حذرت مسؤولة سابقة في البيت الأبيض من “سيناريو مرعب” ينتظر أميركا، في حال فوز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في الإنتخابات الرئاسية القادمة عام 2024.
وأكدت أليسا فرح، التي كانت تشغل منصب مديرة الإتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، ومساعدة ترامب في العام الماضي، في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأميركية، أن الرئيس الأميركي السابق سيفرض شكلا من أشكال الاستبداد بشكل مطلق إذا أعيد انتخابه من جديد، وفقا لمجلة “نيوزويك” الأميركية.
وأشارت فرح إلى أن ولاية ترامب الثانية ستكون مختلفة تماما، مضيفة أن هذا هو أكثر ما يثير مخاوفها. ووصفت رئيسها السابق، دونالد ترامب، أنه “رجل تحدى مؤسساتنا وصولا إلى نقطة الإنهيار”.
وعندما سئلت عن أشكال الإستبداد التي سيمارسها ترامب في حال إعادة انتخابه في عام 2024، أوضحت أليسا فرح أن الأمثلة كثيرة، منها “قيامه بتسليح وزارة العدل الأمريكية ضد المعارضين السياسيين، وملاحقة الصحافة الحرة، كما أنه لن يمانع في “استخدام الجيش لأسباب سياسية”.
ولفتت فرح إلى أن “ترامب كان يرغب وهو في السلطة أن يقوم بأشياء خارج نطاق صلاحياته كرئيس لأميركا”.
وتتفق مع أليسا فرح في توقعاتها مسؤولة سابقة أخرى في البيت الأبيض، هي فيونا هيل، التي كانت تعمل ككبيرة خبراء شؤون روسيا لدى ترامب، إذ توقعت في تصريحات لصحيفة “ذا هيل” الأميركية أن تشهد أميركا “أزمات دستورية، الواحدة تلو الأخرى”.
ولم يعلن دونالد ترامب رسمياً حتى الآن ترشحه للرئاسة الأميركية في عام 2024. وصرح مدير الأركان السابق في عهد ترامب، مارك ميدوز، أنه يراهن بكل أمواله على أنه سيترشح لولاية ثانية.