أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الولايات المتحدة قلقة إزاء التقارير عن إجتماع بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وأضافت الخارجية الأميركية في بيان إن “واشنطن تحث دول المنطقة على التفكير مليا فيما إرتكبه الأسد”.
وصرح المتحدث بإسم الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي دوري “نحن قلقون من التقارير الخاصة بهذا الاجتماع والإشارة التي يرسلها”.
وتابع قائلاً: “كما قلنا من قبل، لن تعرب الإدارة الأمريكية عن أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد”.
وشكلت زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق مفصلاً مهما في العلاقات العربية، والخليجية خصوصاً، تجاه سوريا، وأثارت جدلاً بدأ منذ لحظة الإعلان عنها، خاصة وأن اللقاء كان علامة على تحسن العلاقات بين دمشق وأبوظبي.
والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أثناء زيارته إلى دمشق هي الأولى منذ 10 سنوات.
بالفيديو.. بعد انسحابها من لبنان.. الإمارات بأحضان الرئيس السوري #بشار_الأسد#صحافة_الشعب #PublicPressehttps://t.co/nA5yOh5Whc
— PublicPresse (@PublicPresse) November 9, 2021
ونشرت الرئاسة السورية بيانا أكدت فيه أن الأسد استقبل الوزير الإماراتي في دمشق، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.
ووفقاً للبيان، أكد وزير الخارجية الإماراتي دعم بلاده “لجهود الإستقرار في سوريا”، وقال إن الأحداث التي شهدتها البلاد أثرت على كل الدول العربية.
فخامة الرئيس بشار الأسد يستقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد في دمشق #OFMUAE https://t.co/ZLIKJYaObx pic.twitter.com/k6XetQ1dS5
— OFM (@OFMUAE) November 9, 2021