قال بزشكيان في رسالة موجهة إلى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، بثتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إن جمهورية إيران الاسلامية، لطالما دعمت صمود ومقاومة الشعوب الاقليمية في مواجهة الكيان الصهيوني اللاشرعي”.
وأضاف الإصلاحي الذي فاز في الإنتخابات الرئاسية، السبت، على منافسه المحافظ سعيد جليلي “ان نهج الدفاع عن المقاومة متجذّر في السياسات المبدئية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأكد “إنني على يقين بأن حركات المقاومة في المنطقة، سوف لن تسمح لهذا الكيان أن يستمر في سياساته العدوانية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر الشعوب الاقليمية”.
وكان المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد أعلن في وقت سابق أن بلاده “لن تتردد في دعم لبنان وأمنه في الوقت المناسب”. وأضاف أنه “على الكيان الصهيوني أن يدرك عواقب أي عمل مغامر في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بلبنان”.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، مما أثار مخاوف من إندلاع نزاع إقليمي جديد.
وتم تنظيم الإنتخابات الرئاسية الإيرانية التي كانت مقررة في 2025، بشكل مبكر عقب مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو/أيار.
وهنأ نصرالله، السبت، بيزشكيان على إنتخابه، مشدداً على دور طهران “كسند قوي وثابت ودائم” لحركات “المقاومة” في المنطقة.
واعتبر وزير خارجية الدولة العبرية يسرائيل كاتس أن نتيجة التصويت تشكل “رسالة واضحة للمطالبة بالتغيير والمعارضة” من الشعب الإيراني.
أطلقت إيران ليل 13 أبريل/نيسان مئات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم إيراني مباشر على الدولة العبرية، رداً على ضربة جوية دمّرت مقر القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان وأسفرت عن مقتل سبعة من مسؤولي الحرس الثوري الإيراني، وإتُهمت اسرائيل بتنفيذها. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها في هذا الهجوم.