وافق تيم والز لدى إلقائه خطاباً، الأربعاء، أمام المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو بشكل رسمي، على ترشيح الحزب له لمنصب نائب الرئيس، وإعتبر أن خوضه الإنتخابات الرئاسية مع كامالا هاريس المرشحة لمنصب الرئيسة “شرف حياتي”.
وصرح والز بالمناسبة: “إنه لشرف حياتي أن أقبل ترشيحكم لي لمنصب نائب رئيسة الولايات المتحدة. نحن جميعا هنا الليلة لسبب جميل وبسيط، نحن نحب هذا البلد”.
وعشية الخطاب الرئيسي الذي ستلقيه هاريس، الخميس، وتعلن فيه رسمياً قبولها ترشيح الحزب لها لمنصب رئيسة الولايات المتحدة، إعتلى والز، المدرس السابق والعنصر السابق في الحرس الوطني، المنصة ليسرد قصة حياته في خطاب ركز فيه على حماية حريات الأميركيين وبناء مستقبلهم.
وعاد والز (60 عاماً) بالذاكرة إلى طفولته في بلدة صغيرة بولاية نبراسكا حيث “نتعلم كيفية الإعتناء ببعضنا البعض”، لينتقل منها إلى مسيرته كمدرب لكرة القدم الأميركية، مروراً بالصعوبات التي واجهها مع زوجته في إنجاب طفل.
وحاكم ولاية مينيسوتا الذي كان حتى الأمس القريب شبه مجهول لعامة الأميركيين أضفى نكهة ريفية من الغرب الأوسط على حملة هاريس في مواجهة دونالد ترامب.
وقبل والز، كان الرئيس السابق بيل كلينتون أبرز المتحدثين في اليوم الثالث من المؤتمر الحزبي، وقد أسعد الحشد بظهوره الثاني عشر في المؤتمر. وأكد كلينتون في خطابه أن هاريس “نجحت” باختيار والز نائبا لها.
ووصف الرئيس السابق هاريس ووالز بأنهما “قائدان لكل منهما قصة حياة أميركية خالصة ولكن غير مرجحة: هذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا هنا”. مضيفاً: “إذا صوتّم لهذا الفريق، وإذا تمكنتم من انتخابهما، وسمحتم لهما بأن يضفيا هذه النسمة من الهواء النقي، فسوف تفخرون بذلك ما حييتم”.