Site icon PublicPresse

لوصفها ما يجري في غزة بـ”الإبادة”.. إستبعاد ميليسا باريرا من بطولة فيلم “سكريم 7”

إستبعدت مجموعة “سباي غلاس” الإعلامية الأميركية، الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من بطولة سلسلة فيلم “سكريم 7″ (Scream 7) لمشاركتها منشورات داعمة لفلسطين عبر منصات التواصل الإجتماعي، واصفةً ما يحدث جراء الحرب الإسرائيلية على غزة بـ”الإبادة الجماعية”.

وحسب ما ذكرت مجلة “فارايتي” الأميركية، فإن شركة “سباي غلاس” المنتجة للفيلم رفضت في البداية التعليق على ما نُشر عن إستبعاد باريرا من طاقم الفيلم، لكنها عادت لاحقا لتبرر بأن “باريرا طُردت لإظهار دعمها للقضية الفلسطينية”.

وأصدر المتحدث بإسم الشركة بيانا نشرته المجلة جاء فيه، “موقفنا واضح بشكل لا لبس فيه: ليس لدينا أي تسامح مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يوحي بشكل صارخ أنه خطاب كراهية”.

وكانت ميليسا (33 عاماً) قد كتبت عبر حسابها على إنستغرام، “نجتمع معاً كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في فلسطين وإسرائيل”.

وأضافت، “يرجى الانضمام إلينا في مطالبة الكونغرس وقادة العالم الآخرين بالدعوة إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل أن تفقد حياة أخرى. يجب أن ننهي قصف غزة، وأن نضمن الإفراج الآمن عن جميع الرهائن، وأن نطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى الناس الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصفت باريرا غزة بأنها “أشبه بمعسكر اعتقال، حيث يعاني السكان في التنقل والسفر، وكذلك الظروف التي تخلقها إسرائيل من نقص في الكهرباء والمياه… ما يجري في غزة إبادة جماعية وتطهير عرقي”، وذلك عبر خدمة “ستوريز” في إنستغرام.

وسرعان ما قطعت الشركة علاقاتها مع بطلة فيلم “في المرتفعات” (In the Heights) التي كانت تستعد لدور البطولة في الجزء الجديد من سلسلة “سكريم” بعد أن جسدت بطولة الجزئين الخامس والسادس خلال العامين الماضيين.

وعقب إستبعاد باريرا، كتب مخرج الفيلم كريستوفر لاندون عبر حسابه على منصة “إكس” منشوراً قال فيه “كل شيء سيئ. توقف عن الصراخ. لم يكن هذا هو قراري”، في إشارة لإبعاد الممثلة المكسيكية عن العمل، إلا أنه اضطر لحذف المنشور في وقت لاحق.

https://twitter.com/bradleyberdecia/status/1727080747423719581

وبينما حظي موقف باريرا بإشادة واسعة، اعتبر مدونون ونشطاء ما حدث معها “تقييدا للحريات أكثر من أي وقت مضى”، كما أدانوا الشركة لإنكارها الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وكتبت الناشطة داجور عبر منصة “إكس” قائلة، “نشرت ميليسا الوعي بشأن فلسطين على الرغم من طردها من عملها وإدراجها على ما يبدو في القائمة السوداء لتبنى موقفا أخلاقيا يُحترم ويعلو على أي فيلم”.

https://twitter.com/selahspades/status/1727081841658822877

وغردت الكاتبة زوي براينت، “لا يقتصر الأمر على قيام الشركة المنتجة بالتشهير بميليسا باريرا من خلال اتهامها بمعاداة السامية، بل بإنكارهم أيضا حقيقة حدوث إبادة جماعية وتطهير عرقي في فلسطين وهو أمر لا يغتفر، لكنها ليست سوى البداية فقط”.

كما إنتقد الممثل جون كوزاك عبر “إكس”، إنكار الشركة للإبادة الجماعية، وشارك تعريف الإبادة مشيرًا لإعلان المسؤولين الإسرائيليين نواياهم بالإبادة الجماعية وإطلاقهم تهديدات بأغانٍ حول إبادة نصف سكان غزة من الأطفال “فكيف لتلك الحقائق أن تكون معادية للسامية؟”.

Exit mobile version