منعت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، الوصول إلى مواقع إلكترونية تابعة لعدد من وسائل الإعلام الإيرانية، وأخرى تابعة لجماعات مقربة من إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي أميركي قوله إن بلاده استولت على عشرات المواقع المرتبطة “بأنشطة التضليل الإيراني”.
ونشرت مواقع قناة العالم الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية وقناة برس تي في الناطقة بالإنكليزية، إضافة إلى قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن، رسائل تشير إلى خروج مواقعها عن الخدمة، في إطار العقوبات الأميركية، مع ظهور أختام لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة التجارة.
ونددت قناة المسيرة بما إعتبرته “قرصنة أميركية ومصادرة لحقوق النشر”، وقالت في بيان نشر على موقع “أنصار الله” إنها مستمرة في “التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية”.
وقالت “العالم” عبر قناتها على تلغرام إنّ السلطات الأميركية أغلقت موقعها، في إجراء وصفته بأنه “مخالف لحرية الرأي والشفافية”.
وذكر التلفزيون الإيراني أن الإجراء الأميركي شمل أيضاً مواقع قنوات “اللؤلؤة” البحرينية المعارضة التي تبث من بريطانيا، و”فلسطين اليوم”، و”النبأ” و”الكوثر” التي تبث من لبنان.
ولم يكن لدى المتحدث بإسم وزارة العدل الأميركية أي تعليق فوري. وقال مصدران في الحكومة الأميركية لوكالة “رويترز” إن وزارة العدل تعد إعلاناً بشأن هذه المسألة.
وفي تشرين الأول الماضي، إستولى المدعون الأميركيون على شبكة من نطاقات الإنترنت، قالوا إنها استخدمت في حملة شنها الحرس الثوري الإيراني لـ”نشر معلومات سياسية مضللة في جميع أنحاء العالم”.
وقالت وزارة العدل الأميركية بعد ذلك إنها سيطرت على 92 نطاقاً “يستخدمه الحرس الثوري الإيراني للظهور كمنافذ إعلامية مستقلة تستهدف الجماهير في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا”.