أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن منير شحادة، سلسلة أحكام تراوحت عقوبتها بين الأشغال الشاقة والإعدام، بحق 13 شخصاً متهّمين بارتكاب جرائم إرهابية.
وورد في متن القرار، أنه على الأراضي اللبنانية وبتاريخ لم يمرّ عليه الزمن، “أقدم كل من: أحمد هلال الحسيني، محمد زياد النقوزي، مصعب سعد الدين قدورة، معتصم سعد الدين قدورة، محمود سليم مشعل (فلسطيني)، عمر أحمد زكور (فلسطيني)، شادي بهاء الدين رفاعي، عبدالله محمد بلباسي (فلسطيني)، حسين غالب الجشي (فلسطيني)، عصام رياض مجذوب (فلسطيني)، محمد أمين القيم (فلسطيني)، عمر جمال غياض وهاني أحمد نجم، باستثناء الأول، على تشكيل مجموعات إرهابية مسلّحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وإثارة النعرات المذهبية، وعلى التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال والقيام بأعمال إرهابية ضد مؤسسات الدولة وشخصيات دينية وسياسية وضد الجيش اللبناني بهدف التعدّي على عناصره وقتلهم، كما أقدموا في هذا الإطار على تدريب أشخاص وتأليف مجموعات إرهابية عدّة، توزعت على مناطق في مدينة صيدا وشكّلت خلايا نائمة وقامت بتخزين الأسلحة والأعتدة العسكرية بغية تحقيق ذلك، كما أقدم الأول على تحريض باقي المدّعى عليهم على القيام بالجرائم المذكورة أعلاه”.
وقضت الأحكام “بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبّدة بحق أحمد هلال الحسيني، مع تجريده من حقوقه المدنية وغرامة مالية، وإنزال عقوبة الإعدام بحق معتصم قدورة ومحمد مشعل وشادي رفاعي، والأشغال الشاقة مدة ثلاث سنوات مع التجريد من الحقوق المدنية بحق كل من محمد النقوزي، مصعب قدورة، عمر زكور، عبدالله بابلسي، حسين الجشي، محمد القيم وهاني نجم، والأشغال الشاقة مدة سنتين مع التجريد من الحقوق المدنية بحقّ عصام مجذوب وعمر غياض”.