أصدر المحقق العدلي في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، مذكّرة توقيف غيابية بحق وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، بعد تغيّبه عن حضور جلسة الإستجواب التي حُددت الخميس.
وكان القاضي بيطار ردّ في مستهلّ الجلسة التي عقدها، في حضور وكيلَي فنيانوس، المحامييْن نزيه الخوري وطوني فرنجية، وممثلي الإدّعاء الشخصي، الدفوع الشكلية المقدّمة من فنيانوس، واعتبر أنه مبلّغ أصولاً موعد الجلسة وامتنع عن المثول لاستجوابه.
ونفّذ أهالي شهداء إنفجارالمرفأ وقفة أمام قصر العدل في بيروت، مواكبةً للتحقيقات التي يجريها القاضي بيطار، واحتجاجاً على عدم مثول فنيانوس أمامه.
وانتقل الأهالي لاحقاً إلى أمام منزل مدّعي عام التمييز، القاضي غسان عويدات. ومن أمام منزل عويدات تحدّث ابراهيم حطيط باسم المعتصمين، معلناً اللجوء إلى خطوات غير سلمية.
واعتبر حطيط أن “هناك تصرّفات مريبة للنيابة العامة التمييزية منذ أشهر عدة، بدأت بتسريب المعلومات عن التحقيق، إلى جانب عدم قيامها بدورها الأساسي كجهة ادّعاء، في ظل المماطلة والتسويف في مسألة الدفوع الشكلية لتأخير حضور المتهمين من أجل إيجاد الذرائع”.
ودعا حطيط القاضي عويدات إلى التنحي عن الملفّ، وكذلك القاضي غسان خوري، “الذراع اليمنى لعويدات وهو على ارتباط بأحد المتهمين”.
فرنجية يؤكّد وقوفه إلى جانب فنيانوس
وأعلن رئيس تيار المردة، النائب السابق سليمان فرنجية، وقوفه إلى جانب فنيانوس.
وفي تغريدة على حسابه على “تويتر” قال فرنجية: “مع صدور خبر مذكّرة التوقيف بحقّ الوزير يوسف فنيانوس، نؤكد وقوفنا إلى جانبه مدافعاً عن نفسه وبحقّ، ضمن القوانين المرعيّة الإجراء”.
مع صدور خبر مذكرة التوقيف بحق الوزير يوسف فنيانوس نؤكد وقوفنا الى جانبه مدافعا عن نفسه وبحق ضمن القوانين المرعية الإجراء.
— Sleiman Frangieh (@sleimanfrangieh) September 16, 2021