طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في كتاب، وبالتنسيق مع من يلزم، مراجعة تقرير اللجنة الوزارية الذي ركن بدوره إلى تقرير فني ورد فيه بأن إنحاءانات الكتلة الجنوبية لأهراءات القمح طبيعية وناجمة عن الحالة الطبيعية والموسمية وإختلاف الحرارة في حين أن الكتلة الشمالية ليست مصممة لتحمل ضغط جانبي، والإفادة عن الاجراءات الواجبة للإبقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى الأهراءات والمحافظة عليها كمعلم تاريخي تخليداً لذكرى إنفجار المرفأ.
للإطلاع على الكتاب كاملاً.. أنقر/ي هنا
إجتماع وزاري
وبعد ضهر اليوم، عقد إجتماع بحث في الإجراءات الواجب إتخاذها بعد إنهيار أجزاء من الإهراءات في المرفأ، ضمّ إلى جانب وزير الأشغال، وزيري الإقتصاد والبيئة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام وناصر ياسين.
وأكد حمية في مؤتمر صحفي بعد الإجتماع، أن الوزارة سترسل كتابا إلى شركة خطيب وعلمي للكشف على وضع اهراءات مرفأ بيروت فوق وتحت والارض، لافتا إلى أن وزارة الاشغال سترسل تقريراً كاملاً بالنتائج إلى مجلس الوزراء.
وأشار سلام، إلى أن وزارة الإقتصاد بحثت الاسبوع الماضي في موضوع الامن الغذائي وتم الاتفاق على أن هناك مساحة في مرفأ طرابلس سنستفيد منها كما خُصصت مساحة في مرفأ بيروت، وقال: “إذا قال تقرير خطيب وعلمي إنه يمكن تدعيم جزء من الاهراءات سنتحرك”.
أما ياسين، فطمأن من جهته، أن نوعية الهواء بعد سقوط صوامع اهراءات المرفأ لا تدل على وجود أي خطر، لافتا من جهة أخرى أن هناك وجود لعدد كبير من الفطريات في الهواء.