قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن الإصابات بفيروس كورونا تتزايد في 22 دولة في منطقة شرق البحر المتوسط بعد شهرين من التراجع بسبب زيادة السفر الدولي وانخفاض الحماية ومحدودية التطعيم.
وسجلت المنطقة التي تضم دول الخليج وشمال إفريقيا وآسيا، أكثر من 11 مليون إصابة وأكثر من 220 ألف حالة وفاة منذ العام الماضي. وكانت إيران الأكثر تضررا من الوباء تليها العراق.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري إنه من المحتمل حدوث ارتفاع آخر في أشهر الصيف حيث تكافح البلدان للحفاظ على حدودها مفتوحة ونشاط اقتصاداتها.
وقال إنه على الرغم من الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس، فقد تم الإبلاغ عن متوسط أسبوعي أعلى للحالات الجديدة في جميع أنحاء المنطقة مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.
ويرجع السبب إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك اكتشاف متغير دلتا في 13 دولة من أصل 22 دولة وتوزيع اللقاحات المحدود.
وحث المنظري بلدان المنطقة على تحسين قدرتها في مشاركة البيانات لتمكين فهم أفضل للفيروس.
كما ذكر المسؤول أنه لا تزال هناك حاجة إلى أكثر من 500 مليون جرعة من اللقاحات لتحصين ما لا يقل عن 40٪ من سكان بلدان إقليم شرق المتوسط بحلول نهاية عام 2021.
وقال: “نحن بعيدون عن تحقيق هذا الهدف” مضيفًا أن المعلومات الخاطئة حول فعالية اللقاح والفيروس عمقت تردد اللقاح في المنطقة.