إعتبرت مصادر سياسية لـصحيفة “الأنباء” أن “الأسماء المتداولة غير إسم الرئيس نجيب ميقاتي تأتي من باب المزايدة فقط، سواء بالنسبة للنائبين فيصل كرامي أو فؤاد مخزومي أو جواد عدرا، لأن دار الفتوى والشارع السنّي لن يقبلا بشخصية خارج موافقتهما لترؤس الحكومة في هذه الأوضاع المعقدة، بعد كل ما جرى مع الرئيس سعد الحريري”.
كما أشارت المصادر إلى “إحتمال الإتفاق على شخصية مستقلة تشبه مصطفى أديب لتقطيع الوقت لكن من دون أن يتمكن من تشكيل الحكومة”، لافتة إلى أن “موافقة حزب الله على تكليف ميقاتي تأتي من خلال رفض الحزب لشخصية إستفزازية في هذه الظروف تداركا لعدم إستحضار الخطاب المذهبي السني والشيعي”.