تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بملاحقة المتورطين في محاولة استهدافه، وتقديمهم للعدالة، لافتًا إلى أن سلطات بلاده تعرفهم جيداً.
ونقل بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية، عقب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، عن الكاظمي قوله “سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيداً وسنكشفهم”.
وتابع الكاظمي أن “بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكّنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة”.
وأضاف “أمرنا بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة”.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد تعرض فجر اليوم الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة عبر استهداف طائرة مسيرة مفخخة لمنزله في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.
وعقب الهجوم الفاشل، نشر الكاظمي تغريدة على تويتر طمأن فيها الشعب العراقي على وضعه الصحي، ثم ظهر بعدها في مقطع فيديو مصور وأكد أن “الصواريخ والمسيرات الجبانة لا تبنى أوطانا ولا تبنى مستقبلا”، كما دانت دول عربية وإقليمية، محاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي عبر استهداف منزله في بغداد بطائرة مسيرة مفخخة، وأكدت ضرورة محاربة الإرهاب.
