تخطى رئيس حكومة “معاً للإنقاذ” نجيب ميقاتي الصمت الرسمي المطبق حيال دخول “قوافل المازوت” الإيراني إلى لبنان، من خارج المعابر الحدودية الشرعية مع سورية، بإعلانه الحزن على إنتهاك سيادة لبنان، جراء ما حصل.
وواضح للمتابعين، أن رفد المازوت الإيراني إلى لبنان، أريد منه كسر الحصار الأميركي على إيران، سيكون في طليعة المشكلات التي ستواجه حكومة ميقاتي، دوليّاً وداخليّاً.
مصدر معارض لإغراق لبنان في ذلك، أمل لو أن الرئيس ميقاتي، أرفق حزنه، لخرق السيادة الوطنية، بقوافل المازوت الإيراني، بموقف صريح وحاسم من ذلك الخرق الذي تكرر، كما يبدو، مع دخول قافلة صهاريج ثانية أمس تنقل دفعة أخرى من المازوت الإيراني إلى حزب الله.
واعتبر المصدر أن يوم غد، سيتبلور ردّ فعل نواب كتلة الوفاء للمقاومة، على تصريح الرئيس ميقاتي المتضمن حزنه على خرق السيادة، مستبعداً أن يصل الأمر إلى حجب الثقة، عن حكومته، كليّاً او جزئيّاً.
المصدر كشف لـ “الأنباء” الكويتية عن مهلة تمتد من شهر إلى 3 أشهر أعطتها جهات عربية لحكومة ميقاتي، لتصحيح الأوضاع اللبنانية من مختلف وجوهها المعيوبة، وعلى أمل ألا تجبر الدول الشقيقة على متابعة نهجها في التعاطي كما كان مع حكومة حسان دياب.