قالت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حماس، نوعا أرغماني، إن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها، ونفت أن تكون قد تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”.
وأكدت أرغماني، عبر صفحتها على إنستغرام، أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في إنهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية. وقالت “لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام (الإسرائيلي) بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها”، وأضافت “أنا ضحية لعملية 7 أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي”.
إلى ذلك، شن ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الإعلام الإسرائيلي، هجوماً على أرغماني بعد ظهورها وهي تحتفل وترقص بلباس البحر، معتبرين انها “تستفز أهالي الجنود القتلى والأشخاص الذين ما زالوا في الأسر”.
هجوم كبير عليها.. الأسيرة الإسرائيلية السابقة في #غزة #نوعا_أرغماني تكذّب الإعلام الإسرائيلي (فيديو)#صحافة_الشعب #PublicPresse
التفاصيل: https://t.co/66HCSQyKJN pic.twitter.com/XnucXYkzD0— PublicPresse (@PublicPresse) August 24, 2024
وأعلن الجيش الإسرائيلي في يونيو/حزيران الماضي إستعادة أرغماني مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن إستشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ إستعادتها إشتكت الأسيرة السابقة من تحريف تصريحاتها خاصة في ما يتعلق بالظروف التي عاشتها أثناء وجودها في قطاع غزة.
Noa Argamani, ex otage du Hamas libérée le 8 juin, a été reçue hier par le Congrès américain.
En présence de son père et de la mère de son petit ami Avinatan Or, qui est toujours otage du Hamas, elle accompagne Benyamin Netanyahou dont le discours fut ovationné, et ce malgré les… pic.twitter.com/nkRzdQKoPC— TOUS 7 Octobre🎗️ (@tous7octobre) July 25, 2024
وقالت أرغماني عقب يوم من إستعادتها إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة. كذلك تحدثت عن هجوم شنّه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقاً، قائلةً “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”.
وذكرت أن عناصر “حماس” نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت إلى آخر بالخروج لإستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي إمرأة عربية.
وقالت أرغماني، التي إختطفت من الحفلة في برعيم مع شريكها أفيناتان أور، إنها حتى لحظة إنقاذها “لم تكن تصدق أنها لا تزال على قيد الحياة”. وقالت أيضاً “إنها معجزة أن أكون هنا”. وأضافت “صديقي أفيناتان لا يزال هناك، ويجب علينا إعادته قبل فوات الأوان… لا نريد أن نخسر عدداً أكبر من الأشخاص الذين فقدناهم بالفعل”.
ولم ترق تصريحات أرغماني لكثير من المسؤولين ووسائل الإعلام الإسرائيلية لأنها لا تخدم روايتهم بخصوص المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة.
المصدر: بابليك برس + وكالات