Site icon PublicPresse

الأولى بالتاريخ.. دولة تدشن سفارتها في عالم “ميتافيرس”.. وملياردير ينصح بالإستثمار

ميتافيرس

تمضي جزيرة باربادوس في طريقها لتصبح أول دولة في العالم تفتح سفارة “ميتافيرس”، وفقا لما أعلنته منصة “ديسنترالاند” للواقع الإفتراضي اليوم الإثنين.

وكتبت “ديسنترالاند” على تويتر: “فخورون جداً اليوم بالترحيب بحكومة باربادوس في ديسينترالاند، وإنشاء أول سفارة ميتافيرس في العالم”.

وأفاد موقع “كوين ديسك” الإخباري المعني بالتكنولوجيا والعملات المشفرة، بأن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في بربادوس وقعت صفقة مع شركة “ديسنترالاند” يوم الأحد.

وتفيد التقارير أيضاً بأن بربادوس تضع اللمسات الأخيرة على الإتفاقات مع منصات “ميتافيرس” الأخرى، مثل “سومنيوم سبيس” و”سوبر ورلد”، ومن المتوقع إفتتاح السفارة في كانون الثاني.

ملياردير ينصح بالإستثمار
وكان رجل الأعمال المتخصص في التكنولوجيا والملياردير البورتوريكي، أورلاندو برافو، نصح بالإستثمار في تقنية “ميتافيرس”، التي قال إنها تشكل حالة إستثمارية “كبيرة”.

وقال برافو، وهو الشريك المؤسس والشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة “ثوما برافو” لشبكة “سي إن بي سي”، إنه يعتقد أن مصطلح “ميتافيرس” هو الكلمة الكبيرة لعام 2021، مضيفاً: “إنها قابلة للإستثمار وستكون كبيرة للغاية”.

“ميتافيرس” هو مفهوم خيال علمي، يرتدي فيه البشر نوعاً من سماعات الرأس أو النظارات الذكية التي تسمح لهم بالعيش والعمل واللعب في عالم افتراضي يشبه إلى حد كبير ذلك الذي تم تصويره في رواية وفيلم “ريدي بلاير وان”، وذلك بناء على رغبة المستخدم.

حظي المصطلح باهتمام عالمي واسع، في الشهر الماضي، بعدما سلط مؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ الضوء عليه عندما غيّر اسم الشركة الأم المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي العملاقة إلى “ميتا”، وقال إن الشركة الجديدة ستركز على هذه التقنية.

تحاول العشرات من الشركات الأخرى، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”روبلوكس” و”نيفيديا”، بالفعل بناء البرامج والأجهزة التي يمكنها تشغيل تقنية “ميتافيرس”.

تدير “ثوما برافو” أكثر من 83 مليار دولار من الأصول، وتمتلك محفظة استثمارية تضم أكثر من 40 شركة برمجيات. بالإضافة إلى “ميتافيرس”، يبدي برافو تفاؤلا تجاه العملات المشفرة ويمتلك استثمارات في بيتكوين.

Exit mobile version