعب “الفراعنة” بخطة 4-3-3 حيث ضم التشكيل الرسمي محمد أبو جبل في حراسة المرمى، وبالدفاع عمر كمال ومحمد عبد المنعم وأحمد حجازي وأحمد فتوح، وفي الوسط محمد النني وعمرو السولية وأيمن أشرف، وبالهجوم محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد.

وحبس المصريون أنفاسهم في بداية المباراة إثر هجمة سريعة من حكيمي على الجناح الأيمن ليخترق دفاع مصر قبل أن تتم عرقلته بطريقة غير شرعية من أشرف، وبالتالي أعلن الحكم السنغالي ماغيت ندياي ركلة جزاء حولها بوفال لهدف التقدم في الدقيقة السابعة.

وحاول صلاح وزملائه الرد سريعا لكن المغرب خلق فرصة سانحة كاد يحولها النصيري لهدف ثاني لولا تدخل الدفاع. وترك “الأسود” مجال اللعب الهجومي لخصمهم ساعين لاستغلال الهجمات المضادة، فيما فشلت محاولات “الفراعنة” المتواضعة مثل تسديدات صلاح أو مصطفى. لكن تسديدة أيمن أشرف القوية في الدقيقة 19 أربكت بونو الذي تألق لإبعاد الخطر.

وحصل المغرب في الدقيقة 29 على ضربة حرة مباشرة عند مشارف منطقة الجزاء بعد خطأ على الحدادي، فتساءل الجميع هل يفعلها حكيمي كما فعلها أمام الغابون ومالاوي عندما أسكن الكرة في الزاوية؟ لكن الكرة خرجت عن الإطار.

واستمرت المبارزة بين الفريقين باندفاع بدني كبير ما أجبر الحكم على التدخل عدة مرات لتهدئة الأمور، لكن الطاقم المصري على خط التماس ظل محتجا ضد ما اعتبره “خشونة” من الجانب المغربي. لكن على أرض الملعب، فشلت مصر في تهديد ياسين بونو وتمكن المغرب من احتواء تحركات صلاح كما تعهد مدربه عشية المواجهة، ما قلل من نشاط المهاجمين عمر مرموش ومصطفى محمد.

في بداية المرحلة الثانية، دخل محمود حسن “تريزيغيه” بصفوف مصر في مكان أحمد حجازي الذي تعرض لإصابة. وفرض لاعبو كيروش ضغطا شديدا على دفاع “الأسود، فانطلق صلاح في لقطة جميلة راوغ خلالها عدة مدافعين قبل أن يمرر لمحمود حسن الذي سدد قرب القائم الأيمن للحارس بونو.

وحققت مصر مسعاها لإدراك التعادل مع تمكن صلاح من هز شباك المغرب في الدقيقة 52 إثر ضربة ركنية تخللتها رأسية وتدخل من بونو قبل أن تنتهي الكرة مسارها داخل المرمى. وواصل زملاء حكيمي تراجعهم وترك اللعب لزملاء تريزيغيه.

وكاد مرموش تسجل الهدف الثاني عندما تلقى تمريرة في العمق من الدفاع ليخترق دفاع المغرب قبل أن يتدخل سايس ويبعد الخطر.

وانخفضت وتيرة اللعب في الدقائق الموالية، ليستعيد المغرب المبادرة شيئا فشيئا. في الدقيقة 81، وإثر لقطة جماعية خطرة، سدد أكرد رأسية قوية حولها الحارس إلى العارضة وإلا هزت الشباك. لكن الخشونة واللعب البدني طغى على نهاية الوقت الأصلي ليعلن الحكم السنغالي النهاية بتعادل الفريقين 1-1.

وفي بداية المرحلة الأولى من وقت التمديد، قام كيروش بتغيير اضطراري بدخول الحارس البديل محمد صبحي في مكان أبو جبل الذي كان يعاني من الإصابة منذ الشوط الثاني. وكان ذلك فال خير على مصر بحيث أن هجمة صلاح السريعة في الدقيقة 100 بالجهة اليمنى لاقت تريزيغه قرب القائم الأيمن للحارس بونو ليدك الكرة في الشباك ويمنح التقدم والفوز والتأهل لفريقه.

السنغال – غينيا الإستوائية

بات منتخب السنغال آخر المتأهلين إلى نصف كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في الكاميرون بعد فوزه مساء الأحد على منتخب غينيا الاستوائية 3-1 على ملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة ياوندي.

وسجل فامارا دييدهيو (28) وشيخو كوياتي (65) واسماعيلا سار (79) أهداف السنغال، وجانيك بويلا سام (57) هدف غينيا الاستوائية.

وضربت السنغال موعدا في نصف النهائي مع بوركينا فاسو في الثاني من شباط/فبراير، في حين تلتقي الكاميرون الدولة المضيفة مع مصر في 3 من الشهر نفسه.

ويعتبر المنتخب السنغالي مرشحا للوصول إلى منصة التتويج لأول مرة في تاريخه بعدما حل وصيفا في نسخة 2019، نظرا لضمه كوكبة من النجوم المنتشرين في الأندية الأوروبية.

سيطرة مبكرة
وبالفعل كان المنتخب السنغالي بقيادة المدرب أليو سيسيه وفي الملعب نجم ليفربول الانكليزي سادسو مانيه الأفضل في المبارة حيث سيطر على المجريات على نحو كامل حيث اعتمد المدير الفني على قوته الضاربة بوجود أفضل حارس في العالم إدوار مندي المحترف مع تشلسي الإنكليزي ومدافع نابولي كاليدو كوليبالي وظهير بايرن ميونيخ بونا سار ومدافع باريس سان جيرمان عبدو ديالو وفي الوسط لاعب سان جرمان أيضا إدريسا غاناغايي وصانع ألعاب ليستر سيتي ناماليس مندي ومانيه.

واتسم المنتخب الاستوائي بالتحفظ الدفاعي مع الانطلاق بالمرتدات السريعة عبر ايبان سلفادور المحترف مع فوينلابرادا الاسباني وخوزيت ميراندا ورأس الحربة إيميليو نسوي.

وسدد غاناغايي كرة قوية من ركلة حرة فوق مرمى المنتخب الاستوائي (4)، ووصلت الكرة اإى عبدو ديالو الذي تخطى المدافع الغيني وسدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس خيسوس أوونو (20)، وأثمر الضغط السنغالي عن هدف التقدم عندما مرر ساديو مانيه كرة بينية أمامية فانسل مهاجم ألانياسبور التركي فامارا دييديهو من بين المدافعين وسدد من زاوية ضيقة في الشباك الغينية (28).

ولم يعد أمام “الرعد الوطني” ما يخسره، بادر بالهجوم نحو مرمى مندي على نحو أكبر، وكاد سلفادور ان يهز شباك السنغال عندما صوب كرة بعيدة أنقذها حارس تشلسي بقبضتيه (45+1).

شوط ثانٍ مثير
وعلى عكس المتوقع، استحوذ الغينيون على السيطرة في بداية الشوط الثاني، وهددوا المرمى السنغالي، واحتسب الحكم الجنوب أفريقي ركلة جزاء للإستوائيين بداعي لمسة يد على كوليبالي إلا أنه تراجع عنها بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو (50)، لكن الغينيين واصلوا ضغطهم ليدركوا التعادل عبر يانيك بوليا بتسديدة خادعة للحارس مندي إثر تمريرة من لاعب مورسيا الإسباني بابلو غانيت (57). وهذا أول هدف يهز الشباك السنغالية منذ نهائي النسخة السابقة في مصر والذي جاء بقدم الجزائري بغداد بونجاح.

وتدخل أليو سيسيه حيث قام بتبديلات سريعة لتدارك الموقف واستعادة التقدم، وبعد ثلاث دقائق من مشاركته منح البديل مهاجم كريستال بالاس شيخو كوياتي التفوق مجددا للسنغال إذ هز الشباك بلمسة مميزة متابعا كرة مرتدة من رأس المدافع الإستوائي كارلوس أكابو في الشباك (68).

وشدد السنغاليون ضغطهم وتمكنوا من تعزيز النتيجة عندما لعب كوليبالي كرة طويلة إلى ظهير نانسي الفرنسي ساليو سيسه الذي اخترق ومرر كرة خلفية الى البديل الآخر مهاجم واتفورد الانكليزي إسماعيلا سار الذي تابع الكرة قوية في المرمى (79).

Exit mobile version