وأغلقت الشرطة الإسرائيلية أبواب المسجد الأقصى وجميع أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة إثر هذه العملية، كما تم إجبار التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة.
من جهتها إعتبرت حركة “حماس” عملية الطعن “رداً طبيعياً على جرائم الإحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة والضفة، والإنتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى”.
طعن جندي إسرائيلي وإستشهاد المنفذ في #القدس#صحافة_الشعب #PublicPresse
أصيب شرطي من حرس الحدود بجروح طفيفة في عملية طعن عند باب العامود في القدس، وتم قتل منفذ العملية بعدما أطلق جنود إسرائيليون النار عليه…
التفاصيل: https://t.co/5eqYqqv5N4 pic.twitter.com/YkIH4RQKVe— PublicPresse (@PublicPresse) September 15, 2024
ودعت الحركة في بيان “جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا”.
وتأتي عملية الطعن هذه وسط تصعيد الإعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، من طرف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وذلك منذ إندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن إستشهاد المئات وإصابة الآلاف.