قال الجنرال أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، الثلاثاء، إن بلاده تكثف استعداداتها للقيام بهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
ونقل الموقع الإلكتروني “تايمز أوف إسرائيل”، مساء اليوم الثلاثاء، عن كوخافي، أن الجيش الإسرائيلي يكثف خطواته العسكرية للاستعداد للتعامل مع التهديد النووي الإيراني، مؤكدا أن بلاده وافقت على ميزانية يمكن من خلالها التعاطي مع مجموعة مختلفة من التهديدات.
ومن جهتها، أكدت القناة العبرية السابعة، أن تصريحات الجنرال أفيف كوخافي جاءت أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التي شدد خلالها على أن بلاده تواجه تحديات أمنية على أكثر من جهة، قدرها بـ”ستة” جهات مختلفة، موضحا أن إسرائيل ما تزال تواصل العمل ضد أعدائها، سواء في مهمات سرية أو عمليات أخرى.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية قد نقلت عن مصادرها أن الجيش الإسرائيلي يُخطط مع إقرار الميزانية للاستحواذ على عدد ذخائر دقيقة التوجيه أكثر من أي وقت مضى بحلول عام 2024.
وأوضحت الصحيفة أن عدد الذخائر التي سيشتريها الجيش الإسرائيلي من الولايات المتحدة سيكون أكبر بكثير من تلك التي يحتفظ بها، بسبب ارتفاع مستوى التهديدات وزيادة أهداف الجيش. وتستخدم الذخائر الدقيقة التوجيه في ضرب أهداف استراتيجية في بيئة مدنية مزدحمة مع وقوع عدد قليل نسبيا من الضحايا المدنيين.
وكانت إسرائيل اشترت عشرات الآلاف من الذخائر الدقيقة التوجيه من الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، واستخدمتها في ضرب أهداف دقيقة في قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وكانت قناة “i24news” الإسرائيلية قالت إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية تدربت خلال الأسبوع الماضي، على سيناريو هجوم صاروخي تشنه إيران و”حزب الله”.
وأفادت القناة بأن تدريب الجبهة الداخلية الضخم الذي أجري أخيرا في إسرائيل، بمشاركة سلطات الطوارئ الوطنية، كان يحاكي سيناريو هجوم صاروخي مشترك من إيران و”حزب الله” بعشرات الآلاف من الصواريخ.
