تدخّلت قوّة من الجيش اللبناني لفضّ إشكال في منطقة بياقوت في المتن تطوّر من خلافٍ بين شخصين، أحدهما غير مدني، الى إشكال أوسع تخلّله اعتداءٌ بالعصيّ على بعض المواطنين وإطلاق نار في الهواء.
إشكال وتضارب في #بياقوت pic.twitter.com/XWPbdDqMwZ
— Spot Shot (@spotshotvideo) August 7, 2021
الكتائب: معظم الأخبار المتداولة غير صحيحة
حزب الكتائب أصدر بياناً أكد فيه “أن معظم الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة وليس هناك من مخطوف”. والإشكال فردي وتم تطويقه قبل أن يتطور أكثر، وليس ذي خلفيات حزبية. وأية ممارسات ناتجة عن شعور بفائض القوة عند البعض ليست ولن تكون مقبولة، خاصة ان هذه الممارسات باتت متنقلة وتتكرر بوتيرة متسارعة”.
وأيّد إقليم المتن الكتائبي مطلب رئيس بلدية بياقوت بوضع قوة ثابتة للجيش اللبناني في هذه النقطة. إذ يبقى الجيش ضمانة اللبنانيين والمسؤول الوحيد عن أمنهم وحمايتهم”.
الجيش اللبناني يتدخل لضبط الوضع وتطويق الإشكال الذي وقع في بلدة بياقوت pic.twitter.com/CCo86gTK1J
— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) August 7, 2021
“القوات” تنفي علاقتها
من جهته أصدر حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
“تداولت بعض المواقع اﻹلكترونية ومنصات التواصل اﻹجتماعي خبراً يزعم أن اﻹشكال الذي وقع مساء اليوم في منطقة بياقوت أنه إشكال بين مناصري القوات اللبنانية ومناصري حركة امل وحزب الله، وعليه يهم منطقة المتن في القوات اللبنانية أن تنفي نفياً قاطعاً هذه الأخبار، وتؤكد أن لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بما حصل.
ثم، أن اﻹشكال قد وقع على خلفية فردية وليس له أية أبعاد سياسية، وقد وقع بين شخصين من أبناء المنطقة من جهة وعدد من سكان بياقوت التابعين لأحزاب الثامن من آذار من جهة أخرى.
لذا، تدعو منطقة المتن الشمالي في حزب القوات اللبنانية الوسائل اﻹعلامية، كما وبعض مواقع التواصل اﻹجتماعي إلى توخّي الدقّة وعدم نشر أية معلومات أو أخبار تتعلق بالقوات اللبنانية قبل العودة الى المراجع المسؤولة للحصول على المعلومات الدقيقة.
في الختام، تدعو القوات اللبنانية الأجهزة الأمنية الى الضرب بيد من حديد كل المُخلّين بالأمن تفادياً لتكرار مثل هذه الأعمال المستنكرة ومنع التعديات على المواطنين الآمنين وممتلكاتهم، وتسليم المعتدين الى القضاء المختص لإنزال العقوبات بهم. كما تؤكد “القوات” على أهمية وضرورة بسط سلطة الدولة على كامل التراب اللبناني، لأنه لا خلاص للبنان إلا عبر استعادة مؤسساته الشرعية دورها وهيبتها”.
