تناقلت وسائل إعلام كثيرة صورة يتبين فيها قرب فم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من يد الرئيس الأميركي جو بايدن، مع تعليق “قبلة يد”، فما هي الحقيقة؟
وما أثار الجدل حقاً، هو أن هذا اللقاء بين بايدن وأردوغان جرى بعد إعتراف الولايات المتحدة بالإبادة الجماعية للأرمن، ما أغضب أردوغان.
Turkey’s President Recep Tayyip Erdogan greets President Biden at NATO summit in Brussels.
(AP Photo/Olivier Matthys, Pool) pic.twitter.com/Y0VUbDyHkW
— The Recount (@therecount) June 14, 2021
يظهر في الفيديو الحقيقي أن الرئيس التركي كان جالساً، قبل أن يأتي نظيره الأميركي مرتديا الكمامة وقابضا يده من أجل السلام الصحي دون مصافحة في ظل انتشار عدوى فايروس كورونا، وأثناء قيام أردوغان اقترب فمه من يد بايدن. التقطت كاميرات المصورين الصحفيين الصورة ونشرتها على أنها قبلة يد، فاعتبر البعض ذلك تهورا إعلاميا بعيدا عن ثقافة الأخذ من المصدر الأصلي.
وأجرى الرئيس التركي محادثة ودية مع الرئيس بايدن في قمة الناتو، بحسب ما نشره مدير العلاقات العامة في الرئاسة التركية عبر تويتر.
ووفقًا له: سيجتمع الزعيمان مرة أخرى قريبا لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية.
The President had a friendly chat with President Biden at the NATO summit today.
The two leaders will meet again shortly to discuss bilateral and regional issues. pic.twitter.com/V4MwSrtFgi
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) June 14, 2021